القدوة يعتبر قرار إقالته من رئاسة مؤسسة ياسر عرفات متناقضا مع نظامها الداخلي

حجم الخط
1

رام الله: اعتبر رئيس مؤسسة ياسر عرفات ناصر القدوة أن قرار الرئيس محمود عباس بإقالته من رئاسة المؤسسة “يتناقض بشكل مباشر مع النظام الداخلي للمؤسسة”.

أصدر عباس، الخميس، قرارا بإقالة عضو اللجنة المركزية المفصول من حركة فتح ناصر القدوة من رئاسة مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات وعضوية مجلس أمنائها.

وجاء قرار عباس بعد أيام من قرار فصل القدوة من اللجنة القيادية لحركة فتح بعد خلافات معه بشان الانتخابات التشريعية المقبلة.

وقال القدوة في تصريحه الصحافي “بعيداً عن أي اعتبارات سياسية أو انتخابية حالية فإن هذا القرار يتناقض بشكل مباشر مع النظام الداخلي للمؤسسة ومع تقاليد وقواعد عملها منذ تأسيسها قبل أربعة عشر عاماً”.

تأسست مؤسسة ياسر عرفات بمرسوم رئاسي في عام 2007 كمؤسسة اهلية غير ربحية لغاية الحفاظ على تراث الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

وتتلقى المؤسسة دعماً حكومياً، إضافة إلى دعم شخصي، وتقوم بمهام ذات طابع حكومي تجاه تراث ياسر عرفات، وهي تتمتع بالاستقلالية القانونية والمالية والإدارية ويقود عملها هيئاتها القيادية، ويرأس مجلس إدارتها ناصر القدوة.

وقد شُكل مجلس أمناء للإشراف على المؤسسة مكون من حوالي 150 شخصية عربية وفلسطينية وبرئاسة الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ويضم مجلس الأمناء في عضويته ايضا الأمين العام الحالي لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، فيما عين الرئيس محمود عباس رئيسا فخريا للمؤسسة.

اجتمع مجلس الأمناء في الثامن والعشرين من شباط/فبراير الماضي، عير الفيديو لتجديد قيادة المؤسسة.

وقال القدوة “سيبقى قرار المؤسسة بيد مجلس أمنائها الذي كان قد اتخذ قراراً بشأن اختيار رئيس وأعضاء مجلس الإدارة في اجتماعه الثالث عشر الذي تم عبر تقنية زوم بتاريخ 28 شباط/فبراير 2021”.

وأبدى القدوة ” قلقه” الشديد من تأثير هذه التطورات على وضع المؤسسة وسمعتها داخل الوطن وخارجه والضرر الذي ستلحقه بعملها، بما في ذلك متحف ياسر عرفات، وكذلك بموظفيها وهيئاتها القيادية”.

(أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Handhalah:

    حد علمي بفتح اخر عهدي بها ابان الانتفاضة الاولى وقبل اغتيال ابو جهاد، ان السلطة واسقاطاتها من انتخابات وغيرها تتعارض مع لوائح فتح زمان وقوانينها الداخلية !!!!! ادعاء القدوة بان تصرفات فتح وسياساتها وتوجهاتها يتم عبر لوائح وقوانين و مرجعيات قائمة على ثوابت وطنية ، هو ادعاء لا اساس له,, فقرار فصله وملاحقته دليل على عكس ذلك,,, فتح تلك التي كانت ترمز للكفاح المسلح والكوفية ورمزيتها الوطنية والدولية لم تعد موجودة!!!! ولم تعد عاملا وطنيا في دعم الشعب الفلسطيني و بناه التحتية التنظيمية والسياسية الهادفة الى انهاء الاحتلال والتحرر والاستقلال والعودة,, بل هي اليوم وسلطتها تمثلان العامل الاساسي في شل النضال الفلسطيني وتدمير حركة كفاحه واقامة حركة تحرر وطني قادرة على القيام بمهمة الوحدة والتوحيد والكفاح والتحرير,,,, ربما سيحتاج القدوة الى بعض الوقت للاستيقاض من أثر أفيون اوسلو والسلطة وامتيازاتها الوظيفية والامنية، وليعود الى رشده مواطنا فلسطينيا يرى الامر من خلال عدسات مواطن عادي،، من الشعب المغضوب عليه من قبل الاحتلال والسلطة,,,,

إشترك في قائمتنا البريدية