القاهرة – «القدس العربي»: أثار الشاعر المصري هشام الجخ، جدلا واسعا في مصر بنشره قصيدة دعما للقضية الفلسطينية بعنوان “3 خرفان”، قارن فيها بين المرأة المصرية والفلسطينية، وصلت حد تقديم بلاغ يتهمه بإهانة المرأة المصرية.
سمير صبري، المحامي المعروف بكثافة بلاغاته ضد المشاهير، تقدم إلى النائب العام المصري ونيابة أمن الدولة العليا ببلاغ يتهم فيه الجخ بإهانته للمرأة والشباب المصري وانتمائه للجماعة الإرهابية.
وقال في البلاغ: “نلتمس إصدار تعليمات للتحقيق في نشر الجخ قصيدة معنونة باسم “3 خرفان”، تم تداولها مؤخرا على نطاق واسع، بالتزامن مع الهجمة الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، مسيئة للشباب وللمرأة المصرية”.
وتتضمن القصيدة مقطعا جاء فيه: “فلسطين نسوانها رجالة، هم اللي عمّالة، وإحنا اللي قوالة، عندينا تبقى الست ولدها طول الباب، وتخاف يروح مشوار، وهناك حريم من غضب، شايفين عيالهم دهب، وعشان ما يلمع زيادة، لازم يدوق النار” .
وانتقد الفنان نبيل الحلفاوي القصيدة وكتب على صفحته: لماذا يلجأ شخص للإشادة بفلسطين أن يهين أهله على غير الحقيقة؟ منتهى الرخص والانسحاق.
ورد الجخ على الهجوم الذي تعرض له عبر صفحته الرسمية على موقع الفيسبوك، إذ قال: تعقيبا على العديد من الرسائل التي وصلتني من أصدقاء يعبرون عن استيائهم من جملة في قصيدة (3 خرفان)، حيث اعتبروني قد نفيت عن شباب مصر صفة الرجولة والشهامة والوطنية وجعلتها فقط في الشباب الفلسطيني.. حاشا لله” .
وأضاف: أولا القصيدة مكتوبة منذ قرابة العشرين عاما في حادثة استشهاد (محمد الدرة) الشهيرة إبان الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في سبتمبر/ أيلول 2000، وكانت الشعوب العربية آنذاك تعيش حالة من التراخي والتغييب، فكان عليّ كشاعر شاب متحمس أن استنهض الهمم من خلال قصيدة بها ما بها من جلد الذات وعتاب النفس.
وتابع: أما الآن، وبعد واحد وعشرين عاما من كتابة القصيدة، فقد تغيرت أشياء كثيرة ومفاهيم عدة مما يحمّل القصيدة معاني أخرى لم تكن في مخيلتي وقتها، ولم أتصور أن يتم تفسيرها بهذا الشكل بعد عشرين عاما.
وزاد: لقد حزنت كل الحزن عندما علمت أن البعض قد فهم القصيدة على أنها تقليل من شأن أبطالنا وشهدائنا، كيف أقلل من شأن أبطالنا وأخي العميد محمود كامل الجخ بالقوات المسلحة؟ وأبي – رحمه الله – شارك في حرب 56، وأمي – رحمها الله – كانت ضمن قوات الدفاع الشعبي إبان حرب 67؟ وكيف يتم فهمي على هذا النحو وأنا من كتب عن بطولات قواتنا المسلحة في حرب 67، وعن بطولات قواتنا المسلحة في نصر 1973، وفي رثاء الشهيد أحمد المنسي الأسطورة ورفاقه، وما زلت لا أتوانى عن المشاركة في تكريم أسر شهداء ومصابي الشرطة والجيش في الحرب الحالية ضد الإرهاب، وما زلت وسأظل أكتب وأتغنى في حب مصر.
واختتم: أطلب من حضراتكم أن تنشروا مقالي هذا على صفحاتكم لكي يعلم كل الناس أن القصيدة قديمة وأنها تتحدث عن حال الشباب العربي عامة وليس مصر فقط، وما كنا نعيش فيه من إحباط وتغييب وعدم إدراك لقضايانا العربية، ويجب أن يعلم الجميع أن هشام الجخ لا يمكن أبدا أن يكون هذا الشخص الذي يقلل من شأن بلاده أو أبطال بلاده العظماء.
هذا ليس شاعر وما علاقة المرأة المصرية ٠للعلم معظم نساء غزه اما مصريين او من اصول مصرية
بالتأكيد هو لا ينتمي للجماعة ” الإرهابية ” لانه جاب ورا في اول اختبار و في اول صفعة تلقاها ، وبدأ يبرر و يستعطف و يشرح و يوضح !
بينما المنتمون حقيقة الى تلك الجماعة …فهم في السجون من سنوات ظلماً و بهتاناً و ” ما جابوا ورا “و صامدين في مواقفهم
قد نختلف معهم و نتفق فكرياً ، لكنهم يتعرضون منذ عام 2013 إلى اكبر حملة تشويه و استئصال و بهتان ،فمهما اختلفنا معهم ، من النبل تأجيل اي خلاف الآن و الوقوف مع تحريرهم من يد و اغلال سجون الطاغية و زبانيته .
الجخ للأسف شاعر في نهاية المطاف ،متمكن من صنعته ،نعم ، و يبدو ظاهريا انه مع قضايا الامة ،لكنه يتجنب الصدام مع سلطة الحكم و عدم انتقادها ، و خاصة حين تكون باطشة بطريقة غير مسبوقة، كما هو حاصل الآن!
لم أرى في ماكتبه شاعرنا المميز أية إهانة..وهو كلام واضح وسهل جدا أن يفهم لايحتاج ذكاء يعني…مع كونه كلاما بليغا طبعا
تحياتي من المغرب لشاعرنا المفضل
مع أني لا أحبه وأستثقل ظله، وأكره من سرق شاعرا صعيديا وأدانته المحكمة، فإنه لم يسئ للمرأة المصرية، وإن كان أشاد بالمرأة الفلسطينية،ولكن خدام النظام الراكع للنتن يلتمسون أية حالة ليثبتوا وجودهم وليقولوا للعالم إن “الدكر” الذي باع بلاده، يدافع عن المرأة المصرية،ونسوا طبعا ما تعانيه المرأة المصرية في السجون والمعتقلات من تعذيب واغتصاب وتهم ملفقة! واليوم يعزفون على نغمة أنه يدافع عن المقاومة، وأبواقه قلبت الموجة فصارت تمدحها بعد أن خونتها وجعلت من يدعمها خائنا وجاسوسا. الدكر وجنوده لا علاقة لهم بفلسطين. ولا بالمقاومة.