الجزائر – “القدس العربي”:
عاد الرئيس عبد المجيد تبون إلى الجزائر بعد رحلة علاجية بألمانيا دامت حوالي شهرين بسبب مضاعفات إصابته بفيروس كورونا، وحسب التلفزيون الجزائري فقد حطت الطائرة الرئاسية بمطار بوفاريك العسكري، وكان في استقباله كبار المسؤولين في الدولة على غرار رئيسي المجلس الشعبي الوطني ورئيس مجلس الأمة ورئيس المجلس الدستوري ورئيس الأركان للجيش الجزائري الفريق سعيد شنجريحة.
وظهر تبون (75 عاما) بحالة أفضل من آخر ظهور له قبل ثلاثة أسابيع، وكان يرافقه رئيسا غرفتي البرلمان ورئيس الوزراء ورئيس أركان الجيش ورئيس المجلس الدستوري.
وقال تبون في تصريحات للتلفزيون: “أتمنى أن تكون السنة الجديدة أحسن من الحالية ملؤها السعادة لجميع المواطنين”.
وأضاف: “البعد عن الوطن صعب خاصة بالنسبة لمن هو في منصب مسؤولية”.
الحمد لله عوده الرئيس إلى أرض الوطن #المجد_للوطن المجد والخلود لشهدائنا الأبرار #الجزائر pic.twitter.com/NIcXLognJA
— Sãbřīñă12?? (@Sb1280473494) December 29, 2020
وفي 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري، ظهر تبون في فيديو واضعا حدا للإشاعات التي ظهرت في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، وقال إنه سيعود خلال أسبوع إلى ثلاثة أسابيع.
وأعلن تبون شفاءه من مرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، وذلك في فيديو من مقر إقامته في ألمانيا حيث يواصل فترة نقاهته.
وكتب الرئيس عبر حسابه على تويتر حينها: “الحمد لله على العافية بعد الابتلاء، شفى الله المصابين ورحم المتوفين وواسى ذويهم. موعدنا قريب على أرض الوطن، لنواصل بناء الجزائر الجديدة. ستبقى الجزائر دوما واقفة بشعبها العظيم، وجيشها الباسل، سليل جيش التحرير الوطني، ومؤسسات الدولة”.
الحمد لله على العافية بعد الابتلاء، شفى الله المصابين ورحم المتوفين و واسى ذويهم. موعدنا قريب على أرض الوطن، لنواصل بناء الجزائر الجديدة. ستبقى الجزائر دوما واقفة بشعبها العظيم، و جيشها الباسل، سليل جيش التحرير الوطني، ومؤسسات الدولة. pic.twitter.com/gyLES1XgtL
— عبدالمجيد تبون – Abdelmadjid Tebboune (@TebbouneAmadjid) December 13, 2020
ونهاية الشهر الماضي، خلق خبر نشره موقع أجنبي باللغة الفرنسية، حول صحة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وإعلانه بأن الأخير توفي وجار التحضير لإعلان وفاته بشكل رسمي، جدلا واسعا في الجزائر، وانتشر الخبر بشكل واسع خاصة على مواقع الاتصال الاجتماعي، ما دفع الرئاسة الجزائرية للتدخل، عبر الاتصال بقنوات دولية، لتفنيد الخبر والتأكيد على أن الرئيس تبون يواصل فترة نقاهته، وفريقه الطبي يعد تقريرا طبيا نهائيا لما قبل عودته.
ونفت مصادر بالرئاسة الجزائرية حينها ما وصفته “بالشائعات المغرضة التي تبث عن صحة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون”.
الأكاذيب الكثيرة على المواقع الاجتماعية اصبحت مصدر الرزق للبعض و لا حول ولا قوة إلا بالله
الحمد لله على السلامة والصحة
تحيا الجزائر وشعبها
بلد الشهداء الأبرار وكل الأوفياء لشعبهم المكافح ضد الإستعمار
بلد العهد و الصدق و نصرة المظلومين.
نحن سعيدون ونحمد الله ونشكره على شفاء الرئيس تبون ونتمنى الشفاء لكل المرضى مرت مايزيد عن الشهرين من الضغط والاشاعات والقيل والقال في مرحلة صعبة المهم عاد تبون لمسؤليته وانتهى مسلسل الاشاعات.
الحمد لله على سلامتك. سنة سعيدة و أنت و الجزائر و أمّتنا بخير. رغم الدّاء و الأعداء…
الحمد لله على عودة الرئيس سالما متعافيا الى أرض الوطن , ستبقى الجزائر قوية بمواقفها الثابتة و بأبنائها المخلصين و عصية على كل عدو يتربص بها
المجد و الخلود لشهدئنا الأبرار , تحيا الجزائر
شعبنا يحي البطل بالسلامة لينا وصل
الضرب في الميت حرام
العسكر خلى الجزائر أضحوكة العالم والمجاعة على الأبواب
اللهم لا شماته لكنه الإفلاس السياسي والاقتصادي وكل شيء
ولله الأمر من قبل ومن بعد
الشعب الجزائري لم يعرف للجوع سبيلا حتى وهو في اسواء الأحوال والظروف ،،فكيف له اليوم أن يجوع وهو في أحسن الأحوال بالمقارنة مع جيرانه المحيطين به..
وهل توجد دولة بطرولية لازال شعبها يقف في طابور طويلة من أجل بضع حبات بطاطا و شكارة حليب
يا رجل اتق الله …
الشيطان يعدكم الفقر والله يعد بالرحمة والمغفرة منه وذم الله من يخوف الناس بالفقر او غياب الامن وعد من المرجفين والمنافقين لانه هكذا كان دأبهم زمن رسول الله ينفروا الناس عن الدين وعن الالتفاف حول رسول الله …
يا رجل الله هو الرزاق هو الفتاح هو من ينزل من السماء رزقا وليس بنك الجزائر او صندوق النقد الدولي أو تبون او وزير الداخلية او اسعار البترول ….
الحمد لله على سلامته٠ اللهم ارزقنا العفو والعافية ٠
بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد والشكر لله رب العالمين على عودة رئيسنا : عبد المجيد تبون . إلى أرض الوطن الغالي . معافى وبصحة جيدة . لنفسه ولعائلته من جهة وللشعب الجزائري من جهة ثانية . ولاستكمال مشروعه الذي وعد به . تمنياتنا له ولحكومته وللوطن كل السعادة والرقي . والدفع بالوطن إلى أعلى درجات الرخاء والتقدم يارب . آمين .