“القدس العربي”: استنكر رجل أعمال إماراتي يدعى حسن سجواني، اليوم الإثنين، تواجد المتظاهرين الفلسطينيين في محيط المسجد الأقصى ودفاعهم عنه، متساءلا عبر حسابه في تويتر “لماذا لا يذهبون إلى منازلهم!”.
وكتب سجواني تغريدة بالإنكليزية قال فيها “سؤال صادق: لماذا لا يستطيع المتظاهرون الفلسطينيون إخلاء المسجد الأقصى والعودة ببساطة إلى منازلهم؟”.
Sincere question: why can’t the Palestinians protestors just vacate #AlAqsaMosque and simply go home ?
— حسن سجواني ?? Hassan Sajwani (@HSajwanization) May 10, 2021
ولاقت تغريدة سجواني تفاعلا واسعا من قبل نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي، كان من بينها تغريدات لحسابات إسرائيلية، أحدها لمستخدمة تدعى “يارا” قالت “لأنهم قبضوا عيدية ليتظاهروا”، فيما قالت أخرى “لأنهم يقبضون المال للبقاء هناك”.
They allegedly get money to stay there
— Yaffi Halevy (@yaffihal) May 10, 2021
فيما انهالت الردود الساخطة على تغريدة سجواني، إذ كتب أحدهم “ولماذا لا يغادر الصهيونيون المكان!؟، وقال آخر”لأنهم ليسوا جبناء مثلك، فهم شجعان ويعرفون كيف يقاتلون من أجل حقوقنا”. ورد آخر بالقول “لأنهم يملكون العروبه التي نُزعت منك”.
And why don’t the Zionist settlers leave
— ????ksa77 (@ksa7728055614) May 10, 2021
Because they are not timid like you they are brave and know how to fight for our rights.
— Mohammad Sajid (@Mohamma01035496) May 10, 2021
لانهم يملكون العروبه التي نُزعت منك
— حـ ـمـ ـو د #19? (@hmod_alhouri) May 10, 2021
وتشهد مدينة القدس المحتلة توترا شديدا منذ بداية شهر رمضان المبارك في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المسجد الأقصى، والتهديدات بإجلاء عائلات فلسطينية من منازلها لصالح مستوطنين.
وكان المئات من الفلسطينيين قد احتشدوا في المسجد الأقصى، منذ فجر اليوم الإثنين، لمنع أي اقتحام إسرائيلي للمسجد.
ومطلع شهر رمضان، أعلنت جماعات استيطانية عن تنفيذ “اقتحام كبير” للأقصى يوم 28 رمضان (اليوم الإثنين)، بمناسبة ما يسمى بـ”يوم القدس” العبري الذي احتلت فيه إسرائيل القدس الشرقية عام 1967.
امثالك لا تعرف الاجابه
لاننا اصحاب حق واصحاب قضيه
ولاننا اصحاب عروبه وهذا شي انتي تفتقده
انتم ما الفرق بينكم وبين المحتل اجبني
لايعلم أن كان هذا الشهر رمضان وصلاة التراويح والتهجد اضافه أن الصهاينه يريدون هدم المسجد الأقصى في أي وقت
واسم هذا الإماراتي الأخير يبين منبعه وهو ليس عربي
ولا مسلم
على الأقل لوكان مسلم لصمت أن لم يستطع مساعدة المسلمين في القدس
و هل يتطوع طفل أو طفلة فلسطينية لإنارته….؟