ماذا ننتظر من عام 2021 ؟ الكثير من الآمال بعد أحداث واحباطات السنة الماضية، التي جاءت بكل مظاهر الخوف واللا يقين وغياب الإجابات حول مستقبلنا كأفراد ومجتمعات وشعوب.
تنسحب الحياة من تحت أرجلنا وتجرنا إلى عوالم الغيب وظلمة القهر، بعد تعطل المشاريع الكبيرة على مختلف الأصعدة. فلم نجن شيئا كثيرا من الحراك الشعبي في الجزائر وتحقيق «حرية وديمقراطية» وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات اليوتيوب.
كله أصبح مجرد «كشف حقائق وفضائح وملفات فساد أغرقتنا وعتمت أحلامنا وطموحات أجيال بأكملها. وعادت المياه وإن كانت آسنة إلى مجاريها المعتادة. فلا الدار دار. ولا الجار جار. نحن بين فكي رحى في أي اتجاه تحركنا سنطحن في ولائم الكبار الجشعين «الهربة تسلك». ومهما كانت الوجهة! وحتى إلى تتبع شفاه منتفخة بالبوتوكس، أو نهود السيليكون. وأنواع الشيفون. المهم أن لا نرى ألم آهالي الذين اغتيلوا من شبابنا في الجيش غدرا. كأن الاغتيال يترصد «المغابن» قاطني الأماكن الوعرة النائية. المهم أن ننسى أن هناك جثثا ما زال البحر يلفظها حتى جثث النساء والرضع. نهرب إلى أماكن قد نعتبرها ترد إلينا أرواحنا المهجورة التي سكنتها الأحراش.
بين وهج الشمس وصقيع الثلوج
رغم ما سببته جائحة كورونا من غلق الحدود وتعليق الرحلات الجوية الخارجية والداخلية. وبمجرد فك الحجر الصحي على بعض المدن الصحراوية والداخلية بدأ عشاق السفر والمغامرة في التنقل بين هذه المدن، لا سيما مدن الجنوب الجزائري، مع مراعاة الإجراءات الإحترازية وتشكيل أفواج سياحية لا تتعدى ستة أشخاص. ورغم الغاء الحجز في الفنادق، فالصحراء لا تحتاج البقاء داخل أسوار غرف داخل فندق، بل يفضل الكثيرون قضاء الليالي في الفضاءات المفتوحة تحت سماء متلألئة بالنجوم التي تتدلى وتنتشر في المكان. وتصبح قاب قوسين أو أدنى من لمس اليد. هكذا ولقضاء أيام العطلة وعطلة آخر السنة، كانت وما زالت الصحراء وجهة مفضلة للكثير من الجزائريين. ولا سيما بعد فتح المجال الجوي والخطوط الداخلية. فتنفس عشاق الجنوب الكبير الصعداء وبدأوا في تنظيم أوقاتهم ورحلاتهم نحو مدن كـ»تمنغست» و«جانت» في أقصى الجنوب الشرقي، ومناطق مثل «تاغيت» في الجنوب الغربي في ولاية بشار.فحسب جريدة (الشروق) «فإن إقرار تخفيضات على الرحلات السياحية الى الجنوب. كان سببا في تسطير الكثير من وكالات السياحة والأسفار، لبرامج نحو مناطق داخلية، حيث تأتي الصحراء في مقدمة الوجهات المفضلة والمطلوبة تزامنا مع احتفالات «الريفيين». بينما فضلت بعض الأسر، وفي ظل تساقط الثلوج على مرتفعات مثل «الشريعة» في أعالي مدينة البليدة و«تيكجدة» في أعالي «البويرة» الاستمتاع بالثلوج وبتلك الأجواء الرومانسية التي لم تشهدها الجزائر منذ وقت طويل في زمن ارتفاع درجات الحرارة، وقصر عمر فصل الشتاء. لكن ليس كل ما يتمناه المرء يسمتع به. فالرحلات نحو هذه المناطق كانت غير مريحة تماما هذه المرة. فسبب تراكم الثلوج في الطرقات في بقاء الكثيرين عالقين بسبب عدم تزود العجلات بالسلاسل لمواجهة مثل هذه المشكلة. حيث تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو لأسر وشباب داخل السيارات، ينتظرون حلا منذ الثالثة بعد الزوال إلى السابعة ليلا في غابة تيكجدة والأمر نفسه في الشريعة، مما جعل الجيش يتدخل كعادته لفك عزلة المواطنين. وقد عرفت الجزائر تساقط الثلوج على العديد من المناطق والمرتفعات، بعد أشهر من الجفاف.
