موريتانيا تثمن إنجازاتها خلال رئاستها الدورية لمجموعة دول الساحل الخمس

عبد الله مولود
حجم الخط
0

نواكشوط – القدس العربي: بعد قليل، تنطلق في نجامينا أشغال القمة السابعة لرؤساء دول مجموعة دول الساحل الخمس بحضور مباشر لرؤساء دول المجموعة، وهي موريتانيا والنيجر وتشاد ومالي وبوركينافاسو، وبمشاركة عبر الفيديو كونفرانس للرئيس الفرنسي والأمين العام للأمم المتحدة وللشخصيات الدولية الأخرى المدعوة لهذا المؤتمر.
وتعلق شعوب المجموعة وشركاؤها آمالاً كبيرة على القمة السابعة في رفع التحديات الأمنية والاقتصادية الماثلة، وتحقيق تقدم ملموس في البرامج والخطط التنموية المقررة.

خاضت حملة لإلغاء الديون ولإدراج القوة المشركة تحت الفصل السابع

وقد ثمنت موريتانيا على لسان وكالتها الرسمية الإنجازات التي حققتها خلال رئاستها الدورية للمجموعة التي سيستلمها الرئيس التشادي إدريس ديبي اليوم من الرئيس الغزواني. وعلى الفترة الممتدة ما بين قمة نواكشوط في شباط/ فبراير 2020، وقمة نجامينا اليوم أظهرت بلدان المجموعة، رغم التحديات العديدة، صموداً في مواجهة انعدام الأمن وإطلاق برنامج إقلاع اقتصادي تم في إطاره، إطلاق ثمانية عشر مشروعاً من أصل واحد وعشرين بالإضافة إلى مشاريع الصمود لمواجهة جائحة كورونا.
وتوقفت الوكالة الموريتانية للأنباء أمام الخطوات المنجزة من خريطة طريق الرئاسة الموريتانية التي اختارت «الشباب والأمل» شعاراً لمواصلة تنفيذ الأهداف الاستراتيجية لمجموعة دول الساحل الخمس بشكل أكثر فاعلية.
وتميزت الرئاسة الموريتانية من جانب آخر، حسب الوكالة، بانطلاقة التحالف من أجل الساحل خلال القمة المشتركة بين دول الساحل والاتحاد الأوروبي، وما تبع ذلك من نشاط دبلوماسي مكثف من أجل تفعيل وتدويل هذا التحالف.
وأضافت الوكالة: «جاءت المطالبة بالإلغاء الفوري لمديونية دول الخمس بالساحل ودعم مختلف الخطط الوطنية لتمكين هذه البلدان من التغلب على الأزمات، لتضيف إنجازاً آخر على مسار ما تحقق ولتعبر عن وعي تام بحجم التحديات الماثلة».
وحرصت موريتانيا خلال رئاستها لمجموعة الخمس في الساحل، حسب الوكالة، على تضمين خريطة الطريق المقدمة إلى الشركاء، تصميماً على مواصلة تعزيز علاقات الثقة بين قوى الأمن والدفاع والسكان المحليين من خلال تفعيل مكونة الشرطة في إطار القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس وتعزيز حضور الدولة في المناطق الحساسة وتنمية العمل الاتصالي في هذا الصدد. وأوضحت الوكالة في مقالها الافتتاحي «أن الرئيس الموريتاني واصل خلال رئاسته الدورية للمجموعة التحرك والعمل على تقوية الجانب الأمني داعياً إلى إدراج القوة المشتركة للمجموعة تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، معولاً في هذا الصدد على دور الأمين العام للأمم المتحدة في إقناع مجلس الأمن الدولي بالبعد العالمي للمخاطر التي تواجهها دول المجموعة».
وتحدثت الوكالة في مجالها تعدادها للإنجازات المحققة خلال رئاسة موريتانيا للمجموعة، عن محادثات الرئيس الغزواني مع أمين عام الحلف الأطلسي حول قضايا الأمن والدفاع في منطقة الساحل الإفريقي، وحول قضايا الأمن والتعاون بين موريتانيا وحلف شمال الأطلسي، طريقاً نحو تعزيز الشراكة بين حلف الناتو ودول المجموعة.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية