الرباط – «القدس العربي»: بعد أشهر من علامات الانفراج، أعلن عن عودة خجولة للعلاقات الإيرانية – المغربية، والاعلان جاء ايضا من طهران فيما لا تزال الرباط تلتزم الصمت، وهو صمت ليس جديدا في الدبلوماسية المغربية.
المصادر الرسمية الإيرانية قالت ان محمد تقي مؤيد، عين سفيرا لإيران بالمغرب، وهو دبلوماسي محترف اشتغل سفيرا لبلاده في كل من تونس وهولندا واليونان.
واوضحت وكالة الانباء الإيرانية «فارس» ان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، وافق على مقترح تقدم به وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، إلى الرئيس حسن روحاني، بشأن تعيين سبعة سفراء جدد في عدد من البلدان، من بينها المغرب.
وأضافت أن روحاني أيد مقترح ظريف الذي يقضي بتعيين سفراء جدد في كل من المغرب، وتشيلي، وبنغلاديش، وفنلندا، والبرتغال، وقنصل في جدة بالسعودية، وفرانكفورت بألمانيا.
بالمقابل اكتفت الرباط بالحديث عن ترشيح سفير للمغرب في طهران لكنها لم تكشف عن اسمه، وهو تقليد دبلوماسي مغربي إذ لا يعلن رسميا عن اسم السفير في أي عاصمة، الا بعد استقباله من طرف الملك وتسليمه أوراق اعتماده.
تبادل السفراء بين المغرب وإيران جاء بعد عدة أشهر من إعلان طهران رسميا عن عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد قطيعة دامت خمس سنوات ولم تعلق الرباط على ذلك الإعلان.
ورغم حرص الرئيس الإيراني محمد أحمدي نجاد على لقاء وزير الدولة المغربي (نائب رئيس الحكومة) على هامش القمة الاقتصادية الاسلامية في استنبول سنة 2010 وإبلاغه محبة إيران وتقديرها للمغرب فإن علامات عودة العلاقات ظهرت من خلال مشاركة إيران لاجتماعات لجنة القدس التي يرأسها العاهل المغربي والتي عقدت في مراكش في كانون الثاني/ يناير الماضي وتصريح مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والأفريقية، حسين أمير عبد اللهيان، في شباط/ فبراير الماضي عن اتصال هاتفي جرى بين وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، ونظيره المغربي، صلاح الدين مزوار، اتفقا خلاله على ضرورة استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين وفي اعادة تجهيز السفارة الإيرانية بالرباط ومشاركة مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية باجتماعات وزراء إعلام دول منظمة التعاون الاسلامي الذي عقد في طهران بداية الشهر الجاري.
وارتبط قرار المغرب بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران في آذار/ مارس 2009 بازمة العلاقات البحرينية والإيرانية ووقوف المغرب الى جانب البحرين وتعرضه لحملة إعلامية إيرانية إضافة لعدم احترام وزارة الخارجية الإيرانية للقائم بأعمال السفارة المغربية بطهران اثناء استدعائه لتبليغه احتجاج إيران على الموقف المغربي من الأزمة مع البحرين.
بعد قرار قطع العلاقات الدبلوماسية ربط محللون مغاربة وتسربت تقارير عن ان القرار جاء بعد اكتشاف الرباط، لحملة بدعم إيراني، للتشيع بالمغرب، وان كانت الحملات الامنية قد بينت عدم دقة هذه التقارير والمبالغة الاعلامية استنادا لما جاء في بيان لوزارة الخارجية المغربية في حينه من «موقف إيراني غير مقبول ضد المغرب وتدخلها في شؤون البلاد الدينية» و «محاولة إيران تغيير الأسس الجوهرية للهوية المغربية، وتقويض المذهب المالكي السني الذي تتبناه المملكة».
وقال عبد السلام بلاجي، عضو قسم العلاقات الدولية لحزب العدالة والتنمية، الحزب الرئيسي بالحكومة المغربية، إنه بعد قرار تبادل السفراء بات مطلوبا بين البلدين، ومن إيران تحديدا، أن تستخلص الدروس والعبر في عدم التدخل في الشؤون الداخلية للمغرب وعدم اختراق النسيج الديني والثقافي والفكري للمغرب، وأنه إذا كانت إيران تسمح لنفسها بذلك عليها أن تقبل أن يخترق الآخرون نسيجها الفكري والديني والمذهبي والثقافي وهذا غير مقبول.
وشدد على أن تكون المصالح العليا للبلدان فوق أي اعتبار أيديولوجي، وأن تكون هناك علاقات احترام وتبادل في جميع المجالات وأن العلاقة بين إيران والمغرب علاقة تاريخية وقيم مشتركة وجب احترامها، وعدم الحرث في الأراضي المحروثة.
