وزير الخارجية التركي يلتقي رئيس الائتلاف السوري المعارض

حجم الخط
0

■ انقرة ـ الاناضول: استقبل وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، هادي البحرة. وجرى اللقاء بشكل مغلق، أمس الجمعة، في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة أنقرة.
جدير بالذكر أن هادي البحرة، فاز برئاسة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، على منافسه موفق نيربية، بفارق 21 صوتا، عندما حصد 62 صوتا، مقابل 41 صوتا لمنافسه، من أصل 120 صوتا من أعضاء الائتلاف، أما المرشح الثالث وليد العمري فنال ثلاثة أصوات فقط، في الانتخابات التي أجريت بمدينة اسطنبول، في شهر تموز/ يوليو الفائت.
وتواصل هيئة الإغاثة التركية (HH) وقوفها إلى جانب عائلات سورية اضطرت إلى مغادرة منازلها التي دمرت جراء الأحداث التي تشهدها بلادهم منذ قرابة أربع سنوات، إذ عملت على إيوائهم في المخيمات التي أنشأتها في القرى الحدودية مع تركيا.
وأوضح  براق قاراجا أوغلو، المستشار الإعلامي لمكتب سوريا في الهيئة، بولاية هطاي، جنوبي تركيا، أنهم عملوا على إيصال مساعدات إلى كافة المناطق في سوريا منذ اندلاع الأزمة هناك، أن نحو 500 ألف شخص يقطنون في 200 مخيم أقامتها الهيئة بالمناطق القريبة من الحدود مع تركيا.
وقال قاراجا أوغلو، إن « العائلات السورية، تعاني أوضاعا صعبة، مهما كانت تشعر بالراحة في المخيمات والمساكن مسبقة الصنع، ونعمل على تقديم كافة أشكال المساعدة لتلك العائلات في مخيمات الهيئة، حيث لا تستطيع العودة إلى منازلها بسبب الحرب المستمرة هناك». وأشار قاراجا أوغلو إلى أن فرق الهيئة قدمت مساعدات بشكل منتظم للقاطنين في المخيمات على الأراضي السورية المقابلة لقضاء ريحانلي التركي، وعلى رأسها، مخيما قرب قرية أطمة، إضافة إلى مخيمات الكرامة، وسرمدا، واعزاز، وحارم، مبينا أن الهيئة وزعت طعاما ساخنا وخبزا للقاطنين في المخيمات.
ولفت قاراجا أوغلو إلى أن المخيمات المقامة على الأراضي السورية تضم مطعما ومركزا صحيا، ومسجدا، ومدرسة، إضافة إلى ساحات رياضية وحدائق، مضيفا أنه « أُنشئ حتى الآن ألفان و500 مسكن جاهز إضافة إلى 10 آلاف خيمة ضمن 200 مخيم، تؤوي قرابة 500 ألف سوري». حيث تسببت المعارك في لجوء 10 ملايين شخص، ونزوح  4 ملايين.
وأكد قاراجا أوغلو أن الهيئة تواصل مشاريعها في سوريا دون انقطاع، قائلا إنه « تم إنشاء مساكن جاهزة لإيواء الأطفال السوريين اليتامى، حيث يوجد نحو 500 ألف طفل ممن فقدوا عائلاتهم ومنازلهم جراء القصف الذي تعرضت له مناطقهم وخاصة في مدن حلب وحماة وإدلب وحمص».

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية