نواب الكونغرس الأمريكي يطلبون المساعدة من شركات السفر في مكافحة “الإرهاب المحلي”

حجم الخط
0

واشنطن: طالبت لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي، اليوم الجمعة، شركات السفر بمساعدة رجال إنفاذ القانون في العثور على مثيري الشغب الذين اقتحموا مبنى الكابيتول في الأسبوع الماضي والعمل على منع المزيد من أعمال العنف في الأيام المقبلة، فيما يجري التحضير لحفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن ، حسبما أفادت وكالة بلومبيرغ للأنباء.

وبحسب بلومبيرغ، أرسلت اللجنة رسائل إلى سلاسل الفنادق وخطوط الحافلات وشركات تأجير السيارات ووكلاء السفر عبر شبكة الإنترنت، وطلبت منهم “الاحتفاظ بجميع السجلات” فيما يتعلق بالحجوزات والخدمات الخاصة بـكامل شهر كانون الثاني/ يناير الجاري “للاستخدام المحتمل، إذا لزم الأمر، في المستقبل من قبل رجال إنفاذ القانون أو تحقيقات الكونغرس”.

وقالت رئيسة اللجنة النائبة كارولين مالوني “في حين أن المحرضين والمهاجمين يتحملون المسؤولية المباشرة عن حصار  مبنى الكابيتول، وسوف تقع عليهم المسؤولية الكاملة عن ذلك، فإنهم اعتمدوا  على مجموعة من الشركات ووكالات الخدمات لتوصيلهم إلى هناك وتسكينهم  بمجرد وصولهم”.

وكان المئات من المتظاهرين المناصرين للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب تمكنوا، مساء الأربعاء قبل الماضي، من تخطي السياج الأمني وتسلق درجات مبني الكابيتول، ليوقفوا جلسة مشتركة للكونغرس للتصديق على فوز بايدن في الانتخابات التي أقيمت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وسبق ذلك ظهور ترامب وردد اتهاماته غير المثبتة بتزوير الانتخابات ودعا أنصاره بالتوجه إلى مقر البرلمان وحثهم على عدم القبول “بسرقة” الانتخابات.

وأسفرت أحداث الشغب في مبنى الكابيتول عن مقتل خمسة أشخاص بينهم شرطي.

(د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية