غزة ـ «القدس العربي»: لوح وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعلون، مجددا بإمكانية شن هجوم جديد على قطاع غزة، رغم وجود اتفاق تهدئة ساري المفعول منذ ثلاثة أشهر ونصف، والذي أنهى حرب «الجرف الصامد» التي دامت 51 يوما.
وقال الوزير الإسرائيلي حسب ما نقل عنه من تصريحات خلال لقاء مع جنود من وحدة الكلاب المدربة إن الجيش «قد يضطر للعمل مجدداً وبكامل قوته في غزة»، وقال مخاطبا الجنود إن ذلك يتطلب منهم البقاء «على أهبة الاستعداد».
وقد حضر اللقاء إلى جانب يعلون، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكلاهما كانا من قادة الحرب الأخيرة على غزة «الجرف الصامد» التي دامت 51 يوما، وانتهت باتفاق تهدئة، بعد أن دمرت إسرائيل جزء كبير من مساحة قطاع غزة المأهولة.
وترى تقارير إسرائيلية أن الأوضاع الحالية في قطاع غزة قد تعيد أجواء التوتر إذا لم يتم وضع آليات إنسانية لحل الأزمة في القطاع، خاصة قضية الحصار وملف إعادة إعمار ما تم تدميره خلال الحرب.
هذا وقد أنذرت كتائب المجاهدين في بيان لها يعلون، وقالت أنه «وحده يعلم ما لحق بجيشه من هزيمة منكرة في معركة الخسران المبين».
وأكدت أن تأخر إعادة الإعمار «سيكلف العدو كثيرا وستنفجر في وجهه كارثة وهو يدرك تبعاتها»، وأكدت مضيها في «طريق ذات الشوكة وجاهزة لخوض المعارك حتى النصر والتحرير».
وحسب الإحصائيات فقد دمرت قوات الاحتلال بشكل كلي أكثر من 40 ألف منزل ومنشأة، وبشكل جزئي أكثر من ضعف الرقم.
وتأتي تصريحات يعلون هذه بعد أن أنهت إسرائيل حربا شرسة ضد قطاع غزة قبل أكثر من ثلاثة أشهر ونصف، هي الأطول منذ تفجر الصراع، دامت 51 يوما.
وخلال الحرب قتلت قوات الاحتلال نحو 2200 فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى إصابة أكثر من 11 ألفا آخرين بجراح.
وتوقفت الحرب بناء على اتفاق تهدئة توسطت فيه مصر، نص على وقف الهجمات المتبادلة، وإعطاء حرية في العمل لصيادي ومزارعي الحدود في غزة، والسماح بوصول مواد الإعمار لسكان غزة المحاصرين، لإعادة ترميم وبناء منازلهم التي دمرت في الحرب، غير أن إسرائيل لم تطبق ما جرى الاتفاق عليه، وكثيرا ما خرقت وقف إطلاق النار، وهاجمت قطاع غزة.
ولم تنته مفاوضات التهدئة بين الطرفين برعاية مصرية، وهي مفاوضات «غير مباشرة» وهناك جولات من التفاوض حول الملفات التي أجلت لمرحلة مقبلة، وهي الميناء والمطار، لكن ظروف مصر الأمنية، وإغلاق معبر رفح البري، أسفر عن تأجيل جلسة مفاوضات كانت مقررة قبل نحو شهرين.
ويفاوض الفلسطينيون في وفد موحد يضم ممثلين عن التنظيمات، فيما تفاوض إسرائيل بوفد أمني.
أشرف الهور
هولاء الاسرائليون لا عهد ولا ميثاق وحماس والشعب الفلسطيني
يعوا ذلك تماما والضغوط المصريه والعربيه لا تنفك أبدا” عن رقابنا
وإسرائيل حصلت على وقف إطلاق النار بعد معركه مضنيه لهم
والآن يسوق يعالون نفسه ومعه نتنياهو للانتخابات القادمه وبانهم
يملكوا أوراق اللعبه بالكامل و قادرون على ضرب غزه
في أي وقت . استخدام الطيران يجيده الاحتلال ولكن حربهم البريه
ستكون خاسره بإذن الله ، الدور المصري يتحرك بناء” على البوصله
الاسرائليه وقدر غزه ان تكون مصر على حدودها وبهذا النظام الحاقد
من عهد السادات ومبارك والآن السيسي
مشيئة الله فوق قدرتكم ومؤامراتكم والنصر إنشاء الله صبر ساعه
في اي فندق كان هاذا الجبان لما دفع بجنوده لقطاع غزه قبل ان يعقد اي اتفاق لابد للعوده للقرآن الكريم
الله يخبرنا في صورة البقره بان جماعه تبرم اتفاق
وتنقضه اخرئ لعنت الله علئ الخنوع العربي والمصالح الفرديه
يوم تتحرر الشعوب العربيه من فراعنها لن تكون هناك دوله
اسمها اسرائيل ولو امتلكت كل الاسلحه النوويه ولا حولا ولاقوة
الا بالله