رام الله ـ الأناضول: بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله، أمس، مع زعيم حزب الشين فين الإيرلندي، جيري آدامز آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وأكد عباس، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، على ضرورة دعم التوجه الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وزّعت فلسطين مسودة مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن الدولي، تمهيدا لتقديمه رسمياً إلى المجلس، وينص على إنهاء «الاحتلال» الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال آدامز، خلال مؤتمر صحافي عقب اللقاء ، إن حزب الشين فين يدعم عملية السلام في الشرق الأوسط، ويدعم حق الشعب الفلسطيني في الاستقلال والحصول على دولته. ومضى قائلا «نحن قلقون من تصعيد الوضع والتوتر في مدينة القدس، وندعو المجتمع الدولي للقيام بمجهود كبير لإبقاء الاستقرار وتطبيق القانون والمواثيق الدولية واحترامها». وتابع القول «إسرائيل تواصل انتهاك القانون الدولي من خلال إصرارها على بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، ومنع حرية الحركة للشعب الفلسطيني».