مذيع “الجزيرة” جمال ريان يعتزم اعتزال تويتر بعد سلسلة تغريدات مثيرة للجدل

سليمان حاج إبراهيم
حجم الخط
4

الدوحة- “القدس العربي”: أعلن جمال ريان مذيع الجزيرة النشيط في موقع تويتر، اعتزال منصة التغريد، وخاطب جمهوره بنيته الأخيرة التوقف عن الكتابة.

وكتب ريان الذي يُعرف نفسه أنه أول من قدم نشرة أخبار على قناة الجزيرة، أن “الحقيقة المطلقة لا يملكها إلا الله”. وأضاف أنه مل ويفكر في اعتزال تويتر.

وسبق التغريدة نبأ أعلنه مذيع الجزيرة التي تبث من العاصمة القطرية الدوحة، لجمهوره في وقت سابق، وقراره التوقف عن التغريد مؤقتاً.

وكان جمال ريان المولود في مدينة طولكرم الفلسطينية بالضفة الغربية عام 1953، أثار جدلاً بسبب تغريدة كتبها عن فيلم جمال خاشقجي. وانتقدت خديجة جنكيز، خطيبة الصحافي السعودي الراحل جمال خاشقجي، ريان بسبب التغريدة. وكتبت على صفحتها في موقع تويتر: “على الرغم أنني أحترمك كصحافي مخضرم، لكن أفضل أن لا أعلق بشيء على كلامك”.

https://twitter.com/mercan_resifi/status/1352996284609798145?s=20

وحذف جمال ريان التغريدة لاحقاً، من دون توضيح حول ملابسات الأمر.

وعمل جمال في بداية حياته الإعلامية مقدمًا للأخبار والبرامج السياسية في الإذاعة الأردنية عام 1974، ثم انتقل للعمل في التلفزيون الأردني، وفي عام 1979 التحق بقسم الأخبار في هيئة إذاعة كوريا الجنوبية، ثم عمل بقناة أبو ظبي في الإمارات العربية. وكان ممن أطلقوا البرنامج الإخباري “المدار”، والبرنامج السياسي “البعد الرابع”، كما كان مقدماً للأخبار والبرنامج السياسي “العالم هذا المساء” في تلفزيون أبو ظبي عام 1989.

انضم جمال ريان عام 1994 لهيئة الإذاعة البريطانية العربية (BBC)، ثم التحق عام 1996 بقناة الجزيرة الفضائية في قطر، ليكون أول مذيع يظهر على شاشة القناة، ويصبح من أهم كوادرها.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    يجب أن يتحمل الإعلامي الناجح النقد!
    المهم: الحفاظ على لغة الحوار!!
    ولا حول ولا قوة الا بالله

  2. يقول عربي فيرجينيا:

    عند نهاية الحروب تقوم الجيوش بتغطية فوهة المدافع بقطعة قماش

  3. يقول محمد شهاب أحمد:

    حسناً يفعل
    وسائل التواصل الإجتماعي ، مثل اللسان ، سلاح ذو حدّين

  4. يقول ابراهيم القريني:

    جمال ريان … رجل وطني قبل أن يكون إعلاميا.. ويعشق العروبة وفلسطين

إشترك في قائمتنا البريدية