بغداد: عرض زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، الثلاثاء، على الحكومة التي يرأسها مصطفى الكاظمي، المساعدة لإنهاء ظاهرة “السلام المنفلت” في البلاد.
وقال الصدر في بيان له، أطلعت عليه “الأناضول”، إن “على الحكومة العراقية العمل بجد وحزم ضد كل الأعمال المسلحة التي تستهدف أمن العراق والمواطنين مهما كان انتماء الفاعلين”.
وأضاف قائلا “فأنا على علم انهم مأجورون لزعزعة الأمن والاستقرار ويسعون إلى إضعاف هيبة الدولة وتشويه سمعة المقاومة الشريفة لينتفع بذلك من لهم أجندات خارجية”.
وأشار أن “هذا الانفلات الأمني وانفلات السلاح يجب ألا يدوم”، داعيا الحكومة إلى “الإسراع للقيام بعملها على أكمل وجه ونحن مستعدون للتعاون”.
وكان الكاظمي قد أوعز في 13 مايو/أيار الماضي، أي بعد أربعة أيام من تشكيل الحكومة، لقوات الجيش بالسيطرة على السلاح المنفلت في البلاد.
وينتشر السلاح على نطاق واسع بين فصائل شيعية مقربة من إيران.
وتتهم واشنطن كتائب “حزب الله” بالوقوف وراء هجمات صاروخية تستهدف منذ أشهر، السفارة الأمريكية في بغداد، وقواعد عسكرية عراقية تستضيف جنودا أمريكيين.
وتزايدت وتيرة هذه الهجمات منذ اغتيال قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، في غارة جوية أمريكية ببغداد، في 3 يناير/ كانون الثاني 2020.
الأناضول
ليس السلاح وحده منفلتاً, بل من يفتي بحمله ويحميه من المحاسبة!
على الحكومة شراء السلاح من الأهالي إن أرادت جمع الأسلحة غير المرخصة!! ولا حول ولا قوة الا بالله
ميليشيات الصدر أساس السلاح المنفلت!
هناك أسواق بمدينة الصدر تباع فيها كافة أنواع الأسلحة المحمولة!! ولا حول ولا قوة الا بالله
اتفق في هذه المره مع الأخ الكروي داود نعم الصدر له اكبر مليشيات في بغداد وعليه يعني الصدر وجماعته ان يفكك مليشياته اولا ثم يتكلم على الاخرين