باريس- “القدس العربي”: في مقابلة مع تلفزيون TV5 الفرنسي، هاجم الكاتب الجزائري المعروف محمد مولسهول المشهور باسم ياسمينة خضرا، نظيره المغربي المعروف هو الآخر الطاهر بن جلّون، قائلا: “عندما يكون لديكم كاتب مشهور معروف في كل أنحاء العالم، فاز بجائزة Goncourt، وعضو مؤثر في أكاديمية Goncourt، يدعى الطاهر بن جلون، والذي يقول في كل مكان منذ عشرين عاماً- من يناير/ كانون الثاني عام 2001 حتى هذا الصباح- إنني لست أنا من يكتب كتبي وبأنه يعرف من يكتبها لي… من خلال ذلك تجدون جميع أنواع الافتراء والتزييف.. لذلك كتبت هذا الكتاب لطمأنة أولئك الذين يقدرون عملي، لأقول لهم إنهم يقرؤون لشخص شجاع وصادق وبعيدا عن إثارة الجدل. هو لم تثير الجدل”.
جاء ذالك رداً من ياسمينة خضرا على سؤال TV5 حول كتابه “Le baiser et la morsure”، أي “القبلة والعضة”، والذي صدر عام 2018.
ويتهم الكاتب الجزائري الطاهر بن جلون بإقفال أبواب المؤسسات الأدبية الفرنسية ووسائل الإعلام الفرنسية أمامه، قائلا: “المقربون مني يطرحون الكثير من الأسئلة. وبدأوا في الشك بخصوص مسألة استبعادي من جميع المؤسسات الأدبية الفرنسية واللجان الأدبية. إن كتابي الأخير “Le sel de tous les oublis”، أي “ملح كل المنسيين”، (صدر نهاية أغسطس/ آب 2020)، تم حظره من قبل جميع أجهزة التلفزيون والراديو الفرنسية”، يضيف ياسمينة خضرا.
ويبرر ياسمينة خضرا سبب تصريحاته هذه عن الكاتب المغربي، قائلا: “في بعض اللحظات، نقول لأنفسنا إن هناك كوفيد، وربما نتوفى بين عشية وضحاها، فمن الأفضل أن نفجر الخراج الآن. إن الطاهر بن جلون نزل إلى الحضيض، لدرجة أنه لا يوجد نقاش.. تعلمون: الشجاعة تعرف عدوًا واحدًا أقوى منها، هو الجبن”.
هرطقات فقط لايمكن لشخص إغلاق المؤسسات الأدبية الفرنسية في وجه شخص آخر وعندما يصدر هدا من كاتب تضح الأمور بخصوص الاغلاق ان كان صحيح
القضية قضية ولاء وطبع تطبع به بعض المحسوبون على الثقافة حتى لا يزاحون من المشهد الثقافي الفرنسي طبعا، لذا فهؤلاء يقومون بتشويه كل وجه جديد وشاب مبدع، السياسة وتجاذبات اللوبيات بطبيعة الحال لا ينبغي ازاحتها عن المشهد لأن القضية تسيل لعاب الكثير من المحسوبين على الثقافة ومركز القرار، بئست هذه الثقافة وتحية للكاتب القدير ياسمينة خضرة
هناك مشكل الان من بعض للاخوة المغاربة فاصبحوا يحاربون كل شيء جزائري في الرياضة في التقافة و الاقتصاد فنتقلت العدوي من المغرب الي الخارج مرحبا حتي في فريق مرسيليا قام مغربي بمقاطعة اي شيء جزائري
وانا استشف تلك الجراة في المواجهة والحديث بشكل واضح دون لف او دوران اتاكد ان الجزائري الأصيل يبقى جزائريا حتي النخاع مهما بعدت به المسافات عن ارض الشهداء..
لا تحزن يا بومسهول تلك ضريبة ان تبقي ان واقفا لا تنحني حتى بعد موتك.. وهو ما لن يفهمه من يتوارث الانبطاح ويعتز به..
اصبحت دولة قصورنا تحارب كل ماهو جزائري .لم تسلم حتى الثقافة و الرياضة من ذلك.
يريدنا السيد بنخضرا أن نصدق أن السيد الطاهر بنجلون يسيطر على الإعلام و المراكز الفرنسيين؟!!!! عجبا
و كيف إستطاع الكاتب الجزائري الفرنكوفوني كمال داوود، أن يصل إلى نفس المؤسسات الثقافية و الإعلامية الفرنسية التي يريد أن يصل إليها الكاتب ياسمينة خضرا، بوجود الطاهر بن جلّون؟!
ربمّا الأبواب الفرنسية هي موصدة أمام السيد محمد مولسهول بسبب أنه ضابط عسكري سابق في الجيش الجزائري؟
هل يريد منا السيد بنخضرا أن نصدق أن شخصا ما كان ليستطيع إبعاد أعماله عن النقاد الأدبيين، والمؤسسات الأكاديمية الشديدة العراقة في بلد مثل فرنسا ؟ كما لو كانت من جمهوريات الموز حيت كل شيء يمر عبر المحسوبية ؟ هذا تصريح تافه ولن يجد جمهورا إلا عند الإخوة الجزائريين الذين لم يصبحوا يرون العالم إلا عبر زاوية نظريات المؤامرة، خصوصا إذا كان لهذه المؤامرة وجه مغربي
ليس في الفرنكوفيليين قنفذا أملسا.
أنت و بنجلون إنبطحتما أمام أمكما بالتبني، فرنسا. فأنزلتما بثقافة بلدكما إلى الحضيض بأدوات أنروبولوجية، فلكلورية. و صورتما سلوك مواطني بلدكما بشكل يثير التقزز و الإحتقار.
فخار يكسر بعضه، لا يعني المغاربي المعتز بثقافته في شيء