“القدس العربي”: هبطت كارثة فوق رأس مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان عقب تعرض الأنيق توني كروس لإصابة عضلية أثناء وجوده في معسكر منتخب بلاده الألماني، على إثرها تأكد غيابه عن المباريات الثلاث، التي سيخوضها الناسيونال مانشافت في افتتاح تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم قطر 2022.
وأعلن الاتحاد الألماني، في بيان عبر موقعه الرسمي، أن النجم المدريدي اضطر لمغادرة مران الثلاثاء الجماعي، بعد إصابته في العضلة الضامة، والأسوأ من ذلك أنه بعض خضوعه للفحص طبي تبين أن الانتكاسة ستعيقه عن اللعب أمام أيسلندا ورومانيا ومقدونيا الشمالية في تصفيات المونديال، ليعود سريعا إلى مدريد، ليستكمل العلاج وعملية إعادة التأهيل تحت إشراف الطاقم الطبي للنادي الميرينغي.
من جانبه، حاول مدرب الماكينات يواكيم لوف تخفيف حدة الصدمة على نظيره في اللوس بلانكوس وعشاق النادي، بإعطاء تلميحات بأنها مجرد إصابة طفيفة، وفي الغالب لن تعيقه عن معركة تكسير العظام ضد ليفربول في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، قائلا “كان يرغب في البقاء معنا، ونحن كذلك، لكن بعد الكشف عليه، رأينا أن الأفضل هو أن يخضع لعملية التعافي مع ناديه”.
أما صحيفة “آس” المدريدية فقد أشارت إلى صعوبة لحاق كروس بمواجهة إيبار المقرر لها في الثالث من أبريل/ نيسان المقبل، في إطار منافسات الجولة التاسعة والعشرين لليغا، على اعتبار أن هذا النوع من الانتكاسات، يحتاج فترة راحة وإعادة تأهيل تتراوح بين عشرة أيام إلى أسبوعين، ما يعني، أنه قد يلحق بصدام حامل لقب البريميرليغ، إذا استجاب للعلاج بدون مشاكل.
كما نقل موقع “Goal” العالمي عن مصادر مقربة من المنتخب الألماني أن الإصابة التي ألمت بتوني كروس، لن تمنعه من المشاركة أمام ليفربول، لحاجته لأيام قليلة للتعافي تماما من الانتكاسة، وليس كما يُشاع بأنه سيسابق الزمن ليكون متاحا قبل القمة الأوروبية المنتظرة مساء الثلاثاء الموافق السادس من الشهر المقبل، وسط تضارب في الأنباء حول فرصه في اللحاق بأول مباراتين سيخوضهما الريال بعد انتهاء عطلة الفيفا.
الجدير بالذكر أنه بعد ثلاثة أيام مواجهة ليفربول على ملعب “ألفريدو دي ستيفانو” في ذهاب ربع نهائي ذات الأذنين، وتحديدا في العاشر من أبريل/ نيسان، سيستضيف الريال غريمه الأزلي برشلونة في كلاسيكو الأرض، ثم سيطير إلى شمال إنكلترا في الرابع عشر من نفس الشهر، لخوض لقاء الإياب في “آنفيلد روود”.