“القدس العربي”: أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، في خطابه الأول بمقر وزارة الخارجية، اليوم الخميس، عن “عودة الدبلوماسية الأمريكية”، قائلا إن “الولايات المتحدة عادت والدبلوماسية عادت وسنعيد بناء تحالفاتنا الدولية”.
وأشار إلى أنه سيدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في كافة أقطار العالم.
President Joe Biden: “America is back. Diplomacy is back.” pic.twitter.com/jnwCw1fjqN
— The Hill (@thehill) February 4, 2021
فيما يلي أبرز المسائل التي تناولها الرئيس الأمريكي فيما يتعلق بالسياسة الخارجية لإدارته:
دعا الرئيس بايدن إلى “إنهاء” الحرب في اليمن، معلنا وضع حد لـ”الدعم” ولـ”مبيعات الأسلحة” الأمريكية للتحالف العسكري الذي تقوده السعودية في هذا البلد.
وقال “نعزز جهودنا الدبلوماسية لإنهاء الحرب في اليمن، وهي حرب أنشأت كارثة إنسانية واستراتيجية”. وشدد على أن “هذه الحرب يجب أن تنتهي”. وأضاف “تأكيداً على تصميمنا، فإننا ننهي كل الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية في الحرب في اليمن، بما في ذلك مبيعات الأسلحة”.
أعلن بايدن نيته مضاعفة عدد المهاجرين الذين تستقبلهم الولايات المتحدة سنوياً بثماني مرات، مقارنةً بالقيود التي فرضها دونالد ترامب في نهاية عهده.
وتماشياً مع وعود حملته الانتخابية، حدد الرئيس الجديد بـ125 ألفاً عدد المهاجرين الذين يمكن قبولهم في إطار برنامج إعادة التوطين، مقابل 15 ألفاً في السنة المالية الحالية.
تعهّد الرئيس الأمريكي بمواجهة “استبداد” الصين وروسيا، مشددًا على رغبته تغيير نهج سلفه الرئيس السابق دونالد ترامب حيال موسكو.
وقال بايدن إن الولايات المتحدة يجب أن “تكون موجودة في مواجهة تقدم الاستبداد، خصوصاً الطموحات المتزايدة للصين ورغبة روسيا في إضعاف ديموقراطيتنا”. وأضاف “لقد قلت بوضوح للرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين، وبشكل مختلف جداً عن سلفي، إن الزمن الذي كانت تخضع فيه الولايات المتحدة لأفعال روسيا العدوانية (…) قد ولّى”.
طالب بايدن الجيش في ميانمار بـ”التخلي عن السلطة” والإفراج عن المسؤولين والناشطين الذين احتجزهم هذا الأسبوع بعد الانقلاب على الحكومة المدنية برئاسة اونغ سان سو تشي.
وقال “ينبغي على الجيش التخلي عن السلطة التي استولى عليها، والإفراج عن الناشطين والمسؤولين الذين احتجزهم، ورفع القيود عن الاتصالات، والامتناع عن استخدام العنف”.
هل ضغط عليك اللوبي الصهيوني لتصمت عن ديكتاتور ترامب المفضل …؟؟؟؟؟
هذا القرار يتضمن إقرار وإعتراف بأن أمريكا هي المسؤولة الأولي في الحرب في اليمن وأنها السبب في الكارثة الإنسانية ليس فقط في اليمن وتسبقها العراق وأفغانستان وسوريا وكل المسلمين في أنحاء الأرض فلا تعويل لا بايدن ولا بايجن فضونا من أمريكا والغرب علينا بأنفسنا والله وكيلنا نعم المولي ونعم النصير