تعقيباعلى مقال بسام البدارين: أغنية “اقعدي يا هند”وشتيمة البرلمان الأردني

حجم الخط
0

شطحات ديمقراطية
البرلمان الاردني يتحفنا بمجموعة من المواقف الظريفة وهم نوابه الاول تحقيق إنجاز تاريخي بسن قانون يحمي حقوق النائب حتى بعد الوفاة وبراتب تقاعدي فلكي مقابل انجازات رائعه لا توجد في برلمانات أخرى، من مشادات ومضاربات وسحب سلاح وألفاظ نابية، ولكنهم حققوا السبق في النهج الديمقراطي .
هذه الشطحات وفرت للشارع الأردني مادة دسمة للتندر بها لتخفيف أزمة الأعباء المالية التي يواجهها المواطن الأردني والتخفيف عليه من الضغوط النفسية حتى لا يفرقع.
محسن ـ ألمانيا
جريمة القرن

نشأنا منذ نعومة أظفارنا على مصطلح النكبه والمقصود سقوط أراضي فلسطين وما يسمى اليوم أراضي 48 وما صاحبه من مجازر وطرد للسكان وإحلال للمرتزقة اليهود مكانهم، هذا المصطلح الغريب لا يتناسب وبشاعة ما حصل فكان الأجدر للنظام العربي انذاك تسميته “جريمة القرن “
محمود ابو أنس- الصين
شعب مقهور

حال مجلس النواب في الاردن بقطع القلب . ألم يدرك السادة النواب ان الشعب الاردني مقهور من تصرفاتهم ، لكن يا حسرتي من الذي انتخبهم انه الشعب الاردني . هذه فرصة ذهبية ان ينتبه الشعب الاردني الى نوعية المجلس القادم. .

فايز الزعاترة ـ الأردن

احترام رأي الجمهور

لا اتفق معك على أسباب خروج عمار الكوفي او أن الجمهور له خيارات عجيبة ….
لا يحق للجنة التحكيم الامتعاض و الاستهزاء برأي الجمهور … هذا تصويت و ذوق عام و لا يحق لأحد ان يعترض … تعليقك اخي بسام وموقف لجنة التحكيم يؤكد على أن العرب غير جاهزين للديمقراطية حتى على مستوى احترام رأي الجمهور العجيب في اختيار مطرب او اغنية ناهيك عن اختيار رئيس او برلمان… خروج عمار الكوفي أحد أهم أسبابه هو تركيز ام بي سي على كردستان و اللغة الكردية و طلب اللجنة من الشاب للغناء باللغة الكردية لأكثر من مرة التي لا يفهمها العرب و لذلك لم يتذوقوها و خصوصا في المراحل الاخيرة ….
هذا طبعا بعيدا عن البعد القومي …بالمختصر الشاب ضحية مزايدات اللجنة و ام بي سي التي ارادت ان يكون للبرنامج طابع سياسي قومي …و لو غنى الشاب باللغة العربية و اللهجة العراقية حصرا لكان الوضع أفضل … لكي لا ننسى الضحية الاولى كانت الشاب الجزائري الامازيغي يوغرطة المميز حقا الذي لم ترد الأم بي سي ان يكون منافسا لكردستان معقل الحرب على الاٍرهاب بالنسبة للسعودية و أخواتها … لكن المغرب العربي كله مغيب في هذا البرنامج، و لا اعلم لماذا لا يكون احد الفنانين من المغرب العربي في لجنة التحكيم فهم أكثر من ثلث الوطن العربي الذي انطلقت ثوراته من عاصمة الثورات تونس.

أحمد العربي – لندن

تحية لهند الفايز

شكرا للتناول الممتاز الذى غطـــــىّ مصائب ونوائب (جمع نائب) الاردن بضفتيه وألف تحية لسعادة النائبة المحترمة الشجاعة هند الفايــــز ! واقتراح بسيط وفقا للدستور يحق للعاهل الاردني التمديد لفترة البرلمان لسنة كحد ادنى وسنتين كحد اقصى فحبذا لو عدل عكسيا ! الهذر الشوارعي ” اقعدي..اسكتي ياهند .. والكوتا والذي خلّف الكوتا الخ”.. كلام داعشي بامتياز ! سعادة النائبة هكذا يجب ان تخاطب! كانت شمعة وسط ظلمة مدلهمة.

عببدالحميد الدكاكني

البرلمان العربي

البرلمان الأردني ليس غريبا عن برلمانات العالم فهذا العراك والشتائم موجودة باليوتيوب، الفرق هو أن هذا البرلمان عربي.
أرى عكس رأيك يا أستاذ بسام مع الاحترام والتقدير، ففي تقديري هذا دليل على حرية الرأي والجهر بها بدون رتوش.

الكروي داود ـ النرويج

مسلسل كوميدي

البرلمان الاردني أهم برلمان في الشرق الأوسط، وأهم انجازاته انه يقدم التسلية لجمهور الناخبين، فـ»أغنية هند» ما هي الا حلقة جديدة من الكوميديا تحت قبة البرلمان، فتارة يتهم نائب (منصور مراد) زميلا له (أحمد عويدي العبادي) بقضم اذنه، وتارة أخرى يطلق نائب (طلال الشريف) النار من سلاح كلاشنيكوف على زميله (قصي الدميسي)، في خلال مشاجرة وقعت في مجلس النواب من دون أن يصيبه، وتارة يتصدر فيديو لنائب اردني مخمور مواقع التواصل، وما زلنا نحتفظ بمشهد نائبين تشاجرا خلال جلسة مجلس النواب فما كان من أحدهما إلا أن رشق زميله بحذاء، القائمة تطول… فالمسلسل الكوميدي متواصل.
علي سعيد/ الزرقاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية