«جبهة النصرة» استولت على عشرات الدبابات وناقلات الجند في ادلب وتركيا: تدريب مقاتلي المعارضة السورية قد يبدأ قبل مارس

حجم الخط
1

بيروت ـ أ ف ب: استولت جبهة النصرة وكتائب إسلامية أخرى تقاتل إلى جانبها على عشرات الدبابات وناقلات الجنود لدى سيطرتها قبل أيام على معسكرين للقوات النظامية في إدلب، في شمال غربي سوريا، بحسب ما أفاد الجمعة المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد في بريد إلكتروني ان «جبهة النصرة وفصائل إسلامية استولت على نحو 35 دبابة و20 ناقلة جند محملة بالذخيرة، وما لا يقل عن 1500 قذيفة دبابة، أثناء سيطرتها على معسكري وادي الضيف والحامدية» في محافظة إدلب. وسيطرت جبهة النصرة ومجموعات إسلامية مسلحة متحالفة معها خلال ساعات الاثنين على هذين المعسكرين الاستراتيجيين في ريف إدلب. ويقع معسكر وادي الضيف شرق مدينة معرة النعمان الاستراتيجية التي استولى عليها مقاتلو المعارضة في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر 2012، بينما يقع الحامدية المحاذي لقرية الحامدية جنوب المدينة على طريق دمشق – حلب.
وتسبب سقوط معرة النعمان بقطع طريق أساسي للإمداد بين دمشق وحلب (شمال) على القوات النظامية. ومنذ ذلك الوقت، حاولت القوات النظامية مرارا استعادة المدينة، فيما سعت مجموعات من المعارضة المسلحة على مدى عامين إلى إسقاط المعسكرين، من دون ان تنجح في ذلك.
ويرى خبراء ان سقوط المعسكرين سيجعل من الصعب على القوات النظامية استعادة معرة النعمان والتقدم نحو الشمال السوري من وسط البلاد وتحديدا حماة، بينما ستفسح السيطرة عليهما الطريق أمام جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، لتوسيع نفوذها في هذه المنطقة التي تفرض سيطرتها عليها تدريجيا منذ أسابيع.
كما ان خسارة المعسكرين الاستراتيجيين قد تعبد الطريق وفقا للخبراء أمام جبهة النصرة وكتائب إسلامية أخرى متحالفة معها للتقدم نحو مدينة إدلب، وهي المدينة الوحيدة المتبقية تحت سيطرة النظام في هذه المحافظة، أو حتى حماة جنوبا.
من جهة أخرى قال وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو أمس الجمعة إن تركيا قد تبدأ تدريب وتجهيز مقاتلي المعارضة السورية المعتدلين قبل آذار/مارس.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قالت في أكتوبر/ تشرين الأول ان تركيا وافقت على دعم هذا البرنامج وهو جزء جوهري من استراتيجية الرئيس باراك أوباما في سوريا لإعداد قوات محلية لمواجهة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية ودحرهم في نهاية المطاف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    في سوريا ثلاث أجندات للمعارضة تتصارع مع بعضها البعض
    يوحدهم القتال ضد الأسد لكن الخوف هو ماذا بعد الأسد
    والثلاث أجندات مرتبة حسن القوة العسكرية وهم

    1- جبهة النصرة أجندتها الخلافة الاسلاميه
    2- والجبهة الاسلامية أجندتها سوريا اسلاميه
    3- أما الجيش الحر فأجندته الحرية والديمقراطية

    السؤال هم ماذا يريد الشعب السوري وماذا سيختار من هذه الأجندات

    ولا حول ولا قوة الا بالله

إشترك في قائمتنا البريدية