عمان ـ «القدس العربي» من طارق الفايد: طالب والد الطيار الأردني، الذي أسره تنظيم الدولة الإسلامية، حكومة بلاده بالدخول دون إبطاء في مفاوضات مباشرة مع التنظيم لإطلاق سراح ابنه، وإطلاع عائلته على كامل مجريات المفاوضات، فيما اقترح ناشط سياسي أردني على حكومة بلاده الإفراج عن المعتقلة العراقية ساجدة الريشاوي مقابل إطلاق سراح الطيار معاذ الكساسبة الذي وقع أسيراً بأيدي عناصر تنظيم الدولة الاسلامية صباح الأربعاء.
وفي رسالة واضحة لـ«القدس العربي»، ناشد صافي الكساسبة الدولة الاسلامية للدخول في مفاوضات جادة مع الدولة الأردنية لتبادل السجناء وإطلاق سراح ابنه الذي كلف بمهمة عسكرية وشاءت الأقدار أن يكون رهينة بين أيدي التنظيم.
وعبر والد الملازم أول الطيار معاذ الكساسبة الذي أسره مقاتلو (داعش) بعد سقوط طائرته في سوريا عن أمله أن يلقى ابنه معاملة حسنة من محتجزيه، داعيا أن لا يكون ابنه أسيرا بل ضيفا عند الدولة الاسلامية.
وقال في مكالمة مع «القدس العربي»، «هو ضيف عند إخوان لنا في سوريا.. جماعة الدولة الإسلامية، أسالهم بالله وأسالهم بكرامة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم أن يستقبلوه استقبال الضيف عند مضيفيه وأن يحسنوا إليه ولا يسيئون معاملته».
وأضاف «ابني الطيار معاذ من مواليد عام 1988 من أسرة متدينة تربى على الأخلاق الطيبة وهو من حفظة القرآن الكريم، وما عرف عنه إلا طيب الأخلاق، كلف بمهمة عسكرية وشاءت الأقدار أن يكون رهينة بين أيدي الدولة الاسلامية».
وقال الناشط السياسي البارز الشيخ محمد خلف الحديد في لقاء مع «القدس العربي» إن الدولة الإسلامية ملزمة بفك أسر ساجدة الريشاوي باعتبارها امتدادا للقائد الراحل لتنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي، كما ان الدولة الأردنية ملزمة أيضا بفك أسر طيارها معاذ الكساسبة»، معتبرا أن هذا هو الحل الوحيد المعقول بتبادل الأسرى بين الطرفين.
ورأى الحديد أن الدولة الإسلامية لن تكتفِ بإخراج الريشاوي، بل هناك غيرها ممن لهم تاريخ مع الزرقاوي والدولة الإسلامية. وعند سؤاله مثل من؟ قال: مثل معمر الجغبير وزياد الكربولي.
وقال إن هذا سيكون بداية للإفراج عن منظر التيار السلفي الجهادي الشيخ أبو محمد المقدسي، باعتباره الشخصية الوحيدة لدى الدولة الأردنية لإجراء هذه المفاوضات مع الدولة الإسلامية، وسيكون من الجيد الإفراج عنه وعن أبو محمد الطحاوي.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على ساجدة الريشاوي في تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2005 إثر فشلها بتفجير نفسها برفقة زوجها في ثلاثة فنادق بالعاصمة عمان، في الحادثة الشهيرة التي راح ضحيتها عشرات المواطنين والأجانب.
وأسر مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية الطيار الكساسبة (27 سنة) بعد سقوط طائرته الحربية وهي من طراز (F16) في محافظة الرقة بشمال شرق سوريا صباح الأربعاء أثناء مهمة قصف ضد مقاتلي الدولة الاسلامية، وهو أول أسير من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم المتشدد.
ونفى الأردن الجمعة ان تكون طائرته اسقطت بـ»نيران» تنظيم الدولة الاسلامية، مؤكدا أنه لا يمكن تحديد سبب سقوط الطائرة في الوقت الحالي لعدم امكانية الوصول الى حطام الطائرة او الطيار.
وقال مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية في بيان نشر على موقع القيادة على شبكة الانترنت إن «المؤشرات الأولية لحادثة سقوط الطائرة العسكرية الأردنية في منطقة الرقة السورية لم تكن بنيران تنظيم داعش الارهابي» الاسم الذي يطلق على تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف المصدر أنه «ونظرا لعدم إمكانية الوصول الى حطام الطائرة وعدم وجود قائدها فإنه لا يمكن تحديد سبب سقوط الطائرة حاليا».
وأعلنت أليس ويلز، السفيرة الأمريكية في الأردن أن حكومة بلادها تعمل مع الحكومة الأردنية لضمان عودة سالمة للطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي أسره تنظيم «داعش» بعد سقوط طيارته الحربية التابعة للتحالف الدولي، والتي كان يقودها قبل يومين فوق محافظة الرقة شمالي سوريا.
وعبرت ويلز، على صفحة سفارة واشنطن في عمان على «فيسبوك»، عن تضامن بلادها مع قضية أسر الطيار الكساسبة من قبل «داعش» وقالت «إن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية والسفارة الأمريكية في عمان تعملان عن كثب مع الحكومة الأردنية لضمان عودة الكساسبة سالما»، دون أن تشير إلى طبيعة ذلك العمل.
وأضافت السفيرة «نحن نقف الى جانب بعضنا البعض في مواجهة التطرف، ونقدر دور الأردن في النهوض بالسلام والاعتدال في المنطقة، واليوم نشارككم المشاعر التي عبر عنها العديد منكم».
بدل ما يهاجم اسرائيل بطائرته راح يهاجم السوريين
لا حول ولا قوة الا بالله
أعتقد – والله أعلم – أن كلام الأب يشي بشيء مهم ربما اتفق عليه الطيار والحكومة الأردنية قبل سقوط الطائرة. تقوم الحكومة الأردنية بالتضحية بطائرة وتسلم الطيار من خلال مسرحية إلى داعش ، وهذا الطيار الذي له اتصالات مع أصدقاء أردنيين يعملون في داعش اتفق معهم على هذا السيناريو حيث تقبض عليه داعش وتظهره للإعلام فوراً بحيث لا يشك أحد بما يجري في الخفاء ، وهنا تبدأ المفاوضات وتطلق الأردن مئات المجرمين بما فيهم الذين فجروا الفنادق وقتلوا الناس بلا ذنب وتخلص الأردن من هذا العبء ويتوج النظام الأردني بالبطولة لإعادة الطيار والاستمرار في اللعبة. أعتقد أن الطيار سيعود ولن يقطع رأسه وسوف يطلق النظام الأردني مئات الإرهابيين من خلال هذه المسرحية التي تشبه مسرحية خالد مشعل التي تم من خلالها إطلاق سراح المرحوم أحمد ياسين….
بسم الله والصلاو على رسول الله
….. الى اصحاب التعليقات الايجابية جزاكم الله خيرا ولا اراكم مكروه ..
اما اصحاب التعليقات السلبية ، فهم اشبه ما يكونون بالرخم والضباع لا يجتمعون الا على الجيف ، اما اصحاب التعليقات السياسية فنهيب بهم ان يستعملوا اقلامهم للخير وهو اطلاق سراح معاذ الذي نعيذه بالله من كل شر ، .ونهيب بهم ونهزهم للكرم الاسلامي : . اذا هز الكريم يزيد خيرا … وان هز الكريم فلا يزيد
فك الله أسره وأعاده الى أهله سالما معافى
أعتقد هو هبط بل مظلة هو متعاطف مع داعش
أتعلمون من الخاسر الأكبر اذا عدمت داعش الطيار الاردني، ، العراقيين الذين يدافعون عن أنفسهم من بطش المليشيات التي تقتل بلا رحمه. سيفقدون تعاطف الكثيرين في الاردن. وسيدفعون للقبول باءملاءات العبادي او الارتماء باحضان داعش.
فك الله أسره وأعاده الى أهله سالما معافى
http://www.nochataa.blogspot.com