واشنطن وعواصم أوروبية: رئاسيات سوريا لن تكون نزيهة

حجم الخط
4

واشنطن: قال وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا إن الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها العام الحالي في سوريا لن تكون حرة ونزيهة ولن تلبي تطلعات المجتمع الدولي.

جاء ذلك في بيان مشترك بمناسبة مرور 10 أعوام على الثورة في سوريا، أشاروا فيه إلى أن الشعب في سوريا خرج قبل 10 أعوام إلى الشوارع من أجل مطالب مشروعة، قابلها نظام بشار الأسد بعنف.

وشدد البيان إلى أن نظام الأسد وداعميه مسؤولون عن الآلام التي وقعت في الحرب المستمرة منذ 10 أعوام.
وأعرب البيان عن شكره لكل من وثق الجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الدولي في سوريا، مؤكدا حاجة قرابة 13 مليون شخص في سوريا إلى المساعدات الإنسانية.

وأضاف: “هناك ملايين السوريين الذين تستضيفهم تركيا والأردن ولبنان والعراق ومصر أو من اللاجئين فيها لا يستطيعون العودة إلى منازلهم خشية العنف والاعتقال التعسفي والتعذيب”.

وأكد البيان ضرورة عودة نظام الأسد وداعميه إلى مفاوضات الحل السياسي بأقرب وقت.
وقال: “الانتخابات الرئاسية السورية المقترحة هذا العام لن تكون حرة ولا نزيهة، ولن تؤدي إلى أي خطوة نحو تطبيع النظام السوري دوليا، وتتطلب أي عملية سياسية مشاركة جميع السوريين، بمن فيهم الذين في الخارج واللاجئون”.

وشدد البيان على أن الدول الأربعة لن تترك السوريين لوحدهم، وتدعم الحل السلمي تحت مظلة الأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه من غير المقبول بقاء نظام الأسد دون محاسبة.
وأكدت الدول الأربعة في البيان أنها ستواصل الضغط من أجل محاسبة المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية.

ودعا البيان إلى وقف إطلاق نار شامل في البلاد، لافتا إلى دعمه لكافة جهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون بما فيها المتعلقة بالمساعدات الإنسانية.
وفي 15 مارس/ آذار 2011، انطلقت شرارة الثورة السورية بشكل سلمي من مدينة درعا (جنوب)، عقب تحرّكات هي الأولى من نوعها في الشارع طالبت بالحرية وإسقاط نظام بشار الأسد، الذي يحكم البلاد منذ 50 عاما.
(الأناضول)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    يجب أن تكون الإنتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة!
    لكن روسيا والصين سيرفضان ذلك بحجة أنه يجب أن يكون القرار سوري!! ولا حول ولا قوة الا بالله

  2. يقول Dr Arabi,UK:

    الدول الغربيه وأذنابهم من الاعراب هم السبب لما آلت إليه سوريا،ولو قررت سوريا التطبيع مع الصهاينة لاختلف الوضع بين عشية وضحاها،خذ مثلا السودان ،انتقلت من قائمة الإرهاب الى قائمة الاحباب في لمحة عين. ربما هذا الكلام لا يعجب البعض الذين ما فتئوا يرددون باستهزاء كلمة الممانعه كلما.حانت الفرصه لهم .

    1. يقول عبدالله السوري:

      لو كان التطبيع هو الحل للنظام العلوي لتم ذالك بعد اول مظاهرة فقد سلم حافظ الجولان بدون حرب فقط من اجل ان يبقى النظام العلوي مسيطاً على سورية اما خيانات الجيش في حرب تشرين وانقاذه على يد الجيش العراقي فهي اكبر دليل على ذالك الصهاينة هم من حمى النظام العلوي السودان طبع تكملة عدد لدعم انتخاب المعتوه ترامب اما النظام العلوي فلا يشكل خطر على الصهاينة اما اكذوبة المقاومة فقد رأيناها في مجازر النظام ضد الفلسطينيين وخيانته للعراق وحربه الى جانب الملالي والغي في حفر الباطن

  3. يقول عبدالله السوري:

    هؤلاء هم من حمى النظام العلوي من السقوط وهم من أعطى روسيا ضوء اخضر للتدخل في سورية هؤلاء وحوش في جلد حملان

إشترك في قائمتنا البريدية