قضايا السياسة والشتات تسيطر على عروض ثالث أيام مهرجان الأقصر

حجم الخط
0

 الأقصر (مصر) ـ د ب أ: تواصلت أمس الاثنين، فعاليات وعروض أفلام مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، في نسخته العاشرة، حيث يتضمن ثالث أيام فعاليات المهرجان، تقديم 14 فيلماً تتوزع على أقسام المسابقات الرسمية، وعروض خارج المسابقة، بجانب برامج تكريم السينما السودانية، وتكريم نجوم كرة القدم الأفارقة، وبانوراما الفيلم المصري.
في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، عرض فيلم «جرانما ..19 وسر السوفييتي» للمخرج جواو ريبيرو، من موزمبيق، وتدور أحداثه داخل قرية إفريقية ساحلية صغيرة، حيث تعيش جاكي في منزل عمتها التي تحكم البيت بقبضة حديدية، وتدور اهتمامات هذا الحي حول بناء ضريح لأحد الرؤساء المتوفين، والذي سوف يؤدي لهدم منازل السكان المحليين.
وفي المسابقة عرض فيلم «المزارعة» للمخرج ديزموند أوفبيا جيلم، من نيجيريا، وتتمحور أحداثه حول شخصية شقيقة عائشة الصغرى وتدعي زينب، والتي ستتزوج وتتم الاستعدادات التقليدية في القرية، في ريف بورنو، ويحل يوم الزفاف.. لكن أحلام السعادة تبددت بين العروسين، عندما يقوم المتمردون باقتحام حفل الزفاف، وبعد كثير من العنف والقتل يتم اختطاف الشقيقتين عائشة وزينب، مع آخرين من أهالي القرية، ونقلهم إلى قاعدة المتمردين في ضواحي إحدى القرى النائية.
وفي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، عرض فيلم «نفوذ» من إخراج ريتشارد بوبلاك، وديانا نيل، ويلقي الفيلم الضوء على حياة اللورد تيموثي بيل، وهو بريطاني يعمل في مجال إدارة السمعة.
وعرض أيضاً فيلم «قلبان متحابان حتي يفرقنا الموت» للمخرج توماس موزيروا، من زيمبابوي، وتدور أحداثه في زيمبابوي وسط عالم يسعى فيه الجميع باستمرار من أجل تحقيق الثروة والجاه، داخل دولة تكافح اقتصادياً، حيث أصبحت الأنانية والجشع هما القاعدة.
وفي مسابقة دياسبورا – سينما الشتات – عرض فيلم «سجن للتربح» من إخراج ايليسن فان فيلزين، وفيمكي فان فيلزين، من هولندا، وتدور قصة الفيلم حول افتتاح سجن «مانجونج» في عام 2001 كأول سجن يديره القطاع الخاص في جنوب إفريقيا.
وفي المسابقة، عرض أيضاً فيلم «ثورة» للمخرج ويلكيت بونجوي، من غينيا بيساو، ويناقش أهمية تطوير الحياة مع تعظيم قيم الحوار والتفاهم والاحتفاء بالإنسانية في أوقات انتشار الوباء، وتتم إثارة تساؤلات حول الحفاظ على الديمقراطية، وتوفير العلاج للشعوب.
وفي مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة، يُعرض فيلم «معتقدات حمقاء» للمخرجة هيوت ادماسو جيطا نويه، من اثيوبيا، تدور قصة الفيلم حول «ميسي» التي تقرر إعادة تفسير قصة لتثبت لجدتها أن من يعتبرها مذنبة لأنها تبذل قصارى جهدها، فهو أحمق حسبما هو في معتقدات الأجداد.
كما عرض فيلم «كحل باهت» للمخرجة شيماء طلبة، من مصر، وتدور أحداثه في ليلة المولد وطقوسها في منزل الجدة صالحة، واستقبال الزوار من أهل قريتها، لكن سرعان ما تتبدل الأحوال وتسوء حالة الجدة الصحية.
وفي المسابقة، عرض فيلم «موعد حياة» للمخرج عمر البهيدي، من مصر، ويدور حول عباس وهو رجل سبعيني يعاني من الوحدة، فيعاتب نفسه على ماضيه، ويدخل في مواقف مختلفة تغير حياته.
كما عرض فيلم «الماندة» للمخرج هيفل بن يوسف، من تونس، وتدور أحداث الفيلم حول امرأة شابة تعيش في الحي الشعبي، اتصل بها زوجها الذى سافر إلى إيطاليا بشكل غير قانوني ليخبرها بأنه سوف يرسل المال عبر البريد الأسبوع المقبل، وتتغير حياتها كلها عندما تعتاد على وضعها الجديد كامرأة غنية، ويبدأ جيرانها في معاملتها كأميرة.
وفي برنامج تكريم السينما السودانية، عرض فيلم «نجوم زرقاء» للمخرج الصادق محمد، وفيلم «ستموت في العشرين» للمخرج أحمد أبو العلا، وفي برنامج بانوراما مصرية، عرض فيلم «قابل للكسر» للمخرج أحمد رشوان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية