تواصلت المظاهرات في مدينة تقرت بمحافظة ورقلة – 820 كلم جنوب العاصمة الجزائرية – أمس بعد سقوط قتيلين وجرح نحو 20 آخرين الجمعة في مواجهات بين الشرطة والسكان، بحسب مصادر محلية.
ووصل وزير الداخلية الجزائري، الطيب بلعيز إلى مدينة «تقرت» لعقد لقاءات مع المحتجين الذين طالبوا بالإفراج فورا عن 15 من الموقوفين، والتحقيق في مقتل شخصين وإصابة آخرين في أعمال العنف التي وقعت الجمعة. ووقعت المواجهات إثر احتجاج مجموعات من المواطنين بحي دراع البارود بمنطقة «النزلة» بضواحي مدينة تقرت بسبب تأخر في توزيع قطع أراضي للبناء وعدم الربط بالمياه الصالحة للشرب.