رام الله: أكدت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها ترغب في “إعادة بناء” علاقتها مع الفلسطينيين، وستسعى لإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس، بعد لقاء وزير الخارجية انتوني بلينكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
بدأ بلينكن اليوم الأول من جولة يقوم بها في الشرق الأوسط لدعم ترسيخ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي أنهى تصعيدا داميا استمر لأحد عشر يوما.
وقال الوزير الأمريكي “أنا هنا للتأكيد على التزام الولايات المتحدة بإعادة بناء العلاقة مع السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني. علاقة مبنية على الاحترام المتبادل وأيضا على القناعة المشتركة بأن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون على حد سواء إجراءات متساوية من ناحية الأمن والحرية والفرصة والكرامة”.
وأوضح بلينكن أن “الولايات المتحدة ستمضي قدما بعملية إعادة فتح قنصليتنا في القدس”، موضحا إنها طريقة مهمة “للتعامل مع وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني”.
وكانت ادارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أغلقت القنصلية في 2019.
وتعهد أيضا المساعدة في إعادة قطاع غزة المحاصر.
وأكد بلينكن أن “الولايات المتحدة ستقوم بإبلاغ الكونغرس نيتنا تقديم 75 مليون دولار كمساعدات للتنمية والمساعدة الاقتصادية للفلسطينيين في 2021”.
وكانت إدارة ترامب أوقفت تمويل الأونروا وأغلقت مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وقامت بإغلاق قنصليتها العامة في القدس.
وشكر الرئيس الفلسطيني عباس الإدارة الأمريكية على دعمها، مؤكدا أن الحكومة “مستعدة للعمل مباشرة في اعادة بناء غزة وتشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل كل الاطراف”.
ودخل وقف إطلاق نار هش حيز التنفيذ الجمعة بوساطة مصرية بعد تصعيد دام بدأ في 10 من أيار/مايو الماضي حتى 21 منه.
واستشهد 252 فلسطينيا في قطاع غزة بينهم 66 طفلا، وفق السلطات المحلية، مقابل 12 قتيلا في إسرائيل، بينهم طفل، ومراهقة وجندي.
وفي مؤتمر صحافي عقده مساء في القدس، قال الوزير الأمريكي “في النهاية، هناك إمكانية لاستئناف الجهد لتحقيق حل الدولتين، الذي ما زلنا نعتقد أنه السبيل الوحيد لضمان مستقبل إسرائيل كدولة يهودية وديموقراطية، وبالطبع منح الفلسطينيين الدولة التي يستحقونها”.
وكان بلينكن أكد صباح الثلاثاء بعد اجتماعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس أن واشنطن ستضمن عدم “استفادة” حركة حماس من المساعدات الدولية التي ستخصص لإعادة إعمار قطاع غزة.
وتعهد نتنياهو برد “قوي للغاية” في حال خرقت حركة حماس وقف إطلاق النار، موضحا “في حال خرقت حماس الهدوء وقامت بمهاجمة إسرائيل، فإن ردنا سيكون قويا للغاية”.
وفي خضم جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار، جدد كل من بايدن وبلينكن دعمهما “حل (إقامة) دولتين” إسرائيلية وفلسطينية، الذي يدعمه المجتمع الدولي. وكانت إدارة ترامب قد نبذت هذا الحل فيما لم تحدد الإدارة الجديدة جدولا للدفع باتجاهه قبل أزمة الأسابيع الأخيرة.
وقبيل انطلاق وزير الخارجية في جولته، صرّح مسؤول أمريكي رفيع المستوى للصحافيين أن “أولويتنا هي في الحقيقة وقبل أي شيء آخر الحرص على صمود وقف إطلاق النار”، معتبرا أن كل تطلّع إلى ما هو أبعد من ذلك “سابق لأوانه”.
والمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية معلقة منذ 2014، بعدما تعثرت حول قضايا عدة بينها وضع القدس الشرقية والاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
والإثنين، أكد مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية أن أي مساعدات دولية ستصل إلى قطاع غزة يجب أن تمر عبر السلطة الفلسطينية لا حركة حماس، مؤكدا ضرورة وجود “آلية” دولية لضمان ذلك.
