عواصم ـ “القدس العربي”: ساد أمس في الذكرى العاشرة للثورة السورية جو من الدعم الدولي الواسع للشعب السوري بنيل حريته وحقوقه التي يطالب بها، وخاصة حقه بالعيش في ظل نظام ديمقراطي عادل يكون فيه الحكم للشعب، حيث أعلنت الدول الحليفة والصديقة في المناسبة وقوفها من جديد مع شعب سوريا.
وكان لافتاً إعلان بريطانيا، أمس، فرض عقوبات مستقلة على شخصيات من الدائرة الضيقة لرئيس النظام السوري بشار الأسد، تستهدف 6 مسؤولين بينهم وزير الخارجية السوري فيصل المقداد. وقالت الحكومة البريطانية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إنها بمثابة “أول استخدام لنظام العقوبات المستقل في المملكة المتحدة” والذي بدأ العمل به بعد نهاية الفترة الانتقالية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ونقل البيان عن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب قوله: “نحاسب اليوم ستة أفراد آخرين من النظام السوري لاعتدائهم الشامل على المواطنين الذين ينبغي أن يتولوا حمايتهم”.
وشملت هذه العقوبات وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ومستشارة الأسد لونا الشبل، وهي عضو بارز في دائرته الإعلامية، ورجلي الأعمال الممولين للنظام السوري ياسر ابراهيم، ومحمد براء القاطرجي، إضافة إلى قائد الحرس الجمهوري اللواء مالك علياء، والقيادي زيد صلاح، بحسب المصدر الذي بيّن أن المملكة المتحدة ستفرض حظر سفر وتجميد أصول على هؤلاء الستة المشمولين بالعقوبات، لضمان عدم استفادتهم من المملكة المتحدة بأي شكل من الأشكال.
وتتالت في ذكرى الثورة البيانات الداعمة للشعب السوري، وعلى رأسها تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتغريدات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وإيضاحات المسؤولين الأمريكيين بتحميل النظام السوري مسؤولية تأخير الحل السياسي، كما جاء القرار الصادر عن البرلمان الاوروبي الخاص بمعاقبة النظام السوري، وإقرار الحكومة الكندية محاسبة النظام على جرائمه، ويضاف لما سبق بيان وزارة الخارجية التركية، حيث وجدت في ذكرى الثورة السورية مناسبة للتعبير عن وقوف تركيا إلى جانب الشعب السوري في مطالبه المشروعة، وذلك مقابل التحركات الروسية الأخيرة لكسر عزلة النظام السياسية.
من جانبه، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجدداً الإثنين إلى “إيجاد حلّ سياسي” للنزاع في سوريا الذي لا يزال من دون مخرج بعد مرور عشر سنوات على اندلاعه. وكتب ماكرون في تغريدة “إلى الشعب السوري أريد أن أقول: لن نتخلى يوماً عن هذه المعركة”. وأضاف “سنبقى إلى جانبه للاستجابة إلى حاجاته الإنسانية والدفاع عن القانون الدولي ومكافحة الإفلات من العقاب وإيجاد حلّ سياسي، الوحيد الممكن”.
وأكدت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أجهزة النظام الأمنية اعتقلت 3 أشخاص وقتلت 3 آخرين في الغوطة الغربية، ولم تعرف هوية الأشخاص الستة حتى اللحظة.
وأفادت مصادر المرصد أن العاصمة دمشق وريفها يشهدان استنفارا أمنيا كبيرا من خلال التشديد على الحواجز، ونشر بعض الحواجز المؤقتة في الطرقات الفرعية والشوارع الرئيسية، بالإضافة إلى قيام حواجز النظام بإغلاق الطرقات الفرعية والرئيسية كافة المؤدية إلى مناطق الغوطتين الغربية والشرقية، تزامنا مع وصول تعزيزات عسكرية مؤلفة من عشرات العناصر إلى الحواجز التي تفصل بين مناطق الغوطة الشرقية والعاصمة دمشق.
من جهة أخرى، نشر موقع “ديلي بيست” تقريراً أعدته كادنس روندو عن إمكانية محاكمة مرتزقة شركة التعهدات الأمنية “فاغنر” بعد ظهور تسجيل لهم في سوريا وهم يضربون رجلا بمطرقة ثقيلة ثم يذبحونه. وقالت إن المرتزقة الذين عملوا مع “فاغنر” قد يواجهون المحاكمة أمام المحاكم الروسية ولأول مرة بعدما تقدم عدد من محامي حقوق الإنسان المشاهير بدعوى قضائية في موسكو، يتهمون فيها المتشددين بتعذيب وذبح رجل في سوريا.
يعاقبواالمحيطين برأس الافعى عقبا سخيفا لاقيمةله ولا تأثير فالكارثة هو من تسمى بالاسد والكل يعرف إسمه الحقيقى الذى عرف به جده فى قرية القرداحه.
القوى الغربيه تحوم حول ال
حمى وتخشى ان تقع فيه!لماذا لايعاقبوا ويقصوا رأس الحية الذى وضع على كرسي إغتصبه أبوه بإنقلاب عسكرى وقتل عشرات الآلاف هو واخوه ثم بثار وزبانيته دمروا سوريا وشعبها وجلبوا مستعمرين جدد ليبقى فى الحكم ينهب ويستبد.