بيروت – «القدس العربي»: تحت عنوان المصلحة الوطنية، دافع رئيس تيار المستقبل سعد الحريري عن الحوار مع حزب الله على مستوى خبراء، واصفاً هذا القرار بأنه «غير شعبي» لكنه حدّد هدفه «بمنع انفجار الاحتقان المذهبي السنّي – الشيعي حيث لا يبقى لا بلد ولا رئيس ولا انتخابات». وألمح الحريري الى «أن إحدى النتائج الممكنة للحوار هو التفاهم حول رئيس توافقي ينهي الشغور الرئاسي ويدشّن مرحلة جديدة من العمل والاستقرار في لبنان». أما الخلفية الثانية لمواقف الرئيس الحريري فهي «فك ارتباط مشكلات الداخل مع الأزمات الإقليمية والدولية». وتمكّن الرئيس الحريري «من زاوية الواقعية السياسية، من رسم خطوط فاصلة في مواقفه بين نقاط الخلاف مع حزب الله، والتي لن يساوم عليها، كمشاركته في الحرب السورية وتمسكه بالسلاح وبسرايا المقاومة وبسبب المحكمة الدولية، إلا أن ذلك لا يمنع من الحوار على مسائل داخلية تفيد الاستقرار، تماماً كما حصل لدى تأليف حكومة المصلحة الوطنية برئاسة الرئيس تمام سلام».
واعتبر «أن أهم هبة تقدمها إيران الى لبنان هي سحب حزب الله من سوريا وعدم التدخل في سوريا والعراق والبحرين واليمن». وبالنسبة الى سوريا، «فبشار الأسد لن يكون في مستقبل سوريا»، معتبراً أنه «من المستحيل أن نتكلم مع هذا النظام» ونعته بالكذب، وأن مصيره شبيه بمصير الأنظمة التي سقطت قبله. ورأى «أن مشكلة ميشال عون مع 14 آذار وليس مع تيار المستقبل»، رافضاً «اقتراح قانون الانتخاب الذي قدمه الرئيس نبيه بري بل مع المشروع الذي وقّع عليه مع القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي» وهو يرفض بشكل حاسم ما نسب الى الرئيس أمين الجميّل بأنه قبل بتنسيق مع النظام السوري في نقطتين: الأمن وموضوع النازحين.
من جهته، توقّع الرئيس نبيه بري انعقاد أولى جلسات الحوار بين المستقبل وحزب الله قبل نهاية العام، من دون أن يكون على جدول أعماله سلاح المقاومة ووجود الحزب في سوريا، وأن مكان الحوار قد يكون عين التينة أو المجلس النيابي.
كما غرّد النائب وليد جنبلاط على حسابه على «تويتر» واصفاً الحريري بأنه «رجل دولة، وعكس في مقابلته مع L.B.C عمق الاهتمام باستقرار لبنان».
وفي سياق متصل، أشارت مصادر قوى 8 آذار إلى أن حزب الله سمّى المعاون السياسي للحزب حسين الخليل ليكون ممثله في الحوار، فيما يتوقّع أن يسمي الرئيس سعد الحريري مدير مكتبه نادر الحريري ليكون ممثله مع النائب جمال الجرّاح.
تزامناً، علّق منسّق الأمانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد على التحضيرات لحوار المستقبل – حزب الله فقال لـ «القدس العربي» «إن 14 آذار سعت منذ العام 2005 كي يعترف حزب الله بالتجربة اللبـنانية وأن يتحوّل الى حزب يشبه اللبنانيين، لكنه سعى في المقابل الى أن تشبهه الطوائف وحاول أن يعسكر الطوائف كي لا يكون امتلاكه للسلاح شاذا».
وسجّل سعيد ملاحظات على أداء حزب الله تجاه الدولة اللبنانية مؤكداً «أن الحزب يسعى دائماً لاظهار الدولة اللبنانية بموقع الضعيف وغير القادرة وهذا ما حاول الايحاء به من خلال مبادلة أسير له في سوريا وليقول إن الدولة لا تستطيع استرداد أسراها».
وعن تناول الحوار بين المستقبل وحزب الله التوصل الى مرشح توافقي لرئاسة الجمهورية قال سعيد «نحن في 14 آذار كتبنا مبادرة في 2 أيلول/سبتمبر أننا نتمسك بترشيح رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع مرشحاً لرئاسة الجمهورية إذا كانت هناك معركة وفي الوقت نفسه نفتح الباب أمام تسوية وطنية حول اسم رئيس كما كان قد صرّح الدكتور جعجع في حزيران/يونيو الماضي. وندعو جميع الفرقاء الى حوار وطني جامع. إذاً نحن في 14 آذار متفقون على كيفية مقاربة موضوع الرئاسة فإذا كانت هناك معركة اليوم وبعد 100 سنة فمرشحنا اسمه سمير جعجع وإذا كانت هناك تسوية فاسم سمير جعجع لا يصلح للتسوية».
