الجزائر: رحبت الجزائر، السبت، بما سمته “التقدم المحرز في الحوار السياسي الليبي برعاية الأمم المتحدة وتشكيل السلطة التنفيذية المؤقتة” معربة عن استعدادها الكامل للتعاون معها، بما يحقق الأمن والاستقرار وتطلعات الشعب الليبي.
كما عبرت الخارجية الجزائرية، في بيان لها، “عن أملها في أن تسهم هذه الخطوة الإيجابية في إنهاء حالة الانقسام وتوحيد الصفوف الليبية استعدادا للاستحقاقات الانتخابية الهامة نهاية هذا العام”.
في هذا الإطار تؤكد الجزائر “على تضامنها الثابت مع الشعب الليبي الشقيق وموقفها الرافض لجميع أشكال التدخل في الشؤون الداخلية الليبية، وكذا دعمها المتواصل للجهود السلمية الرامية لإحلال السلم والاستقرار في هذا البلد الشقيق، وفق مقاربة شاملة تهدف لحماية سيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها”.
(د ب أ)
الجزائر تنفق ثروات شعبها وتسابق الزمن لإعادة إنتاج نظام القذافي في ليبيا, الذي كانت ترى فيه ظهيرا لها ضد المملكة المغربية, “فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ ” صدق الله العظيم.
هل يمكن للجزائر تحقيق استقرار داخلي وحل مشاكلها؟؟
و وكذلك إعادة الأموال الطائلة اللبية التي هربتها عائلة المقبور القدافي إلى الجزائر.