تورونتو: ناقش البرلمان الفيدرالي في كندا، الخميس، إمكانية اعتبار معاملة الصين لأقلية الإيغور “إبادة جماعية”.
وخلال جلسة عقدت صباحا، ناقش النواب المقترح الذي حمل عنوان “الأقليات الدينية في الصين” الذي قدمه النائب مايكل تشونغ، عن حزب المحافظين المعارض.
وفي كلمة له خلال الجلسة، أشار تشونغ إلى وجود العديد من الدلائل التي تؤكد ارتكاب إبادة في إقليم تركستان الشرقية.
وشدد على ضرورة قيام كندا بمسؤولياتها في الدفاع عن حقوق الإنسان، وأن تكون في مقدمة الدول العالمية في هذا الشأن.
ومن المقرر أن يتم التصويت على المقترح يوم 22 فبراير/شباط الجاري.
وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينغيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.
وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الإيغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز الـ 100 مليون.
والعام الماضي، اتهمت الخارجية الأمريكية الصين، في تقريرها السنوي لحقوق الإنسان للعام 2019، الصين باحتجاز المسلمين بمراكز اعتقال لمحو هويتهم الدينية والعرقية، وتجبرهم على العمل بالسخرة.
غير أن الصين عادة ما تقول إن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ”معسكرات اعتقال”، إنما هي “مراكز تدريب مهني” وترمي إلى “تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة”.
الأناضول