الرباط : قال وزير الخارجية ناصر بوريطة، الخميس، إن السبب الحقيقي “للأزمة” مع إسبانيا هو استقبال الأخيرة لزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي بهوية مزورة.
جاءت تصريحات بوريطة لوكالة المغرب الرسمية عقب التوتر الجديد بين الرباط ومدريد إثر الهجرة الجماعية غير النظامية إلى مدينة سبتة الخاضعة للإدارة الإسبانية.
وأضاف: “الهجوم الإعلامي الإسباني تجاه المغرب على أساس أخبار زائفة لا يمكن أن يخفي السبب الحقيقي للأزمة وهو استقبال مدريد لزعيم ميليشيات البوليساريو بهوية مزورة”.
والثلاثاء، استدعت الرباط سفيرتها لدى مدريد كريمة بنيعيش، للتشاور بعد أن استدعتها الخارجية الإسبانية احتجاجا على تدفق حوالي 6 آلاف مهاجر غير نظامي من المغرب الإثنين إلى سبتة قبل أن يتجاوز العدد لاحقا 8 آلاف، بحسب مدريد.
وأردف بوريطة: “يتعين على مدريد أن تعي بأن مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس، وعلى بعض الأوساط في إسبانيا أن تقوم بتحيين نظرتها للمغرب “.
ودعا بوريطة إسبانيا، إلى “التحلي بالشفافية إزاء الرأي العام الإسباني”.
ومنذ الاثنين، تحولت مدينة الفنيدق شمالي المغرب، إلى مقصد لكثير من المهاجرين غير النظاميين، على أمل اللحاق بآخرين عبروا في تدفق غير مسبوق بالآلاف إلى مدينة سبتة، كخطوة أولى نحو أوروبا.
وتقع مدينة سبتة في أقصى شمال المغرب، وهي تحت الإدارة الإسبانية، وتعتبر الرباط أنها “ثغر محتل” من طرف إسبانيا، التي أحاطتها بسياج من الأسلاك الشائكة بطول نحو 6 كلم.
واتهمت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز المغرب، بابتزاز بلادها واستغلال الأطفال، وذلك على خلفية التوترات بين البلدين في مدينة سبتة.
وأكدت روبلز، في حديثها لإذاعة “RNE” الإسبانية، أن مدريد ستستخدم كافة الوسائل اللازمة من أجل ضمان وحدة أراضيها.
وفي سياق متصل اتهمت نقابة الصحافيين في المغرب إسبانيا، بإطلاق الرصاص المطاطي الثاقب واستعمال العنف بشتى أنواعه لردع المهاجرين من دخول لسبتة ومليلية (التابعة أيضا للإدارة الإسبانية) وترهيبهم واجبارهم على العودة من طريقهم.
وسجلت النقابة، بحسب بيان أصدرته “مشاهد موثقة صادمة منها صور وفيديوهات توثق لاعتداءات وحشية للقوات الإسبانية على القاصرين المغاربة وغيرهم من المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء”.
ونددت النقابة “بسلوك المسؤولين الإسبان الذي استباح كرامة المهاجرين”، معتبرة أنه “تجاوز كل الخطوط”.
ويأتي استمرار هذا التوتر بين الرباط ومدريد، على خلفية استضافة إسبانيا إبراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو للعلاج من فيروس كورونا، بهوية مزيفة.
وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، فيما تطالب “البوليساريو” بتنظيم استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم.
(الأناضول)
لقد تشرت من قبل ان الساسة في المانيا لا يجدون اي حرج .. و لا ادنى حرج .. ف اخذ مسافة من سياسة الحكومات السابقة ..
حتى مباشرة بعد تعيين حكومات جديدة .. و يمكنهم بكل اريحية ان يعتبروا ما سبق و كانه لم يكون .. ان يكون ..
.
و ما اود الاشارة ههنا .. هو ان هذا اوج البراغماتية الالمانية .. التي تراعي مصالح البلاد .. و كان الامر مثفق عليه مسبقا.
بمعنى … المستشارة ميركيل تلعب دور الشرير تجاه امريكا .. الآن .. و ان نجحت في انتزاع مكاسب بدورها هذا .. فالامر ممتاز ..
و ان لم تنجح .. فلا توجد اي مشكلة .. هي لن تترشح اصلا .. و سياتي من سيعوضها .. و سيلبس لباس الملائكة .. و يغازل امريكا.
.
الامر ايها الاخوة معروف عند الالمان .. و هو جزأ من عقليتهم البراغماتية .. الا درجة ان هناك امثال شعبية
تتحدث عن هذه الضاهرة .. و اليكم مثل يكاذ ان يكون حصريا و متداولا في كلام الساسة هنا. و المثل يقول:
.
Was interessiert mich mein Geschwätz von gestern?“
.
ترجمة للمعنى اكثر منها لغوية: ماذا تهمني ثرثرتي البارحة؟ ماذا تريد ان افعل بهرائي البارحة ؟
.
بمعنى … ما يقال البارحة .. ليس ملزما لليوم … و هكذا .. ما تقوله ميركيل اليوم .. ليس ملزما لالمانيا غذا ..
.
و بصراحة .. لو تعلمنا نحن المغاربة شيئ يسيرا من هذه البراغماتية لكان امرا ممتاز ..
هناك استعراض كلا المملكتين ،لحجم قوتها في هدا الظرف العصيب الذي تتشكل فيه العلاقات الدولية الجديدة ،لما بعد كورونا، والمغرب بطبيعة الحال يوحي ضمنيا لاسبانيا، وكل من ينال من سيادته ..من جيران وأعداء اخرون ان المغرب لم يعد تلك القوة الصامتة النبيلة، الساكتة عن حقوقها ،،او المطالبة بها بخجل…بل صار قوة اقتصادية سياسية ،بل عسكرية في شمال افريقيا، ،وفق القوانين الدولية ،التي خولت له حق الاشراف على تطهير كل التخوم، المظلمة التي مازالت متاخرة عن الركب الحضاري في أفق ،تحقيق وحدة ترابية…وبحجمه القوي ،تاريخيا لابد ان يطالب بكل مكونات الوحدة الترابية…التي خولها له القانون الدولي ،بطريقة مشروعة…
من ثمة ما على اسبانيا الا الركوع والجلوس الى طاولة التنازلات والمفاوضات التي من خلالها يتم تسطير شكل العلاقات ببن المملكة المغربية” مابعد كورونا” واسبانيا “العقلية المستعمِرة” المنتهية الصلاحية!!
ممتاز .. و لذلك اود ان اقول لمن يتابع الامر .. و ينتظر انصار احد الاطراف .. انتصارا مبينا .. ربما سيخيب ظنه.
ليس من مصلحتنا اصلا ان تنهزم اسبانيا .. و لا ان ننهزم امامها .. و لن يضرنا في شيئ ان كانت الحصيلة الاخير
لهذا الاستعراض .. تضهر تفوقا نسبيا لاسبانيا ..
.
لنا اهدافنا الواقعية .. نرى اننا نستطيع تغيير الامور وفق المصالح المشتركة .. لكن في نسق يحترم الواقع الجديد على الارض.
لتوضيح لإخواننا الإعلاميين و خاصة العرب . من دخل لسبتة و مليلة و هو مغربي لا يعتبر مهاجر غير شرعي ، فأوروبا حدودها وراء البحر الأبيض المتوسط . أما من دخلها و هو إفريقي يسمى مهاجرا فمرحباً به المغرب بلد مضياف أهلا و سهلا بالأفارقة .
أمّا كلام إسبانيا و دول الإتحاد لا تعنينا لأنهم كما تعلمون يستضيفون المزورون و الإرهاب ، و كل من يكن العداء للدول العربية كافة.
سلام عليكم يا عرب
أين ما يسمي بالجامعة( العربية ) وغيرهم ليقفوا مع المغرب كما المغرب يقف معهم هاهم الأروبيون يقفون مع إسبانيا فأين المغاربة الذين يحملون هموم الشرق عوض هموم الوطن وهموم إخوانهم في الوطن.