مساعد ترامب السابق يقول إن هناك إمكانية لانقلاب عسكري في أمريكا على غرار ميانمار- (فيديو)

رائد صالحة
حجم الخط
11

واشنطن- “القدس العربي”: تقترب تصريحات مايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق في إدارة ترامب، من الدعوة إلى حدوث انقلاب في أمريكا شبيه بميانمار، وفقاً لبعض وسائل الإعلام الأمريكية.

وقد أدلى فلين بتصريحات مثيرة للجدل خلال مؤتمر في تكساس، حضره العديد من مؤيدي نظريات المؤامرة، إذ قال رداً على سؤال حول مدى إمكانية حدوث انقلاب عسكري في الولايات المتحدة على غرار انقلاب ميانمار، إنه لا يوجد أي سبب يمنع ذلك، وأضاف ” يجب أنّ يحدث هذا هنا”.

واستولى جيش ميانمار على السلطة واعتقل الحكومة المنتخبة ديمقراطياً في فبراير، ومنذ الانقلاب، قُتل المئات على أيدي قوات الأمن في ميانمار، وأُعتقل الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية.

وكان فلين أول مستشار للأمن القومي للرئيس السابق ترامب قبل طرده في عام 2017، وفي نوفمبر الماضي، أصدر ترامب قراراً بالعفو عن فلين، الذي أقر بالذنب في تهمة الكذب أمام المحقق الخاص روبرت ميلر في قضبة التدخل الروسي في الانتخابات المريكية.

واقترح فلين في ديسمبر الماضي، بعد الإعلان عن فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، أن ينشر ترامب الجيش ” لإعادة” الانتخابات، وخاصة في الولايات المتأرجحة.

وأشار وسائل الإعلام الأمريكية إلى جماعة “كيو أنون” كانت مفتونة بفكرة أن يستخدم ترامب الجيش لاستعادة السلطة.

وزعم فلين كذباً في مؤتمر تكساس بأن ترامب فازفي الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سعيد/الأردن:

    لو وجد ترامب تعاطف وتأييد من الجيش الأمريكي لفعل إنقلاب عسكري ولما ترك الرئاسه..ولكن حظه الجيش الأمريكي ليس كاالجيوش العربيه يساق بالعصي…

  2. يقول الكروي داود النرويج:

    ذهب الطبل ترامب كما يلقبه أستاذي سامح, وها هو النتن يلحقه!
    والسؤال هو: هل سيلحقهما التطبيع؟ ولا حول ولا قوة الا بالله

  3. يقول رشيدة الازدي من المغرب:

    اظن ان هذا القول من سابع المستحيلات ! امريكا من ” اعرف الديمقراطيات ” وليست دولة من الدول الثالثية حتى يقوم جيشها بانقلاب على صناديق الاقتراع …ما هذا الهُراء ؟ أضف إلى ذلك أن مؤسسات الولايات المتحدة قوية ولن تسمح لأي انفلات سياسي او امني …

    1. يقول شوقي بن صالح:

      و لماذ مستحيل
      تفاءلوا بالخير تجدوه

  4. يقول Rafeek Kamel:

    مادام يوجد شخص واحد فى امريكا يفكر بانقلاب عسكرى فقل عليها السلام

  5. يقول أحمد طراونة-لندن.:

    هذا ملعون…..وامثالة كثر …غير ان النظام الاساسي الذي صنعة وشنطن وجيفرسون لن يغيره جربوع مثل هذا….

  6. يقول ناصح أمين:

    ترمب فاز بالإنتخابات الرئاسية الأمريكية .. هذه حقيقة و لكن الدولة العميقة في أميركا إرتأت ” تخسيره ” لسببين:
    ▪︎ الإحتقان العرقي الشديد الذي سبق و رافق و تلا الإنتخابات الرئاسية الأمريكية و هو ما هدد بوقوع حرب أهلية فعلية في حال فاز ترمب و معسكره اليميني حيث أن فوز ترمب كان بشكل أو بآخر ردة فعل للبيض على فوز أوباما ذي الأصول الإفريقية، و فوزه لولاية ثانية كان يعني فوز اليمين الامريكي الأبيض في وقت كان فيه الشارع يغلي إثر مقتل جورج فلويد و غيره من السود
    ▪︎بالنسبة للدولة العميقة وجدوا خلال فترة ترمب الأولى صعوبة في ضبط يد و لسان ترمب مقارنةً بغيره من الرؤساء الأمريكيين ، فهو يمارس السلطة فعلياً و ليس رسمياً كسِواه ، كانت شخصية الملياردير جزءاً مستمرا من شخصيته كرئيس و هو معتاد على إستخدام المال في كل شيء … كان هناك حذر من الدولة العميقة من صعوبة ضبطه خلال فترةٍ رئاسية ثانية تشهد أمريكا فيها إنقساماً عرقياً حادا، فتصريحٌ منه قد يشعل حرباً داخل أو خارج أميركا
    …….لذلك تم ( تخسيره ) الإنتخابات رغم أنه فاز بها فعليا

    1. يقول Republicans Against Trump:

      As Republican American who worked on the last presidential election campaign, I would like to state that your are absolutory and categorically WRONG. Biden won with 100% certainty. Trump lost, Biden won, live with it

    2. يقول عربي:

      لم يفز بالانتخابات. ذهب إلى غير رجعة.
      و الحمد لِلّه رب العالمين ☝️

  7. يقول شكسبير العرب:

    The US armed forces are serving the constitution of the United States, not the president. US armed forces personnel are instructed to deny and refuse any order they receive from their chain of command that violates the constitution of the USA. Michael Flynn is a convicted felon that brought shame to the military, nothing he says is credible and should never be taken seriously. .

  8. يقول ماجد الصايغ:

    الطغمة الحاكمة في أمريكا طغمة دكتاتورية وعسكرية بولسية أمنية بامتياز، ليس على الشعب الأمريكي فحسب بل على كل شعوب العالم، وينقصها انقلاب عسكري فقط لتنال العلامة التجارية !

إشترك في قائمتنا البريدية