منظمة: على أمريكا تغيير مسارها عن سياسات ترامب والتركيز على حقوق الانسان

حجم الخط
0

جنيف: قال رئيس منظمة هيومن رايتس ووتش الأربعاء إن على الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن العمل على استعادة مصداقية بلاده فيما يتعلق بحقوق الإنسان في الداخل والخارج وذلك بعد ما وصفه رئيس المنظمة الحقوقية بأربع سنوات من امتهان المبادئ الديمقراطية.

وقال كينيث روث قبل إصدار التقرير السنوي للمنظمة إن الرئيس دونالد ترامب استهان بحقوق الإنسان في الداخل وتفاوتت انتقاداته لسجلات الدول الأخرى في تلك الحقوق.

وأضاف روث المدير التنفيذي للمنظمة أن على بايدن الذي يتولى منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الجاري أن يجعل من حقوق الإنسان حجر زاوية في السياسة الخارجية الأمريكية.

ودعا روث بايدن أيضا إلى إلغاء صفقات السلاح لدول مثل مصر والسعودية وإسرائيل وانتقاد رئيس الوزراء الهندي بسبب سياسته تجاه المسلمين “رغم أن الهند ستصبح حليفا مهما في مواجهة الصين”.

كما دعاه للتواصل من جديد من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي انسحب منه ترامب في يونيو/حزيران 2018 “رغم انتقاده لإسرائيل”.

وقال: “ترامب كان كارثة كاملة على حقوق الإنسان وقد استهان بحقوق الإنسان في الداخل والتحريض على الاعتداء على مبنى الكابيتول يوم السادس من يناير/كانون الثاني ليس سوى أحدث مثال على الذروة الطبيعية لأربع سنوات من امتهان المبادئ الديمقراطية”.

ويصوت مجلس النواب الأمريكي اليوم الأربعاء على مشروع قرار بمساءلة ترامب بتهمة التحريض على التمرد في كلمة وجهها لأنصاره الأسبوع الماضي قبل أن تقتحم مجموعة من الغوغاء مبنى الكابيتول مقر الكونغرس الأمريكي الأمر الذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.

واتهم روث ترامب “بالتودد لكل حاكم مستبد” في الوقت الذي اختص فيه “خصومه المعروفين” في فنزويلا وكوبا وإيران و”أحيانا الصين” بانتقادهم في قضايا حقوق الإنسان.

وأضاف أن على بايدن أن يجعل من حقوق الإنسان “مبدأ هاديا للسياسة الخارجية الأمريكية وأن يلتزم به حتى إذا كان ذلك صعبا”. (رويترز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية