الجزائر – «القدس العربي»: تجدد تبادل الاتهامات بين أحزاب السلطة والمعارضة في الجزائر على خلفية أزمة انهيار أسعار النفط، التي بدأت البلاد تستشعر آثارها، بصرف النظر عن الرسائل المطمئنة التي تحاول السلطة إرسالها، والتي تتناقض مع الإجراءات المعلن عنها.
أحزاب المعارضة وجدت فرصة في الاضطراب الذي طرأ على موقف السلطة، ودعوتها على لسان رئيس الوزراء عبدالمالك سلال، الجزائريين إلى التضامن مع السلطة، لتدعوها إلى التفاعل إيجابيا مع المبادرة التي دعت إليها أحزاب وشخصيات معارضة منضوية تحت لواء تنسيقية الانتقال الديمقراطي، لأن الحوار وحده كفيل بإخراج البلاد من أزمتها.
وقال عبدالرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم إن أحزاب المعارضة ليست سعيدة بانهيار أسعار النفط، مثلما تروج له بعض الأطراف، وأن أي أزمة تهدد استقرار البلاد تعتبر نافذة مفتوحة على المجهول، مشددا على أن لا خروج من الأزمة الحالية ومن المخاطر التي تتهدد مستقبل البلاد، إلا من خلال الحوار بين السلطة والمعارضة، من أجل إحداث تغيير سلمي وهادئ يجنب البلاد مخاطر الاضطرابات التي لا يحمد عقباها.
وشدد على ضرورة تفادي خطاب التخوين الذي تتعاطى به السلطة والأحزاب الدائرة في فلكها مع المعارضة، لأن الخروج من الوضع الذي تعيشه البلاد، ووضعها على سكة صحيحة من أجل تحقيق التغيير الديمقراطي وإحداث التنمية الشاملة، لن يتأتى إلا من خلال الحوار والتوافق بين جميع الأطراف.
من جهته هاجم الوزير عمارة بن يونس رئيس حزب الحركة الشعبية الجزائرية أحزاب المعارضة، مؤكدا أن هذه الأخيرة تحاول تدبير انقلاب عسكري، من خلال دعوة الجيش إلى التدخل.
واعتبر أن هذه المعارضة تستغل الوضع الصحي للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة من أجل محاولة الانقلاب على الإرادة الشعبية، معتبرا أن الذي يريد كرسي الرئاسة ماعليه إلا انتظار عام 2019.
ورد بن يونس على الذين يشككون في قدرة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة على إدارة شؤون البلاد، موضحا أن الذي يحكم البلاد يفعل ذلك برأسه وليس بقدميه، وأن بوتفليقة يمارس مهامه بشكل عادي، وأن ذلك يظهر جليا من خلال استقباله لرؤساء وسفراء وضيوف أجانب، فضلا عن إشرافه ومتابعته للقضايا التي تخص تسيير الشأن العام في البلاد، بدليل إشرافه قبل أيام على اجتماع وزاري مصغر لدراسة الوضع الاقتصادي على خلفية انهيار أسعار النفط، وتقديمه توجيهات للحكومة من أجل مواجهة الوضع الناجم عن تراجع أسعار الخام.
وما العيب ان يترشح الرئيس عبد العزيز بونفليقة الى عهدة 5 من يسطتيع منافسته وله قاعدة شعبية كبيرة فليتفضل الى صناديق الاقتراع والشعب الجزائرى هو الدى سوف يختار من يحكمه ويتحمل مسؤولية اختياره لمادا كل هدا الخوف من ترشح بوتفليقة أكيد لم يبقى هنالك رجال في الجزائر غير عبدالعزيز إنه شعب عزيز يحب رئيسه فهنيئا لك يا عبدالعزيز..000. وكأن الشباب ماتوا
عجب بوتفليقة لا يستطيع الاعتماد على نفسه للدهاب للمرحاض
فما بلك يحكم دولة
انه العجب و العبث و الضحك على شعب كريم ضحى كثيرا و قدم شهداء من اجل انعتاقه و حريته