وعن حوار رئيس تيار المستقبل الرئيس سعد الحريري ورئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون قال سعيد: «أنا من الناس الذين انتقدوا سعد الحريري علناً وفي المجالس الخاصة بشأن الحوار مع عون لأسباب عدة ولكن اليوم بعد سنة ونصف أقول ان للحوار إيجابيات. فتيار المستقبل متهم بشكل دائم لدى الرأي العام بأنه هو الذي يعرقل وصول الرئيس القوي فأجاب التيار طالما تقولون إن عون مرشح قوي فأنا لا أريد إقفال أبواب الحوار معه. والقول إنني لم أفسح له في المجال لمقاربة موضوع رئاسة الجمهورية، فإذا أبدى العماد عون فعلاً استعداده لفك تحالفه مع حزب الله والاتيان إلى موقع وسطي والاثبات أنه خارج الترسيمات وخارج 8 و14 آذار، نرى أين تصل الأمور معه. وقد تدرّج عون من مكان إلى آخر، بدأ بتقديم أوراق اعتماد إلى الطائفة السنية من خلال قوله إنني لم أتخذ موقفاً من تحالف الأقليات في المنطقة، وصهري يوقّع بالأحرف الأولى على التحالف الدولي ضد «داعش» ويشارك في مؤتمرات باريس، وأنا ألتقي سعد الحريري ومنفتح على المملكة العربية السعودية ولكن كيف انتهى؟ انتهى الآن مرشح فريق. فبعدما كان يقول في معركته الانتخابية إنه فوق 8 و14 هو اليوم مرشح فريق بعدما رشّحه السيد حسن نصرالله ولبّسه القميص وبداية كان يرفض الترشح بوجه جعجع في حين أصبح عون اليوم يقبل بمواجهة جعجع في المجلس».
سعد الياس
ياإخوتي وأخواتي.. كُّلنا أمة عربيّّه مُسلمة واحده منبعُها واحِد..وجَدُّها واحد وقلبها يَتَّسع لأبي بكر “الصدِّيق” وعُمَر”الفاروق” وعُثمان “ذي النوريْن” وعليٌّ “أسدُ الله الغالِب ” والحَسن والحُسين وكُلُّ التابعين.. كفانا كُرها لبعضنا البعض وشتماً وسبّاً لا يضرُّ ولا ينفع….لا يضرُّ ولاينفع…. المُسلم السُّني أخي والمُسلم الجَعفري أخي والصَّائبي أخي والنَّصراني على عقيدتهِ أخي واليزيدي أخي .. والدُّرزي المُوحِّدُ أخي…ياإخوه كفانا إراقة دماءٌ طاهره. فلا الحسن ولاالحسين ولامعاويه ولايزيد ولا..ولا.. ولا……كانوا راضين عن سفك الدِّمَاء الحرام.. هيَُّوا بِنا ننهض بِمجتمعاتِنا إلى الحَضاره والتعايُش، فقد سَبقتنا أُمَمٌ كانوا يسكنون الكُهوف أياَّمَ كان أجدادُنا رُوَّاد التقدُّم والعُلوم.
القرار النهائي ليس بيد جنوب لبنان ، بل في إيران .
هلال الشيعة ، لن يتخلى ابدا عن الشام وعن لبنان .مادام مجرمين ك، يسيريون الأمور ، ( من تحتها ومن فوقها ) .
قرار طرابلس ليس بيد اهلها, بل بيد السعودية.
الارهابيون لا يتراجعون عن الدفاع امن حبيبهم وداعمهم الكيان الاسرائيلي.
جريمة التدخل في الثورة السورية، لا تغتفر .
المنطقة عامة ، ولبنان خاصة ، سيؤدي الثمن غاليا ، آجلا أم عاجلا .
السيد خامنائي، يهوى استعمال آلة RCU انظلاقا من طهران، وبفضلها يحرك الحزب في جنوب لبنان، والحزب في العراق والحزب في اليمن ، والبحرين بعد أن احتل جزر الإمارات .
ربما ، أقول ربما ، ان الرئيس الأمريكي فهم لعبة نظام الملالي جيدا ، لهذا لم يعطي الأسبقية لإسقاط إرهاب نظام استبدّ في دمشق، بل مزجه في الملف النووي ، وبعد حلحلة الملف النووي، يعتقد ان إيران ستتعاون في العراق وفي سوريا. ظنا منه ، ان النووي ، سيقنع إيران بالتخلي عن انتشار الهلال في الشام وفي لبنان ..
حزب جنوب لبنان، حتى ولو شاء الإنسحاب من المستنعق، فلم يستطيع . لأن القرار ليس في بيده .ومركز الهلال الشيعي ، لا يوجد إلا في طهران.الباقي ، بما فيها سوريا، عبارة كويكبات تدور في فلك الملالي .