بيروت ـ من جاد يتيم: قال مصدر قيادي في «جبهة النصرة» «لن نتراجع عن قرار إعدام البزال أو نمدد المهلة التي أعلناها» وهي 8 ساعات.
وشدد المصدر على أن «المعادلة واضحة: أخرجوا جمانة فنوقف الاعدام ونحن مصرون على ذلك».
وأوضح المصدر أن الشيخ مصطفى الحجيري المعروف بأبو طاقية والذي يسعى للتوسط لوقف إعدام البزال «لم يستطع الوصول إلينا في المنطقة الجبلية للقاء قادتنا»، وأردف «استبعد أن يتمكن من ذلك». وفي وقت سابق أمس، قطع أهالي العسكريين اللبنانيين الأسرى لدى كل من تنظيمي «جبهة النصرة» و»داعش» طرقات رئيسية في وسط العاصمة بيروت بعد تهديد «النصرة» بأنها «ستعدم» الجندي علي البزال.
وهو أحد العسكريين اللبنانيين الأسرى لديها، خلال «8 ساعات»، أي قرب منتصف الليل، إن لم تقم السلطات اللبنانية بإطلاق سراح سجينة.
وقالت الجبهة في تغريدة بثتها على حساب منسوب لها على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» عند الساعة 15:30 بالتوقيت المحلي (13:30 ت.غ): «ثماني ساعات فاصلة بين إطلاق سراح الأخت جمانة حميد أو تنفيذ القتل بحق الأسير علي البزال».
وكان التنظيم قدم، في الأول من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، 3 مقترحات للموفد القطري بشأن إطلاق سراح العسكريين اللبنانيين المختطفين لديه، لتعلن الحكومة اللبنانية بعد أيام موافقتها على أحد هذه المقترحات، والذي يطالب بالإفراج عن 5 سجناء من السجون اللبنانية، و50 سجينة من السجون السورية مقابل كل جندي لبناني مخطوف.
ليفرج عن كل مظلوم بلا رهائن ولترحم النصرة قلب امه يا جبهة النصرة الكل يضغط عليكم ويظلمكم كنتم نموذجيين في راهبات معلولا ولكن لا تمسوا اخاكم اعرف ان كلامي هذا مرفوض وعاطفي فهناك من يقتل ويظلم بالعشرات فيسجون الطاغية ولا يوجد وسائل الا القوة لمخاطبة الوحوش المستكبرة الطائفيةلو كنت مكانكم لاعلنت مقتله ولما اطلقت عليه رصاصة جندي مسكين مجبور على الطاعة تزج به دولته في معارك طهران الاثمة -وليته في سبيل وطنه او فكرة محقة او نبيلة انه مظلوم مرتين مرة من دولته التي زجت به الى مطامع طهران ككبش فداء ومرة منكم ان قتلتموه ورملتم زوجته ويتمتم اولاده سؤال اخلاقي لو كنتم مكانه ماذا انتم فاعلون ارحموه ولا تقتلوه حتى لو اضضرتم الى اعلان مقتله بلا دليل لا اعرف ماذذا اقول الحرب مع وحوش قاسية بلا ضمير تجبر الانسان احيانا على مخالفة قيمه ولكن اخلاق الثورة اهم من الثورة ذاتها لا اعرف ما الحل اكتب من قلبي يقول عني اخ داوود كروي انني عاطفية لست تماما كذللك ولكني حساسة تجاه الدماء يجب ان تجدوا مخرجا حازما حاسما ولكن ارجوكم لا تقتلوه ارحموا زوجته امه التي تعرف انه سيعدم ارحموا هؤلاء الاهالي المساكين الذين تجمعوا في الشوارع تحت البرد الشديد فقمعتهم الدولة ارحموهم فهنم من القى عليهم الحزب عبء تهمة التفاوض مع ( الارهاب ونصحهم بالتشدد ) واطلق اسيره اذا كان هؤلاء ساديون طائفيون قتلة وجنودا للدكتاتور ولحكمه فلا تكونوا جنودا للثار عاملوا الله فيه وسيعاملكم باحسن
اختكم المحبة لنموذجكم في راهبات معلولا وزارة المستضعفين عاصفة الثارام ذر الغفارية جريحة فلسطينية