صدرت عن دار موزاييك للدراسات والنشر في إسطنبول مجموعة «أيام على ورق» للشاعر السوري أمجد عطري، حيث جاءت في مئة وعشرين صفحة من القطع المتوسط؛ قدّم فيها الشاعر تدوينات يومية عن طريق قصائد شعرية، فكان التاريخ هو المحور الأساس للنص الشعري، على غير عادة الشعراء في سوريا أثناء الحرب، الذين جاءت أغلب تجاربهم الشعرية بنمط قصيدة النثر، حين دوّنوا يوميات الثورة والحرب، فجعل أمجد عطري الموسيقى أساساً في التكوين العضوي لنصه، يقول:
لا بُدَّ من تدوين تشييع الشهيد
فإنَّ لحظةَ موته قيدُ الولادة
في التواريخ المسافرةِ المقيمةْ
لا بُدَّ من شيءٍ شبيه الشيء
تبدو في نواقصه لذاتِ الشيء قيمةْ
لا بُدَّ أن تأتيك عند قراءتي هذي الخيالاتُ التي حمَّلتُها أضغاثَ أيَّامي الأليمةْ.
وكان قد صدر ديوان الشاعر الأول قبل عامين تحت عنوان «أسماء الحب الحسنى».