الأمير تميم بن حمد
الدوحة- “القدس العربي”: أجرى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، اليوم السبت، اتصالين مع كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وناقش معهما تطورات الأوضاع في القدس المحتلة، وانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية، أطلع عباس أمير قطر على المستجدات لاسيما اعتداءات قوات الاحتلال الاسرائيلي على المصلين في المسجد الأقصى المُبارك والمواطنين المقدسيين العزل، والإجراءات التعسفية في حي الشيخ جراح في القدس والتي تمثل انتهاكا صارخًا لحقوقهم وللقانون الدولي.
وأكد الأمير تميم للرئيس عباس موقف بلاده الثابت والداعم للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة.
وفِي هذا الصدد أعرب الرئيس الفلسطيني عن شكره وتقديره لأمير قطر على الجهود المقدرة التي تقوم بها الدوحة، لدعم الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.
سمو أمير البلاد المفدى يجري اتصالا هاتفيا مع أخيه رئيس دولة فلسطين الشقيقة لمناقشة آخر تطورات الأوضاع في فلسطين. #قناhttps://t.co/dLbjZAywlM pic.twitter.com/9iHFp0ozKV
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) May 8, 2021
كما كشفت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن أمير البلاد تلقى اتصالاً هاتفياً من إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس).
سمو أمير البلاد المفدى يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس) ، جرى خلال الاتصال استعراض أبرز المستجدات في فلسطين. #قناhttps://t.co/CLIfwZ2j4o pic.twitter.com/QdjZiKYmuL
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) May 8, 2021
وكانت قطر دانت بأشد العبارات اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى المبارك، واعتداءها الوحشي على المصلين، معتبرة ذلك استفزازاً لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وانتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان، على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق والمسجد الأقصى المبارك.
وجدد البيان تأكيد موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق بما في ذلك ممارسة حقوقه الدينية وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
العرب لن يخرجوا عن قرار الادانة ولا دولة واحدة قادرة على ارسال جيشها اما الادانة ماهي الا رخصة للاسرائليين.
حماك الله ورعاك وأدام عليك الصحه والعافيه أيها الأمير الفذ ،،، وجعلك الله قدوه لبقيه الرؤساء و للعالم. الله غالب
لقد تم استهلاك الزخم السياسي الفلسطيني وحركة التحرر عبر ’’ الدبلوماسية’’ العربية والغربية,,,و حتى لم لنا من الوطن غير موطيء اقدامنا حرفيا,,,, وقريبا ستقام الجدران العازلة بين اقدامنا,,,, من يدخل بوابات فوضى ’’ الدبلوماسية’’ ومتاهات ’’ الامم ’’ ’’ المتحدة’’ و ’’ مجلس امنها’’ لن يعود الا بخفي حنين المهترئين,,, ولكن عاريا!!!!! معظم حكام الدول العربية يجلسون على كراسي متأرجحة معلقة بحبال التأمين والتمكين والرضي من العم سام,,,, ’’ حفظه الله’’ و ’’ أعانه’’ على حمل الثقيل وتفانيه في خدمة العرب والفلسطينيين, ,,, الانتفاضة والمقاومة هي التي ستعيد الشعب شعبا واحدا ,,والقضية قضيته وقضية العرب والمسلمين,, وستثبت صفته كشعب محتل يناضل من اجل الحرية والاستقلال واستعادة الوطن المسلوب,,,,, امتصاص الغضب الفلسطيني عبر اسفنجات الشجب والاستنكار والدعم العربي والاسلامي للقدس ولفلسطين، لن يكون الا حلقة في سلسة التغطية على جرائم الصهيونية ودعم لتوسيع عملية التطهير والابادة والتهويد….