لتقييد ظهوره إعلامياً.. استقالة رئيس “التقييم الوبائي” بالأردن

حجم الخط
2

عمان: أعلن رئيس لجنة التقييم الوبائي في وزارة الصحة الأردنية، سعد الخرابشة، الأربعاء، استقالته من منصبه، بسبب “محاولة تقييد ظهوره الإعلامي”.
ووفق منشور له على “فيسبوك”، أوضح الخرابشة أن استقالته جاءت “بعد تعليمات أصدرها وزير الصحة فراس هواري، لأعضاء لجنة الأوبئة قبل يوم واحد من شهر رمضان”.
ولفت بأن تلك التعليمات تتعلق بـ”كيفية التحدث عبر وسائل الإعلام، ما هو المرغوب وما هو الممنوع، وعلى جميع أعضاء اللجنة التقيد بذلك وأن عضو اللجنة غير مسموح له بالتعبير عن رأيه العلمي الذي يراه يصب في مصلحة الوطن والمواطنين”.
وتابع: “أدركت عندها، ومعي بعض الزملاء، أن هذا الطرح لا يليق بأشخاص خبراء قضوا عقودا عديدة في العمل العام ويدركون أهمية التوازن في ما يجب أن يقال وما لا يجب أن يقال”.
وزاد الخرابشة: “أخبرت الوزير بأن طرحه لا يليق بنا، وأنني أرغب في الانسحاب من عضوية اللجنة في ضوء هذه المحددات التي يطرحها”.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من وزارة الصحة الأردنية حول تصريحات الخرابشة.

ولجنة التقييم الوبائي، تتبع لوزارة الصحة الأردنية جرى تشكيلها في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، بهدف المشاركة في وضع التوصيات المتعلقة بوباء كورونا، وتضم عددا من الخبراء في الأوبئة والأمراض المعدية من قطاعات طبية مختلفة. ‎
وتلقى إجراءات الحكومة الأردنية لمواجهة انتشار فيروس كورونا، انتقادات واسعة، أدت في كثير من الأحيان إلى تناقض التصريحات بين مسؤولي وزارة الصحة، بين مؤيد ومعارض لها.
وحتى مساء الأربعاء، بلغ إجمالي إصابات كورونا بالأردن 695 ألفا و390، منها 8429 وفاة، و654 ألفا و493 حالة تعاف.

الأناضول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ابوزيد الهلالي يقول:

    للاسف إدارة ملف كورونا في الاردن ..هي سياسية أمنية ..وليست طبية علمية ..ولذلك نرى هذا الفشل الذريع ..في هذا الملف وغيره من الملفات بحيث أصبحت الثقة معدومة بين الشعب والدولة

  2. يقول اسلام:

    لقد جاءت حجة كورونا كفرصة سانحة لتطبيق الخطة الامنية الهادفة اصلا لاحتواء تحركات الامير حمزة (الاجتماعية) ومنع الاطراف من التفاعل فيما بينها باقرار قانون الدفاع العرفي ذو الطابع البوليسي العسكري بدلا من قانون الصحة والذي يوفر نفس الاجراءات بل واجراءات افضل للحفاظ على صحة المواطنين، لقد تم التضحية بارزاق الناس وحرياتهم كما تم التضحية باقتصاد البلد والعمل هلى اهتراء الثقة المتبقية عند البعض في قليل من المؤسسات الرسمية خوفا من شبح متوهم ينازع اصحاب الملك على ملكهم

إشترك في قائمتنا البريدية