الجزائر.. أمر دولي بالقبض على مسؤول سابق في “سوناطراك”

حجم الخط
2

الجزائر: أصدر القضاء الجزائري أمرا دوليا بالقبض على مسؤول سابق بشركة النفط الحكومية “سوناطراك”، على علاقة بشبهات فساد في شراء مصفاة بصقلية الإيطالية.‎

جاء ذلك وفق تصريحات لرئيس الوزراء عبد العزيز جراد، خلال نشاط له بمدينة حاسي الرمل الغازية جنوبي العاصمة، بث على صفحة رئاسة الوزراء عبر فيسبوك.

وأوضح جراد أن القضاء في البلاد أصدر أمرا دوليا بالقبض على المتسبب الرئيس في ملف شراء مصفاة أوغوستا بصقلية الإيطالية، إذ يقيم حاليا خارج الجزائر.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2018، أعلنت “سوناطراك” الاستحواذ على المصفاة النفطية “أوغوستا”، التي كانت مملوكة في حينه لـ”إكسون موبيل” الأمريكية، بكلفة 700 مليون دولار.
ولم يسم جراد أي مسؤول، لكن الصفقة جرى إتمامها خلال إشراف الرئيس التنفيذي لـ”سوناطراك” عبد المؤمن ولد قدور، على مقاليد الشركة.

وغادر ولد قدور الجزائر عام 2019، عقب إقالته من رئاسة الشركة في أبريل/ نيسان من العام ذاته.

وتبلغ الطاقة التكريرية لمصفاة “أوغوستا” 200 ألف برميل نفط يوميا (10 ملايين طن سنويا)، وشملت مصنع التكرير (المصفاة النفطية) الواقعة في أوغوستا (صقلية)، وثلاثة نهائيات نفطية (مستودعات) تقع بكل من باليرمو ونابولي وأوغوستا.

ومطلع يوليو/ تموز 2020، فتحت محكمة جزائرية تحقيقا في صفقة استحواذ شركة “سوناطراك” على مصفاة أوغوستا، بسبب شبهات فساد.

وتم سجن مدير التسويق الأسبق في “سوناطراك” أحمد مازيغي، على ذمة التحقيق ذاته.

وعلى صعيد آخر، كشف رئيس الوزراء الجزائري أن بلاده لم تستورد “قطرة” وقود منذ يوليو 2020.. “الإدارات الحكومية ستحول المركبات التابعة لها للسير بوقود غاز النفط المسال، وتوفير البنزين والديزل”.
(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول إلياس الجزائر:

    السلام عليكم..هذا المسؤول واحد من أفراد العصابة التي حاولت بيع خيرات الجزائر للشركات متعددة الجنسيات،منهم من قبض عليه و منهم من فر بجلده إلى ماماه أمريكا أو فرنسا،كشكيب خليل وزير الطاقة سابقا و أحمد بجاوي و آخرين،و حتى إن نجوا من قبضة عدالة الناس فلن ينجوا من العدالة الإلاهية،و لن ينج منهم أحد كإخوانهم موقدي نار الفتن و الفساد في الأرض..(” فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ (59) فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (60) ”)..

  2. يقول عبد الحق صنهاجي - الجزائر:

    لا يكفي إصدار أوامر بالقبض الدولي دون السعي إلى الاستجابة لها ، نحن ننتظر الأفعال، أين هو شكيب خليل و سعيداني الذي قال عنه انه احسن وزير للطاقة منذ الاستقلال وبلقصير .

إشترك في قائمتنا البريدية