مهرجان «غات» السياحي: من رحم المعاناة
تحت شعار «من رحم المعاناة يولد التميز» نظمت في الأيام الماضية، الدورة 26 لمهرجان غات السياحي. غات المدينة التي تقع جنوب غرب ليبيا ورغم جائحة كورونا تفتح ذراعيها لاستقبال الليبيين من كل مكان ليتنفسوا الصعداء من حالة الحرب «المزمنة» والخروج من الخوف في الاستمتاع بألوان موسيقية وحركية وتراثية ترتبط بفن الحياة والمهارات، التي يمتلكها الطوارق.
رئيس اللجنة العليا لمهرجان غات، السيد سالم التهامي قال لـ»بوابة الوسط» إن المشاركة في المهرجان «فاقت كل التوقعات» مشيرا إلى إقامة الفعاليات الفنية في المهرجان في أماكن مفتوحة لأول مرة من أغان ورقصات. كما تميز المهرجان هذا العام بمشاركة الإتحاد العام للمهارى، الذي تأسس عام 1993 بهدف ممارسة رياضة المهارى. وشارك في عديد الأنشطة الدولية والعربية، ويعتبر اتحادا مؤسسا للإتحاد العربي لسباق الهجن، وإتحادا مؤسسا للإتحاد الافريقي لسباقات الهجن، وكذلك الإتحاد الدولي لرياضة سباقات الهجن المهارى… ونوه رئيس اللجنة العليا إلى أن المهرجان تتخلله ورشة عمل بعنوان «تاريخ ما قبل الميلاد في أكاكوس» إضافة إلى حلقة نقاش حول «الشواهد التاريخية لتادرارت أكاكوس».
كما افتتح فتحي الفيلالي الإعلامي والخبير السياحي على قناة «سلام» كلامه بتقديمه الشكر لسكان غات الذين استجابوا للنداء من أجل سلامة وحفظ الآثار وأقفلوا المواقع السياحية خوفا من العبث. فأصدروا بيانا أغلقوا فيه أكاكوس ومنعوا الدخول. وهذا شيء إيجابي جدا. وعن أنواع السياحة في العالم وليبيا ودورها في الجذب السياحي، وهناك من يقصد بالسياحة تلك الزاوية البعيدة ويعتبرها مجرد بارات وخمور. ولكن مفهوم السياحة أبعد من هذا. فهي في العالم أصبحت مصدر دخل، وبسبب كورونا فإن الدول السياحية الكبرى تعاني مثل فرنسا التي تستقطب 80 مليون سائح سنويا. وعن أنواع السياحة يضيف الفيلالي: «هناك سياحة غريبة جدا السياحية الرياضية. وهناك السياحة الرمادية، حيث يقصد السواح الأماكن الخطرة، مثل الإبادة الجماعية في كمبوديا. وآخر تقليعات السياحة، سياحة الحروب، فهناك أناس تدفع أموالا وتأتي للواجهة الأمامية لمشاهدة الحرب. أشياء غريبة جدا. وهناك سياحة دينية وسياحة علاجية. فعند الحديث عن السياحة في ليبيا يذكر الفيلالي حكاية السفير الكوري، الذي جاء بابنه صاحب 27 عاما لهدف واحد يريد مشاهدة النجوم فقط. لأن أفضل مكان لمشاهدة النجوم هو الصحراء. لا توجد إضاءة اصطناعية. مما جعل المتحدث يكتشف أن هناك سياحة للنجوم. وهناك سياحة الطيور. وهناك سياحة ثقافية، وسياحة المهرجانات وأفضل كرنفال في العالم في البرازيل هو «ريو دي جانيرو» يقصده مليون ونصف المليون سائح في سبعة أيام.
والمهرجانات وإن كان هدفها إبراز صورة البلد فإن القصد الحقيقي هو «الفلوس». هناك سياحة بيوت المشاهير من الكتاب والفنانين، مثل بيت عبد الحليم حافظ تمشي لزيارته أو بيت ديستوفسكي. على سبيل المثال. وجود السياحة المزدهرة يطور البنيات التحتية للمجتمعات ويجعلها أكثر تفتحا واتقانا للغات. كما تحدث عن ضروروة السياحة وتدعيم المشاريع الصغرى للشباب ضمن هذا المجال المتنوع، مع ضرورة فهم الآخر ومتطلباته .
ترند مروى بوشة وفيصل المينيو
القصة تقليدية، لطالما عاشها المحبون. أن يستثمر الطرفان في علاقة حب ولا سيما علاقة بين فنانين لكل واحد جمهوره. ثم يقرر أحدهما الإنسحاب دون سابق إنذار. ويعيش حياته ويرتبط بإنسان آخر. هذا ما قام به فيصل المينيو، الذي أثار جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد زواجه من كندية من أصول جزائرية.
المينيو الذي كان مرتبطا بمروى بوشوشة عاطفيا، والذي غنى لها أغنية باسمها. في اتصال قناة «النهار» به بعد النجاح الذي حققته أغنيته «الزوالي» التي حصدت أكثر من مليون مشاهدة. رد على الأسئلة التي وجهت له منها «اتهامه بأنه خداع» وعن الانتقادات الكثيرة التي تعرض لها بعد زواجه وتركه للفنانة مروى بوشوشة. قال إن بين ماضيه ومستقبله حدثت أشياء كثيرة. وبينه وبين مروى كل واحد أخذ طريقا. وقال معلقا على تصريحات مروى بوشوشة «ليست لديه أي مشكلة مع هذه الإنسانة. ثم أضاف «ولو تكلمت وقلت الحقيقة لجرحت الكثيرين». «فيصل مينيو لو أصبح إماما فلا يعجب أحدا». فلطالما انتقدوه على شكله وقصة شعره. واتهموه بأنه ديوث، لأنه صريح ولا ينافق ولا يرتدي قناعا. وهو يريد من متابعيه وجمهوره أن يحترموا الزوجة الكريمة. وأن يقفل الموضوع، أي موضوعه مع مروى نهائيا.
هذه الأخيرة التي تمنت له كل خير، وقالت إنه فنان له جمهوره. لكن الخطأ الذي وقعا فيه هو إخراج حياتهما الشخصية للعلن. وقالت إنها من هنا فصاعدا ستحتفظ بحياتها الشخصية لنفسها. وهذا بعد مرورها ببرنامج 360 الذي يقدم على قناة «النهار» وكانت الملاسنات بينهما، أحيانا في التصريح وبدون التجريح من طرف بوشوشة. كما كانت ردود فيصل المينيو تتسم «بالصراحة» كما قال، الذي ظهر أنه يخاف على مشاعر زوجته، التي ساندته في «محنته» وما تعرض له من مشاكل، التي لم تكن مادية، بل معنوية ونفسية. وهذا من خلال البرامج ومقاطع الفيديو وخاصية الستوري وغيرها من وسائل ووسائط التكنولوجيا. الأحداث التي استقطبت متابعة الكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهناك من اعتبر «حركة» الشاب فيصل، ليست من الرجولة في شيء. وهناك من وجه له عتابا وكان عليه أن يتزوج بفتاة «بنت بلادو» تحسن طبخ الكسكس. وغيرها من الأسئلة التي وجهت له ورد عليها على قناة «سي ستار اس اس». وكان يخاطب زوجته التي رفض أن يصور وجهها عن الأطباق التي تحسن إعدادها. وكان قد نشر على صفحته الرسمية منشورا قال فيه: «كنت نعرف جزائرية يديها مكسرين ما تعرف والو غير المانكير والأظافر. وهذه كندية دير كلش تعجن المحاجب، الشربة، بوراك، ما تخمميش إختي خوك يعرف يختار». ربما قصد مروى وربما لا. لكنه ظهر متشبثا بزوجته التي تزوجها على سنة الله ورسوله. وبأن ما اقدم عليه ليس حراما. نعم زوجته جزائرية مئة بالمئة وتتكلم العربية الدارجة «إنها بنت بلادكم مخاطبا الجزائريين ومن دمكم ولحمكم. وبعدها انتشرت صور زوجته الكندية مع تعليق «هذه هي زوجة فيصل مينيو، التي جعلته ينسى مروى بوشوشة. «عالم الفن مثله مثل عالم السياسة لا تنتهي مناوشاته ولا تعرف رأسك من رجليك فيه. ولا المتهم من البريء.
كاتبة من الجزائر
كيف يتم تشجيع السياحة الى الجنوب الجزائري،وسعر تذكرة السفر ثلاثون الف دينار جزائري.
الحب والعشق جميل لكن قصص الحب كلها إنتهت بشنق العاشق وإنتحار المعشوق أو قطع وكسر رقبتيهما نعم هناك في الجزائر شعبان شعب يعيش الرومانسية وشعب يعيش الدراما الاجتماعية والبؤس بأقصى أنواعها فالمتجول في الجزائر العميقة كأرياف تيزي وزو وبجاية والاغواط والجلفة ومعسكر وتيارت ومناطق الحرمان الأخرى يكفر بالحب والعشق نعم هناك نوعان نوع البنغلوهات والفنادق الفخمة وسيارات المارسيدس وشعب القزدير والاكواخ والزرابي هؤلاء القوم أقصد شعب الجيطوهات حلمهم الأفضل هو عمل في الدولة ومنزل وزوجة وهو متيقن أنه مستحيل أن يصل لحلمه لأنه بمجرد التوجده للإدارة سيرمق بتلك النظرة المحتقرة والنظرات المزدرية وأحسن جواب عد بعد أيام أو لا يوجد عمل لدينا إكتضاض مناصب فيحس نفسه أنه يطلب في صدقة أو يتسول أو مسابقة التوظيف يذهب إليها وهو يعلم أنه راسب فكيف لا و3000شخص يتناحرون على20منصب وهو ينظر الى نظرات المترشحين ملئها الأمل والتحدى للفوز بالمنصب أمل 20من 3000 تتحدثون عن الحب الحب شيئ جميل لكن الواقع أدهى وأمر.
يتبع ……المهم سنقص عليكم قصة شخص درس الفيزياء الجسم الصلب طبعا فيزياء الجسم الصلب ليست كالفيزياء النظرية والجسيمية للتنويه طبعا نفس المبدأ أي الإعتماد على الميكانيك الكمي ففي الثانية الميكانيك الكمي النسبي أما الاولى فالميكانيك الكمي اللانسبي أو دراسة النسبية الخاصة للأولى والعامة للثانية طبعا العامة تعتمد على الحساب التنسوري اللذي يعتبر تقريبا نفس مبدأ المصفوفة للتطبيقات الخطية أما الحساب التنسوري فلتطبيقات المتعددة التخطط (espace multilineaire) وبفضاء مينكوفسكي اللذي أكتشف في النسبية الخاصة ويطبق في النسبية العامة بحذافيره المهم هذا الشخص درس في المنظومة الألمانية (الجزائرية) العظيمة ولم يتحصل عل نقاط عالية ليتمكن من النجاح في مسابقات التوضيف لسبب أنه كان يتعلم ليتعلم ولا يتعلم من أجل النقاط لأنها درب على أن النقطة المنفوخة حرام وهو الأن يشتغل راعيا للغنم وكان حلمه البسيط الحصول على عمل المهم الأن كل شيئ واضح للشعب الجزائري فإن كان حرا فهو يعلم ما يجب فعله أما إذا كان ذليلا فشخصيا أنا متبرأ منه أما الطاحونة وما طاحونة فلا طاحونة إلا طواحين العصابات المجرمة اللتي يجب وستطحن بإذن الله.
تعقيب……(espace multilineaire ) والأصح (aplication multi lineaire) يظهر أنني عندما أصحوا من النوم يجب أن أمتنع عن الكتابة لمدة لا تقل عن الساعتين.
رائعة يا مريم عرض فنان متذوق للجمال شكرا لك
متالقة كعادتك…بالتوفيق