الحقيقة الوحيدة هي أن بغداد واقعة تماما في أحضان إيران. العبادي أو غيره مجرد موظفين عند قاسم سليماني الذي لم يبق لديه شيء يفعله في وقف تقدم داعش.
الخطة الإيرانية الجديدة هي استغلال خوف الأنظمة العربية، وخاصة الخليجية، من وصول داعش إلى أراضيها، وبالتالي استدراج مصر والأردن اللتين تعانيان أصلا من تردي أوضاعهما الاقتصادية إلى الانبار لضرب داعش مقابل إغراءات مالية بعد ان يئس العبادي من استدراج العشائر السنية لقتال الجماعات المتشددة.
موفق القاورماجي – العراق