رشيدة طليب: يجب التركيز على مواجهة الجماعات العنصرية بدلاً من زيادة سلطات الأمن والرقابة

رائد صالحة
حجم الخط
3

ميشيغان- “القدس العربي”: تحاول البرلمانية التقدمية رشيدة طليب منع المخططات الحكومية الأمريكية الساعية إلى فرض تشريعات جديدة تتضمن زيادة سلطات المراقبة وإجراء تغييرات أمنية بحجة مواجهة الإرهاب المحلي.

وكتبت طليب، إلى جانب تسعة من زملائها، رسالة إلى قيادة الكونغرس تحث فيها المشرعين على تجنب توسيع سلطات الأمن القومي بعد هجوم السادس من يناير على مبنى الكابيتول في واشنطن.

وقالت طليب، وهي من أصول فلسطينية، إن هذه الإجراءات لم تجعلناً أكثر أمنا، بل هوجمت المجتمعات التي بحاجة إلى الحماية من التطرف الأبيض.

وأوضحت المندوبة الديمقراطية عن ولاية ميشيغان أنه من الخطأ الاعتقاد بأن شيئاً في القانون بحاجة إلى التغيير، مشيرة إلى أن وكالات إنفاذ القانون لم تمنح الأولوية لمواجهة الجماعات العنصرية، التي تؤمن بتفوق الجنس الأبيض، مما أضر بالمجتمعات الملونة.

وقد تم استخدام القوانين الأمنية، التي تم فرضها بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول (الهجوم على مركز التجارة) ضد الجالية الإسلامية في الولايات المتحدة، حيث تم مراقبة المساجد ووضع قوائم مراقبة بحجة مواجهة الإرهاب بدون أي رادع أو رقيب.

وتقول الجماعات المدافعة عن الحقوق المدنية إن  التشريعات المقترحة بتوسيع سلطات الأمن قد تستخدم ضد المجتمعات المضطهدة بدلاً من مواجهة الإرهاب المحلي الفعلي، الذي تقوده الجماعات العنصرية البيضاء.

وكانت طليب قد كتبت رسالة إلى وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، ومديرة المخابرات الوطنية، أفريل هينز، تطلب فيها المزيد من المعلومات والتوضيحات حول التقارير التي تفيد بأن الجيش الأمريكي اشترى بيانات تطبيقات هواتف خاصة بالمسلمين.

وكشف عملاء لمكتب التحقيقات الفيدرالية أن التدريبات لا تزال “معادية للمسلمين” فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عفاف عنيبة:

    أتفهم إنشغال السيدة طليب لكن كما قلت لديبلوماسي امريكي في صائفة 2017 ظاهرة اليمين المحافظ الأمريكي ظاهرة طبيعية في اي مجتمع وضعي هناك صراع بين رؤية اليسار و رؤية اليمين، اليسار اللاديني و اليمين المحافظ و مواطني اليمين المحافظ أناس عاديون يدفعون الضرائب و نراهم متشبثين بقيم الجمهورية الأمريكية أما إيمان جماعات بيض بتفوق الجنس الأبيض فهذا الإعتقاد يمكن دراسته في العمق و تجاوزه بالحوار بعيدا عن لغة التجريم و الصد و أما التمييز ضد المسلمين فقد نددت به طبعا و لا بد من وضع حد لسياسات امنية تحاصر المسلم و تتعامل معه علي أنه متهما سلفا و هو بريء…

    1. يقول Al NASHASHIBI:

      الإنسان اغلي ما نملك وعلينا الحفاظ عليه كما نحافظ علي انفسنا..وبهذا الاهتمام بالتنمية الانسانيه الوطنية في جميع مناحي الحياه..لا تكفي إشباع البطون علي بتطوير العقول بالعلم الفكري الاجابي..وليس التجاري المادي..
      DO AS YOU WOULD DONE BY
      عامل الآخرين كما تحب أن تعامل

  2. يقول Handhalah:

    قامت الولايات المتحدة على اساس عنصري تطهيري استهدف ابادة السكان الاصليين لنهب خيراتهم والاستقرار على اراضيهم,,, بعد ابادة السكان الاصليين كان الاستعباد هو السبيل للحصول على قوة عاملة ومنتجة مجانية، لا جذور ولا حقوق لها لتثور وتطالب بتغيير سياسي او اجتماعي,,, بنيت الولايات المتحدة على اساس عنصري دستوريا وجعل الفساد ممارسة سياسية مشروعة حتى تبقى ’’ للاسياد’’ ولوبياتهم السيطرة الكاملة على مصير الولايات وساكنيها,, فالمواطن الامريكي ليس سوى سوق استهلاكي وثقل جيواستراتيجي امني يجعل منه جنديا مسلحا يحمي نخبة الاسياد من الشعب ومن القوى الخارجية,, استهداف المسلمين،،هو فقط استهداف للعرب بغطاءالدين,, فالحركة الصهيونية تريد مصلحة الكيان الصهيوني وجعل الصراع ديني مع كل المسلمين وليس مع الشعب الفلسطيني، والنخب الامريكية تريد السيطرة على الموارد العربية باسم محاربة ’’الارهاب’’ الاسلامي و’’ حماية’’ الشعوب العربية،، والمسيحية الصهيونية تريد تقوية الكيان لتدمير العرب لتتحقق نبوءة نزول المسيح واقامة مملكة ’’ الرب’’!!!! الدين واتهامه بالتعصب والارهاب هو كبش فداء سهل تم دمجه كوسيلة لتحقيق اهداف البروبوجندا العنصرية الموجهة ضد عرق معين,,

إشترك في قائمتنا البريدية