مدريد: أثبت أتليتيكو مدريد متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني مرة أخرى أنه قادر على إحراز اللقب، عندما هزم إشبيلية المتألق 2-صفر اليوم الثلاثاء، ليبتعد بفارق أربع نقاط عن أقرب ملاحقيه.
وبدأ أتليتيكو المباراة بطريقة مثالية عندما تلقى أنخيل كوريا تمريرة من الظهير الأيمن العائد كيران تريبيير وفاجأ إشبيلية بتسديدة دخلت المرمى بعد اصطدامها بالقائم القريب ليمنح فريق المدرب دييغو سيميوني التقدم في الدقيقة 17.
وحسم لاعب الوسط ساؤول نيغيز الانتصار بتسديدة من عند حافة منطقة الجزاء في الدقيقة 76 ليسجل هدفه الأول هذا الموسم، ويكبد إشبيلية خسارته الأولى في عشر مباريات بجميع المسابقات.
ورفع الانتصار رصيد أتليتيكو إلى 41 نقطة من 16 مباراة بفارق أربع نقاط عن ريال مدريد صاحب المركز الثاني الذي خاض 18 مباراة.
وحصل أتليتيكو على راحة في مطلع الأسبوع بعد تأجيل مباراته ضد أتليتيك بيلباو بسبب عاصفة ثلجية في العاصمة الإسبانية، رغم أن الأجواء المتجمدة عطلت أيضا جدول تدريباته.
ورحب أتليتيكو بعودة تريبيير الذي شارك في مباراته الأولى منذ 23 ديسمبر/ كانون الأول عقب تعليق إيقافه عشرة أسابيع بداعي انتهاك لوائح المراهنات في إنجلترا في انتظار النظر في الاستئناف، وأثبت مدافع منتخب إنجلترا أهميته ولعب دورا كبيرا في الهدفين.
واختار الأرجنتيني سيميوني مدرب أتليتيكو الإبقاء على المهاجم جواو فيلكس الذي تبلغ قيمته 126 مليون يورو (154 مليون دولار) على مقاعد البدلاء للمباراة الثانية على التوالي لصالح كوريا وكافأ اللاعب الأرجنتيني مدربه على ثقته بتسديدة من عند حافة منطقة الجزاء أذهلت ياسين بونو حارس إشبيلية.
وفاز إشبيلية سبع مرات في مبارياته التسع الأخيرة ولم يجعل الأمور سهلة على فريق سيميوني، فأطلق 13 تسديدة على المرمى مقابل خمس لأتليتيكو لكن تسديدتين فقط تعين على يان أوبلاك حارس أتليتيكو التعامل معهما.
وأهدر الفريق الأندلسي فرصة ذهبية لمعادلة النتيجة عندما أخطأ الأرجنتيني ماركوس أكونيا المرمى من متابعة بينما كان أوبلاك على الأرض، وأضاع المهاجم يوسف النصيري فرصة خطيرة أخرى قرب النهاية.
وتصدى بونو حارس إشبيلية بطريقة رائعة لمحاولة من لويس سواريز وحتى بعد أن سجل ساؤول الهدف الثاني، واصل الفريق الزائر البحث عن هدف حتى صفارة النهاية.
(رويترز)