وقال الدكتور سعد الدين العثماني وزير الخارجية المغربي السابق، إن «الدينامية بين البلدين بدأت منذ شهور، حيث تجلت في الاتصال بين مسؤولي البلدين» ونقل عنه أن «تطبيع العلاقات بين طهران والرباط لن تؤثر على العلاقة التي تربط المغرب ودول الخليج، خصوصا أن جميع الدول الخليج لديها علاقات دبلوماسية مع إيران، وتختلف درجة قوتها من دولة إلى أخرى».
ويرى عبد الفتاح بلعمشي، أستاذ العلوم السياسية في كلية العلوم القانونية والاقتصادية بجامعة القاضي عياض بمراكش، أن العلاقات المغربية الإيرانية قد عرفت تذبدبا كثيرا منذ الأيام الأولى التي كانت عبرت فيها إيران عن نياتها في ما يخص الملف النووي، حيث مثل هذا الملف، عاملا أساسيا في إعطاء الدول الغربية خاصة الولايات المتحدة الأمريكية لنظام الخميني حيزا كبيرا للعب دور أبرز في الشرق الأوسط.
وأضاف ان هذا الدور أغضب الدول الخليجية التي تعتبر من أبرز حلفاء المغرب، مما جعل هذا الأخير يتخذ موقفا من إيران، حتى طفت على السطح الأزمة البحرينية الإيرانية، وقضية نشر المذهب الشيعي في المغرب، لتنقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، خاصة وأن المغرب يعتبر قضية التحكم في المذهب الديني بالبلاد مسألة سيادية.
ويرى أن المغرب وحليفته السعودية من جهة، وإيران من جهة أخرى، تعتبر من أبرز الدول الفاعلة على الخريطة الدينية في المنطقة، خاصة وأن كل هذه الدول قد تمكنت من أن يكون لها دور فاعل في هذا المجال خارج حدودها.
وقال بلعمشي، بأن عودة الدفء بين طهران والرباط تتوقف على مدى انتفاء العوامل التي كانت وراء توترها في آذار/ مارس 2009، وأن مرور هذه السنوات، وعدم تمادي إيران في نشر المذهب الشيعي بالمغرب نتيجة لإدراك القيادة الإيرانية بأن يكون لها موطئ قدم بالمغرب جعلها تتراجع عن تحقيق هذه الأهداف، مما حد من التوتر بين البلدين.
فاللهم سلم سلم فهذا أسوء خبر سمعته هذا اليوم.
ما دخلت إيران في بلد إلا و دمرته و خير دليل على هذا ما يقع الآن في العراق و سوريا و اليمن و الدور آت لا محالة على دول أخرى إذا لم يأخذوا حذرهم.
فإيران لها مخطط خطير و رهيب لإبادة المسلمين في كل مكان باسم الإسلام و وباسم محاربة الإرهاب و باسم حب آل البيت و آل لبيت رضي الله عنهم بريؤون من إيران
المغاربة يعيشون في أمن و أمان و لله الحمد و الشكر و المنة و إذا تمت هذه العلاقة فليستعد المغاربة منذ الآن لحرب طائفية شرسة تدمر فيها المدن و تشرد فيها الأسر و يهجر فيها السكان إلى البحر الأبيض المتوسط و إلى المحيط الأطلسي و ليس إلى الدول المجاورة لأن حكامها مع المد المجوسي الإيراني و خير دليل على ذلك هو ما فعلوه باللاجئين السورين لما توسموا فيهم الخير و لجؤوا إليهم طردوهم إلى الحدود المغربية.
السعودية وامريكا استطاعوا تفكيك الاتحاد السوفيتي فهل يستطيعوا تفكيك الاتحاد الروسي
تمكنت السعودية وامريكا من تفكيك الاتحاد السوفيتي اولا استطاعت المخابرات الامريكية في تمكين احد عملائها من رئاسة الاتحاد السوفيتي وهو ميخائيل جورباتشوف ثانيا استطاعت امريكا والسعودية جلب المقاتلين العرب والاجانب الي افغانستان ليس للدفاع عن المسلمين وانما لهزيمة الجيش السوفيتي وتمكنت امريكا والسعودية من صناعة حركتين في افغانستان هما القاعدة وطالبان لكن هذين الحركتين انقلبتان علي صناعهم امريكا والسعودية خاصة بعد احتلال امريكا للحجاز ولكل دول الخليج وهذا ما جعل امريكا تقوم بمسرحية 11 سبتمبر وتشن حربا علي افغانستان من اجل هزيمة حلفائها القدماء طالبان والقاعدة التين هزمتا جيش الخصم الاكبر لامريكا وهو جيش الاتحاد السوفيتي
بقلم الشحات شتا
امريكا هي الامره الناهيه….
والسعوديه او بالاحرى بترول السعوديه في خدمه مخططاتها لتفتيت العالم…
ان السعوديه هي مشلروع امريكي للتقسيم…
وانني اجزم ان امريكا امرت السعوديه باغراق السوق البتروليه لتدمير روسيا ايران و الجزائر…
لقد قالها ماكين …