لندن ـ “القدس العربي”:
دافع أسطورة منتخب فرنسا السابق، ميشال بلاتيني، عن عدم ترديد اللاعب كريم بن زيمة العائد لصفوف المنتخب الفرنسي، بعد غياب 6 أعوام.، للنشيد الفرنسي.
وكان هذا الموضوع من الانتقادات الموجهة للاعب، وذهب عنصريون حتى لربط ذلك بالأصول الجزائرية للاعب.
وفسر بلاتيني سبب عدم ترديد بن زيمة للنشيد الفرنسي “لا مارسيليز”، والسبب الذي كان يدفعه هو شخصيا لعدم ترديده كذلك.
وقال بلاتيني، الفائز بالكرة الذهبية ثلاث مرات، في مقابلة مع قناة “إل سي آي”: “إن في الثمانينات، عندما كان يقود المنتخب الفرنسي، لم يكن ترديد النشيد الوطني أمرا شائع، لأنه “نشيد الحرب”.
وقال بلاتيني: “في جيلنا لم نغن النشيد الوطني أبدا. الأمر بدأ عام 1990، عندما بدأ منتخب الرغبي بغناء النشيد”.
من كلمات النشيد الوطني الفرنسي: “يوم مجدنا قد جاء.. هل تسمعون أصوات الجنود الشرسين.. أنهم قادمون لقطع أعناق أبنائكم”
وأشار القائد السابق للمنتخب الفرنسي، أنه بدأ السؤال يطرح بعدها عن سبب عدم غناء لاعبي منتخب كرة القدم للنشيد الوطني. وزاد “بعد ذلك، بدأنا في النظر إلى لون بشرة اللاعبين الذين لا يغنونه. ونظرًا لوجود بعض اللاعبين الملونين، بدأنا نقول: انظر، إنه لا يغني. هذا حتما لا يحب فرنسا.. وكل هذا كان كذب. لم نغني عندما كنا مع المنتخب الوطني وكنا جميعاً من البيض”.
وأضاف: “أتعرف لماذا لم نؤد النشيد الوطني؟ لأنه نشيد الحرب، ومتعلق بالحرب، نحن لم نكن نخوض حربا، بل كنا نخوض مباراة كرة قدم”.
وأكد “لو كانت كلمات النشيد الوطني متعلقة بحب بلدك، كنت سأغنيه بلا شك”.
ومن بين كلمات النشيد الوطني الفرنسي: “يوم مجدنا قد جاء.. ضد أعلام الطغيان الدموية.. هل تسمعون أصوات الجنود الشرسين.. أنهم قادمون لقطع أعناق أبنائكم”.
للأسف اصبحت لكل دولة ودويلة وزنقة وخيمة وغرفة ضيوف نشيد وطني وسلام “تقديسي” يرغم كل من دخلها أن يقف متصلبا خاشعا!
لو كان هذا ىنشيد وطني لأي دولة “إسلامية” لوُصمت بالإرهاب ولقامت الدنيا عليها ولم تقعد ولكنه النفاق الغربي عامة والفرنسي بشكل خاص.
السبب الحقيقي وراء غياب بن زيمة على الفريق الوطني الفرنسي هو ذات مرة في ملعب استاد دوفرنس عندما كان النشيد لامارسيليز يدوي و لاعبين الفريق الفرنسي و المنافس واقفين للاستماع كريم باصق على الأرض و علي يساره أمام الجميع و مسجل في الفيديوهات القنوات لهذا السبب تم طرده من الفريق اما فيديو الاعب فابيونا بن زيمة لا دخل فيه
يجب على فرنسا تغيير نشيدها الوطني، ليس فقط لأنه حربي، بل الأكثر من ذلك إرهابي…