بايدن يدعو إلى الهدوء بعد مقتل رجل أسود على يد الشرطة في مينيابوليس- (فيديو)

رائد صالحة
حجم الخط
3

واشنطن- مينيسوتا- “القدس العربي”: دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، الإثنين، إلى الهدوء في اعقاب إطلاق الشرطة النار على رجل أسود في أحد ضواحي مدينة مينيابوليس، بعد وقت قصير من قول قائد الشرطة هناك إنه يعتقد أن الضابط المتورط استخدم مسدساً عن طريق الخطأ.

وقال بايدن للصحافيين في المكتب البيضاوي إنه تحدث مع حاكم ولاية مينيسوتا، تيم فالز، والسلطات المحلية في مركز بروكلين بالولاية بشأن إطلاق النار يوم الأحد على داون رايت، ولكنه لم يتحدث بعد مع عائلة رايت.

وأضاف بايدن أنه يتعين انتظار ما سيظهره التحقيق، ومعرفة ما إذا كان الحادث متعمداً أم لا من خلال تحقيق شامل.

وأكد بايدن أنه لا يوجد أي مبرر على الإطلاق للنهب أو العنف ولكن الاحتجاج السلمي مفهوم.

وجاءت تعليقات بايدن بعد وقت قصير من قول تيم غانون، قائد الشرطة في مركز بروكلين، إن الضابط الذي أطلق النار على رايت (20 عاماً) كان ينوي استخدام الصاعق، ولكنه أطلق النار من البندقية بدلاً من ذلك.

وقال غانون :” هذا ما يبدو لي، من خلال مشاهدة التسجيل، ورد فعل الضابط وضيقه بعد ذلك مباشرة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عفاف عنيبة:

    سنري… أقام الفوضيويين الأمريكيين الدنيا و لم يقعدوها علي رأس دونالد ترامب مع أن الرئيس ترامب بريء ليس هو من قتل جورج فلويد و الشرطي المتهم كان مجرد متهم لم يحاكم بعد فإذا بأمريكا و العالم يشتعلون غضبا عنف و دمار و إضرار بمصالح المواطنين و إقتصاديات دول و هذا في عز وباء كورونا كوفيد-19 إن شاء الله لن يتكرر نفس السيناريو مع الرئيس بايدن

  2. يقول حقاني:

    عذر اقبح من ذنب.ضابط ويخربط عند استخدام الاسلحة .ماهذا قلة تدريب ام جبن .

  3. يقول بلحرمة محمد:

    عمليات القتل هده لن تتوقف ضد السود من قبل الشرطة الامريكية لان افة العنصرية متجدرة لدى البيض فهم يعتبرون انفسهم ارقى وانقى من الاجناس الاخرى فمن قال ان احفاد هتلر ليس موجودين خاصة في الولايات المتحدة والغرب الاستعماري باعتبار ان ادولف هتلر واحد من هدا الغرب؟ لن يكفي الادارات الامريكية تعيين ملونين في المسؤوليات الكبيرة بالبيت الابيض ولكن يجب ان تعمل على وقف هده العنصرية والضرب بيد من حديد على المتطرفين وعدم السماح بولوج جهاز الشرطة كما يجب تربية الناشئة في المدارس على نبد العنصرية وكراهية الاجناس الاخرى ولكن هل هدا وارد في السياسات الامريكية المبنية على الاستعلاء والكراهية والعنصرية والقوة؟

إشترك في قائمتنا البريدية