وتفرض إسرائيل منذ حوالى 15 عاما حصارا بريا وبحريا وجويا على قطاع غزة.
وبعد هاتين المحطّتين يتوجّه بلينكن إلى مصر للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أدى دورا أساسيا في التوصل إلى الهدنة التي دخلت الجمعة حيّز التنفيذ.
وعلى الرغم من الجهود الدولية، لا يزال التوتر قائما في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
فقبل ساعات من وصول بلينكن، استشهد فلسطيني، فجر الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
والإثنين، نفذ شاب فلسطيني هجوما أدى إلى إصابة إسرائيليين في القدس قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وترديه.
ووقع الهجوم في منطقة قريبة من حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة الذي كان سببا في التصعيد الأخير إذ شهد احتجاجات على خلفية التهديد بإجلاء عائلات فلسطينية من منازلها لصالح جمعيات استيطانية.
في الأثناء، بدأت السلطات الإسرائيلية حملة اعتقالات واسعة في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين والوسط العربي داخل إسرائيل.
وقالت الشرطة إنها قامت في الأسبوعين الماضيين في داخل إسرائيل بـ”إلقاء القبض على أكثر من 1550 مشتبها قدمت ضد نحو 150 منهم لوائح اتهام”.
(أ ف ب)
كل هذا المال ……من أين …؟ و هل المسألة مسألة مال يا بلينكن …؟ يا استاذ القوم أرضهم أغتصبت و بلادهم محتلة و حضرتك تتكلم عن المال …؟
يا بلينكن هل الخارج عن القانون الدولي و لا يعترف بقرارات مجلس الامن يستحق ……الدفاع عن النفس …؟
بلغة الأرقام أعلن الكيان الصهيوني، شراء أسلحة ب 750 مليون دولار أثناء الأحداث، قبل وقف إطلاق النار،
والآن في زيارة ممثل الخارجية الأمريكية يذكر رقم 75 مليون دولار لفلسطين،
كما ورد في تفاصيل تحت عنوان (بلينكن يؤكد رغبة واشنطن في “إعادة بناء” علاقتها مع الفلسطينيين)، ناهيك عن منع كل شيء عن استفادة (حماس)، السؤال هنا، من يعمل على اهانة قيمة من هنا؟!
وإن قبلت نخب السياسة والإعلام تمرير هذه الإهانة المقصودة، لممثلي مقاومة غزة،
كما مرّر أهل العراق اهانة رئيس مجلس الحكم، د محسن عبدالحميد، بوضع حذاء جندي أمريكي على رأسه أكثر من 25 دقيقة، بسبب غباء أهل الحماية، أو نفس د محسن عبدالحميد، وفي بث حي ومباشر على قناة الجزيرة، بالذات في عام 2004 أثناء رئاسته، ولا حول ولا قوة،
هل ستكون مقبولة، بعد ما حصل في عيد رمضان عام 2021، لا أظن ذلك؟!??
??????
هذا الكلام سمعنا منه كثير من قبل كل اداره امريكيه جديدة تاتي نسمع نفس الموال ثم يتبخر كل شي في الهواء مع اول لقاء مع نتنياهو
المال لا يشتري ذره من تراب الوطن المغتصب…
دعوا أموالكم لكم. نفضل الموت علي أن نتنازل عن ذره من ترابنا الي أي مستعمر
غزة الشريفة اللتي لا تتجاوز مساحتها محافظة سورية، ركعت العنجهية الصهيونية بهمة مجاهديها الاوفياء، ولا عزاء للعملاء و الخونة و اللصوص، قتلة شعوبهم، بصواريخهم و طائراتهم و شعاراتهم السيليكونية.
ثاني انتصار للمسلمين من كارباخ لغزة، في لحظة تاريخية من عار عمره ٦٠ عام مختصر بمصطلحين نكسات و نكبات.
اذا توفرت لدلى الامريكيين حسن النية تجاها اصحاب الارض فالحل هو عقوبات دولية ضد المحتل وخظاب شديد اللهجة او التدخل العسكري.