أنقرة- “القدس العربي”: اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن إسرائيل “دولة إرهابية” تقتل الأطفال والنساء من الشعب الفلسطيني، وبينما انتقد الصمت الدولي، شن هجوماً غير مسبوق على الرئيس الأمريكي جو بايدن معتبراً أن “يداه ملطختان بالدماء”، بسبب تقديمه الدعم الكامل لإسرائيل.
وقال أردوغان، في مؤتمر صحافي عقب اجتماع للحكومة التركية في أنقرة، مساء الإثنين، “إسرائيل دولة إرهابية تقتل الأطفال والنساء بشكل لم يسبق له مثيل في التاريخ ومستوطنوها ينشرون التطرف ويرتكبون مجازر بحق الفلسطينيين.. إسرائيل تتطاول على حرمة المقدسات وتقصف المدنيين بلا رحمة وتدمر مباني تضم وسائل إعلام”، وأضاف “الضحايا هم من طرف واحد وهو الشعب الفلسطيني الذي تستمر بحقه المجازر الإسرائيلية”.
وانتقد أردوغان الصمت العالمي على الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، مشيراً إلى أن جميع الدول الغربية تغض الطرف عن المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، وقال: “إسرائيل ترتكب مجازر بحق الأطفال والنساء والمسنين في وقت يقف العالم صامتاً وفي مقدمتهم الولايات المتحدة”.
وشن أردوغان هجوماً عنيفاً على الولايات المتحدة والرئيس جو بايدن، قائلاً: “بايدن يقدم الدعم العسكري لإسرائيل ثم يأتي للتحدث عن السلام وهذه المجازر التي تحدث في فلسطين تحمل توقيع الولايات المتحدة الأمريكية”، لافتاً إلى أن “واشنطن تواصل التحدث عن أحداث الأرمن وتغض الطرف عن المجازر الإسرائيلية في غزة”.
وتابع أردوغان: “اعلان الولايات المتحدة والدول التي لحقتها القدس عاصمة لإسرائيل أواخر 2017 زاد من شهية هذه الدولة القاتلة على سفك الدماء”، معتبراً أنه “لا يمكن إجراء مقارنة بين ما تقوم به إسرائيل وما تقوم به المقاومة في غزة والتي لا تمتلك ترسانة عسكرية قوية”، واعداً باستمرار بلاده في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم له.
وفي إشارة إلى بعض الدول العربية التي طبعت مؤخراً علاقاتها مع إسرائيل، قال أردوغان إن “مواقف خاطئة من دول عربية أسهمت في استمرار ظلم الشعب الفلسطيني”.
ودعا أردوغان الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمة التعاون الإسلامي وجميع المنظمات الدولية الأخرى إلى “التحرك بفعالية” من أجل الفلسطينيين المظلومين والقدس، واقترح إدارة القدس من قبل لجنة مؤلفة من ممثلين عن الديانات الثلاثة (الإسلام والمسيحية واليهودية)، لافتاً إلى أنها “ستكون أفضل معالجة في الظروف الحالية”.
واستنكر أردوغان بشدة رفع علم إسرائيل فوق مبنى رئاسة وزراء النمسا، وقال: “ربما تحاول الدولة النمساوية تحميل المسلمين قيمة فواتير اليهود الذين ارتكبت بحقهم إبادات جماعية”.
كما نقول في الجزائر ، بين لنا حنة يداك، عوض الكلام ، الجماعة محتاجين صواريخك و البيرقدار
اردوغان يدافع عن حماس وليس عن الشعب
الفلسطيني،اذا كانت يدا بايدن ملطختان بدم
الضحايا في غزة ،فهل يدا اردوغان لم تتلطخ
بدم الشعب السوري والليبي؟؟؟ الكل يتاجر
بالدم الفلسطيني.
اتفق مع أردوغان. بعيدا” عن ذلك التجربه علمتنا ان الدول الاستعماريه دايما تلجاء الي الهدنه او وقف إطلاق النار عندما يكون حليفها في ورطه لكي يلملم أوضاعه. علي سبيل المثال في حرب ال ٤٨. علي اهلنا في فلسطين و المقاومه الباسله آن تفرض شروطها قبل وقف إطلاق النار بحيث الا تذهب التضحيات بلا فايده. المحتل نفسه قصير و ليس له قضيه عادله يحارب من أجلها. ما يفعله هو مجرد تدمير همجي و قتل للأطفال لانه عاجز عن وجود اهداف عسكريه حقيقيه. الله ينصر المقاومه
الافضل لاردوغان السكوت حيال الوضع
لان اي تصريح من بايدن او مسؤول امريكي
سوف يضرب الاقتصاد التركي الهش بضربة
قاضية.
قال الطيار السابق في سلاح الجو الإسرائيلي، يوناتان شابيرا، إن جيشهم هو “منظمة إرهابية وقادته مجرمو حرب”.
وأوضح النقيب شابيرا في حديثه للأناضول، أنه التحق بالجيش الإسرائيلي عام 1993، واستُبعد منه عام 2003 خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
وأضاف أنه غير من آرائه بعد انضمامه للجيش الإسرائيلي وأدرك أنه كان “جزءا من منظمة إرهابية”، مشيرا أن عدد الأشخاص الذين يفكرون مثله لا يتجاوز بضعة آلاف.
وأردف قائلا: “الشخصيات والمفكرين الذين يؤمنون بإرهاب الجيش الإسرائيلي هم من يجب أن يقودوا البلاد”.
وقال شابيرا: ” الجيش الإسرائيلي هو منظمة إرهابية وقادته مجرمو حرب.. الحكومة الإسرائيلية هي حكومة يهودية عنصرية وتجر المنطقة كلها إلى كارثة”.
وتابع “أنا أومن بهذا وهناك الكثير من يؤمنون بذلك، لكن الجميع لا يرغبون في قوله. هذه حقيقة يجب أن أقولها”.
ودعا شابيرا العالم لحماية الفلسطينيين من الوضع الحالي، لأنهم يقتلون لأسباب عنصرية، وأنهم بحاجة لدعم كبير لإيقاف الكارثة.