برشلونة: بعد أن استعاد بعضا من كبريائه في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، يوجه فريق برشلونة تركيزه حاليا نحو إزاحة فريق أتلتيكو مدريد من صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم.
وودع برشلونة دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان الأربعاء بعد أن تعادل الفريقان 1/1 في مباراة الإياب التي أقيمت بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث خسر برشلونة في مجموع مباراتي الذهاب والإياب 2 / 5، ولكن الفريق لعب بشكل جيد مقارنة بالمباراة التي خسرها على ملعب كامب نو.
وفي وقت سابق الأربعاء، فاز أتلتيكو مدريد على أتلتيك بلباو 2 / 1 في مباراة مؤجلة بالدوري الإسباني ليبتعد بصدارة الترتيب وبفارق ست نقاط، وهو ما يعني أن الفرق الثلاثة الأولى تساوت في لعب 26 مباراة.
ويبتعد أتلتيكو مدريد، بقيادة دييجو سيميوني، بفارق ثماني نقاط عن ريال مدريد، صاحب المركز الثالث، ويتبقي 12 مباراة على نهاية الدوري.
ويستضيف فريق برشلونة، صاحب المركز الثاني، فريق هويسكا يوم الاثنين المقبل في الجولة السابعة والعشرين من الدوري، فيما يستضيف ريال مدريد ضيفه إلتشي السبت وهو نفس اليوم الذي يلتقي فيه أتلتيكو مدريد مع مضيفه خيتافي.
ولدى برشلونة حاليا رئيس جديد، هو خوان لابورتا، بالإضافة إلى أن الفريق يمتلك زخما قويا محليا بعدما حصد 31 نقطة من 33 نقطة متاحة في 2021.
ويجب على لابورتا أن يتفاوض مع نجم الفريق ليونيل ميسي بشأن إمكانية توقيع عقد جديد، حيث ينتهي عقد اللاعب الأرجنتيني مع النادي في حزيران/ يونيو المقبل.
ويتصدر ميسي (33 عاما) ترتيب الهدافين برصيد 19 هدفا، وقد سجل هدفا أمام باريس سان جيرمان ليواصل تقديم مستواه الجيد، في ليلة أظهر فيها برشلونة أنه يتحسن.
وقال رونالد كومان مدرب برشلونة: “يجب على ميسي تحديد مستقبله، لا يمكن لأحد أن يساعده في هذا الشأن”.
وأضاف: “رأي ميسي على مدار فترة طويلة أن الفريق يسير في الاتجاه الصحيح. وبالتغييرات التي أجريناها واللاعبين الشباب الذين سيتطورن، لا يمكن أن ساوره شك بشأن مستقبل هذا الفريق”.
وأكد: “يحق للجميع أن يفخروا، وبينهم رئيسنا”.
وسيجد الفريق الزائر، هويسكا، الذي يقبع في قاع الترتيب بفارق أربع نقاط عن المنطقة الآمنة، فريقا بحيوية جديدة لبرشلونة في كامب نو.
ويتطلع ريال مدريد، صاحب المركز الثالث، للمضي قدما أمام فريق إلتشي، رغم أن الفريق سيكون مهتما بمباراته في دوري أبطال أوروبا أمام أتالانتا التي ستقام منتصف الاسبوع المقبل.
وتعادل الريال، بقيادة زين الدين زيدان، مع أتلتيكو مدريد 1/1 في الجولة الماضية ليحافظ الفريق على فرصه الضئيلة في المنافسة على اللقب، وربما يستعيد الفريق خدمات الثانئي سيرخيو راموس وإدين هازارد العائدان من الإصابة.
وبدأ الثنائي المران مع زملائهم بعد الشفاء من الإصابة، ولكن ربما يفضل زين الدين زيدان عدم المجازفة بهما بشكل فوري أمام إلتشي.
وسيكون تشيلسي مهتما بمباراته أمام مضيفه تشيلسي التي تقام يوم الأربعاء المقبل في دوري أبطال أوروبا، خاصة وأنه خسر بهدف نظيف في مباراة الذهاب، ولكن تركيزه سيكون منصبا على مواجهة خيتافي.
وكان دييغو سيميوني سعيدا بالفوز على أتلتيك بلباو وهو الفوز الذي سمح لهم بالحفاظ على صدارة الترتيب، كما أنه أول انتصار للفريق في آخر خمس مباريات في كل المسابقات.
وقال سيميوني: “نحن بحاجة إلى العودة لطريق الانتصارات. الجهود التي قمنا بها كان جيدة للغلاية. اقول دوما إن مباريات الدور الثاني دائما ما تكون صعبة لأن كل فريق يكون لديه احتياجاته، وبدون شكل هذا انتصار مهم للغاية”.
ويحتل خيتافي المركز الخامس عشر، بفارق خمس نقاط عن المراكز المهددة بالهبوط، وتلقى الفريق ست هزائم في آخر ثماني مباريات بالدوري.
وفي باقي المباريات، يلتقي ليفانتي مع بلنسية في ديربي الساحل الشرقي، بينما يستضيف أشبيلية ضيفه ريال بيتيس.
ويلعب ألافيس مع قادش، وأوساسونا مع ريال بلد الوليد، وسلتا فيجو مع أتلتيك بلباو، وغرناطة مع ريال سوسيداد، وإيبار مع فياريال.
(د ب أ)