لندن ـ «القدس العربي»: بالتزامن مع تأكيد القادة العسكريين في إيران على أن القوة العسكرية والصاروخية الإيرانية غير قابلة للتفاوض، طالب المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، القوات المسلحة زيادة «القدرة العسكرية» بغض النظر عن أية «حسابات سياسية».
وشدد خامنئي في لقاءه مساء الأحد الماضي مع قيادات القوة البحرية الإيرانية على «لزوم التخطيط الاستراتيجي العسكري»، وأكد، «يجب على قواتنا المسلحة أن تعمل على زيادة قدراتها باستمرار وبغض النظر عن أية حسابات سياسية، وأن تحدد ثغرات ونقاط الضعف وإمكانيات الأعداء بهدف القيام بالتخطيط الاستراتيجي العسكري».
وقال المرشد الأعلى الإيراني إن روح المقاومة والصمود يجب أن تسود أجواء القوات المسلحة مشيراً إلى أن على القوة البحرية رفع جاهزيتها العسكرية ورفع معنوياتها وروح التضحية لأخذ مكانها في الدفاع عن البلاد.
وفي مستهل اللقاء، تحدث قائد القوة البحرية الإيرانية، الفريق الأول البحري حبيب الله سياري، عن برامج يوم الاحتفاء بالقوة البحرية، مؤكداً في الوقت نفسه على ضرورة الارتقاء بقدرات القوة البحرية الإيرانية علمياً وتكنولوجياً.
وأشار حبيب الله سياري خلال حديثه إلى الإنجازات التي حققتها هذه القوة على كافة الصعد بما فيها الحضور الفاعل لهذه القوة في أعالي البحار والمياه الدولية ومساعدة سفن الدول الأخرى واستقرار وحدات من البحرية في سواحل منطقة مكران بهدف المساعدة في أعمارها.
وفي موضوع القدرة الصاروخية الإيرانية، وفقاً لوكالات الأنباء التابعة للحرس الثوري ومنها فارس نيوز، رفض أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، طلب دول مجموعة 5+1 للتفاوض حول الصواريخ البالستية الإيرانية خلال المفاوضات النووية، وقال متسائلاً، «هل صواريخنا قابلة للتفاوض؟»، وشدد على أن «القدرة الصاروخية الإيرانية لن تكون تحت رقابة الأجانب».
وأشار علي شمخاني إلى إمكانيات الدفاع الجوي الإيراني، وقال، «قدرة الدفاع الجوي الإيرانية وصلت إلى المستوى الذي لا ينفع فيه أي تهديد لإيران».
وأكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن إيران ستستمر بقوة في مسيرة التقدم في المجالات النووية والفضائية والتكنولوجية والخلايا الجذعية وغيرها.
وفي 29 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، العميد حسين سلامي، في تصريح تلفزيوني، إن «صواريخنا اليوم يمكنها استهداف أي عدو في أي مكان وبأية قوة كانت»، مشيراً إلى أن صواريخ «ساحل –بحر» الإيرانية يمكنها تتبع القطع البحرية المعادية في عمق البحر.
وفي 9 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أكد مسؤول العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان شريف، أن القدرات الصاروخية الإيرانية عامل قوة للاستراتيجية العسكرية الإيرانية «الرادعة والمؤثرة»، وقال، «أن القوة الصاروخية الإيرانية تحمل رسالة مدمرة للعدو الصهيوني في حال قيامه بأي اعتداء».
وبين رمضان شريف أن القدرات الصاروخية لإيران حالت دون تنفيذ الاعداء لخياراتهم العسكرية المطروحة على الطاولة وأن أي خطأ يرتكبه العدو سيتلقى رداً حازماً قوياً.
كما أكد مسؤول العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني أن تنفيذ الأعمال الإنشائية لمنشأة «فردو» النووية المحصنة من قبل الحرس الثوري أدى إلى التهجم على دخول الحرس الثوري الإيراني لمجال البناء والإعمار، لافتاً إلى أن هذه المنشأة محصنة إلى درجة جعلت الأعداء يتخلون عن فكرة القيام بأي اجراء عسكري ضدها.
وتجدر الإشارة أن حسن طهراني مقدم، مسؤول مؤسسة جهاد الاكتفاء الذاتي في الحرس الثوري، قُتل في ١٢ تشرين الثاني/نوفمبر عام ٢٠١١ إثر انفجار عرضي حصل في معسكر تابع لحرس الثورة قرب طهران.
وفي سياق دور إيران في المنطقة ومستقبل المفاوضات النووية، شددت صحيفة «غارديان» البريطانية في افتتاحيتها يوم 30 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، على الأهمية الكبيرة لدور إيران لدى الغرب، وكتبت، «بإمكان إيران الشيعية أن تساعدنا لإنهاء الحرب في سوريا ومكافحة الإرهاب السني في العراق».
وأضافت الـ«غارديان» البريطانية أنه إذا تم تطبيع العلاقات بين إيران والغرب، يمكن لإيران أن تحل محل روسيا في سد احتياجات أوروبا من النفط والغاز.
محمد المذحجي
إلى من يصدق خرافات الأسلحة الأيرانية فائقة التطور …. أذهبوا إلى غوغل وتفرجوا على الغواصات والمدمرات والطائرات الأيرانية … ســـــتبكون من كثرة الضحك.
بسم الله الرحمن الرحیم
انی جواد محمدنیا شیعی و لکن ما من یوم الا و انا اقرأ مقالاتکم حول ما یحدث فی الجمهوریة الاسلامیة فی ایران.
الاخ مذحجی !
شکرا لکتابتک هذه المقالات.اظن انک تجهد لان تکتب منصفا
والسلام علیکم و رحمة الله وبرکاته
القدره العسكريه الايرانيه المدعومه ب القدره العسكريه الامريكيه
من الواضح هذه التصريحات ضمن المرحلة الجديدة التي بدأت مع هجمات داعش الممنهجه في العراق وسوريا ولاحقا الحوثيين ومن قبلهم القاعدة في اليمن وهو هدف مشترك لاسرائيل والماسونية بضرب الاسلام بعضة ببعضٍ بعد تقسيم الشرق الاوسط وعزل السنه عن الشيعة واستعراض خامنئي وقادة جيشة عضلاتهم ليس تهديدا للخليج و السعودية كي تبتزهم امريكا بحجة الدفاع عن امن محميات الخليج كما جرت عادة نظام طهران المتحالف سرا مع الماسونية وامريكا والمظهر نفاقا العداوة لامريكا واسرائيل حتى انطبق على على هذا العداء الامريكي الايراني قول الشاعر المتنبي. ومن العداوة ماينالك نفعةُ . وان الشطر الثاني من قول المتنبي ينطبق على علاقة امريكا باصدقائها العرب. ومن الصداقة مايُضر ويؤلمُ.بل ان تصريحات خامئي تنطبق وماقالتة الغارديان كما ورد في المقال عن ايران الشيعية التي يمكن الاستفادة من قوتها في الحرب ضد الارهاب ومن يؤي الارهاب فما يحصل في اليمن وسوريا والعراق هو ترجمة واقعية لما صرحت بة الغارديان فالعرب السنه في المناطق الساخنه وقعوا بين فكي كماشة الماسونية وامريكا وهما نظام طهران وداعش واخواتها فمنهما النار والعرب حطبها،..فالى متى صمتي وحولي امةٌ يلهو بها السلطان والدرويشُ …هذا بسبحته وذاك بسيفه وكلاهما مما نكِدُ يعيش..الشاعر الباكستاني محمد اقبال
موتوا بغیظکم
هناك معادلة: زيادة التسليح= انهيار اقتصادي = فساد= انحطاط على كافة القطاعات