مخارج فقهية
شكرا للمعلومات الغنية بالتفاصيل يا أستاذه أسمى، تميزك بهذا الأسلوب القصصي الرائع يؤدي بك للنجاح المتصاعد.
أما بالنسبة للاجهاض وما تتمنيه فهناك الكثير من المخارج الفقهية لذلك
وأتمنى منك البحث باليوتيوب عن رأي العلامة القرضاوي بالموضوع.
الكروي داود النرويج
الكاتبة سيمون دوبوفوار
صاحبة قانون إباحة الاجهاض ليست سيمون دو بوفوار وإنما سيمون فيل وزيرة الصحة تحت ولاية جيسكار ديستان في أواخر السبعينات.
بينما سيمون دو بوفوار كانت كاتبة ورفيقة حياة جان بول سارتر ولم تكن سياسية إلا أنها كان لها الكثير من المقالات والكتب المناصرة لتحرر المرأة ومساواة حقوقها مع الرجل في مجتمع حديث.
ميخائيل
الرجل لا يحب المرأة القوية
ست اسمى حسب ما فهمت انها منعت من عرض منحوتاتها لأنه لا يريد ان يعرض حياته الخاصة انتبهت الى قضيتين :
الأولى انه خائنا لزوجته وان سياق المقال متعاطف معها كونه احتضن زوجته العجوز وحطم احلامها ولو كان التعدد مباحا لاستطاعت ان تعيش أفضل بكثير وتحب وتحتضن من قبل رجل قادر على الاستيعاب الا انه لم يحبها ووجدها منافسة له.
الرجل لا يحب المرأة القوية المساوية له سيحب الطرف الأضعف ولهذا اجد الصينيين افضل من الفرنسيين ذكاء عندما علموا بناتهن وفي سن مبكر كيف تطري على الزوج وتبدي له اعجابها – حتى لو كانت الحقيقة غير ذلك) طيب السؤال هو انها حرمت حقوقيا وقانونيا من عرض منحوتاتها لأنها تطال حياة الاخرين الخاصة (استاذها معها؟) طيب ما دخل الموضوع الذكوري في هذه المشكلة لو كان العكس رجل نحت علاقته بامرأة وهي رفعت قضية ومنحتها المحكمة الحق في منع عرض المنحوتات كان سيكون هو الضحية وسيموت مفلسا ام سيبحث عن مصدر دخل آخر وينحت معاني اخرى من زوايا عواطفه.
لماذا ماتت هي وحيدة مفلسة وعندها حالة نفسية وهو ليس كذلك هي تحبه وهو لا يحبها بسيطة تشطبه وتبتعد عنه ستنساه حتما لا اظن اننا في زمن قيس وليلى. الحب الطاهرالعفيف شيء جميل لكنه ليس جبريا حتى نلومه كيمياؤه لم تحب هذه المرأة وهي سجنت قلبها في رجل، المرأة القوية لا يستعبدها حب رجل. والحقيقة انه لو كان كان رجل محلها فقليلا ما كان سيؤول الى هذه النهاية المثيرة حقا للشفقة والتعاطف ربما بعضهم يصل الى ذلك ولكنه أبعد في عالم الرجال عن الاصابة النفسية.
غادة الشاويش
الإجهاض قضية حساسة
المشكلة في موضوع الاجهاض ان الناس تتعامل معه بعاطفية وبطرق بعيدة عن النقاش العقلاني والموضوعي. هل الطفل الجنين هو انسان ذو حقوق أم أنه ملك للمرأة التي تحمله وهل الحق مرتبط فقط بالمرأة بينما لا حق للطفل ذاته او للأب في حال كان الطفل شرعيا ونتيجة علاقة رضا بين الطرفين. اذا أردنا ابعاد النقاش عن الدين وعن العادات فيجب ابعاده عن العواطف كذلك وعن ربطه الدائم بمسألة حقوق المرأة فقط. هو موضوع شائك وأنا شخصيا أوافق جمهور العلماء الذين يجيزونه في مراحل الحمل الأولى وأراه ضرورة في حالة المغتصبة، ولكن هناك من يقف حتى ضد هذا لأسباب لا علاقة لها بالدين أو بالعادات والتقاليد وبينهم اطباء ملحدون يعتبرون ان الحياة تبدأ منذ لحظات الاخصاب وان التخلص من هذه الحياة داخل الرحم لا يختلف عن التخلص منها خارجه والله أعلم.
الحكمة ضالة المؤمن ونحن نتعلم من كل المجتمعات لكن ببساطة فإني أرى أن النظرية الأخلاقية والمبادئ الاسلامية كاملة لا تشوبها شائبة وأن مجال التطبيق هو ما يمكن أن نتعلم به من الآخرين عندما تتقاطع الفروع أو تلتقى الأخلاق والمبادئ، وهكذا فإن قانونا للاجهاض تصدره فرنسا أو أي بلد آخر يستحق الاطلاع عليه ولكن لا يتم تطبيقه في مجتمعاتنا بصورة عمياء أو في أي مجتمع آخر بغض النظر عن ديانته لأن هذه أمور اجتماعية وليست نظريات علمية. المجتمعات الغربية، وأنا قضيت بها زمناً طويلا فيها الكثير من المحاسن والناس فيها فيهم الصالح والطالح ،و لكنها مجتمعات لا تعرف كلمة «الحرام» وتتغير وتتبدل نظرياتها الأخلاقية تبعاً لتغير المجتمعات ، وهذا أمر في غاية الخطورة ، أما مجتمعاتنا فللأسف فقد بعدت عن مبادئ الدين وأخلاقه كما أشارت لهذا الأخت أسمى وصارت الكلمة العليا فيها للعادات والتقاليد لكن الحل لا يكون في استيراد الحلول لمشاكلنا ولكن في فهم النظرية الكاملة الالهية وحسن تطبيقها لحل تلك المشاكل، والآخرين يؤخذ منهم ويُترك، والله أعلم.
سلمى
ربيع عربي في العقول
لن نتقدم خطوة واحدة الى الامام ما لم نتخلص من أمراضنا الاجتماعية أولا
والثقافية، والربيع العربي لا بد ان يشرق في عقولنا أولا.
أيمن-مصر