مونتريال: تعهد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يوم الاثنين بتقديم المزيد من الدعم للناجين من المدارس الداخلية بعد اكتشاف مقبرة جماعية لـ 215 طفلا من السكان الأصليين.
ووعد ترودو باتخاذ “إجراءات ملموسة” لدعم الناجين والأسر والسكان الأصليين، لكنه لم يوضح بالتفصيل ما سيكون عليه ذلك.
وقال: “من المحزن أن هذا ليس استثناء أو حادثا منعزلا. لن نختبئ وعلينا أن نعترف بالحقيقة. كانت المدارس الداخلية حقيقة واقعة .. مأساة كانت موجودة هنا في بلدنا”.
ووجد باحثون رفات 215 من أطفال السكان الأصليين على أرض مدرسة داخلية سابقة في كندا. وأكدت روزين كازيمير، رئيسة جماعة “تكيملابس سيكويم ” القبلية، التى كانت تعرف سابقا باسم رايطة هنود كاملوبس اكتشاف تلك الرفات يوم الخميس.
وقالت كازيمير إنه جرى استخدام أجهزة الرادار خلال البحث عن مدرسة كاملوبس الهندية الداخلية سابقا، بالقرب من مدينة كاملوبس في مقاطعة بريتش كولومبيا الكندية .
ومن غير الواضح سبب الوفاة بعد.
يشار إلى أن المدارس الداخلية الكندية كانت مؤسسات تديرها الحكومة أو الكنيسة.
ولعقود جرى أخذ آلاف الأطفال من أسرهم وتم وضعهم في المدارس الداخلية حيث كانوا يجبرون على تعلم تقاليد المستعمرين الأوروبيين لنسيان ثقافتهم. وكان العنف والاعتداء الجنسي شائعا في تلك المدارس.
(د ب أ)
وهذا ما حصل للمسلمين في الأندلس (إسبانيا) قبل خمسة قرون!
متى س نعثر على جثث من ماتوا تعذيبا فيها؟
هناك أجهزة تعذيب موجودة بمتاحفهم كانت بسراديب كنائسهم!! ولا حول ولا قوة الا بالله
بلد رائع، يؤسفني أن أقرأ مثل هدا كما أنني واثق من أن السيد المحترم ترودو سيقوم بما يلزم?.
ديمقراطية نشأت على دماء الابرياء.
وحوش على هيئة بشر.
و لا زال هناك من يتغنى بأكذوبة حقوق الإنسان لديكم.
لكن ستلاحقكم ارواح الابرياء لتجعلكم لعنة سوداء.