القاهرة ـ «القدس العربي»:أعلنت رابطة مشجعي نادي الزمالك المصري، “ألتراس وايت نايت”، دخول سيد مشاغب رئيس الرابطة، والمحبوس منذ أكثر من 6 سنوات، في إضراب مفتوح عن الطعام.
وقالت في بيان، أمس الأحد، إن “إضراب مشاغب يأتي اعتراضا واحتجاجا منه على كل الانتهاكات التي ترتكب بحقه والواقع البشِع الذي يُعايشه داخل أسوار الظلم، منذ أكثر من 6 سنوات قضاها مُنفردًا في زنزانة مُوحشة حُرم خلالها من أهله وفقد فيها أبيه وعانى الأمرين خلف القضبان”.
وأضافت: “نحيي صمود وصبر سيد مشاغب على كُل ما عاناه، ونُجدد دعمنا غير المشروط ومساندتنا له لنظل خلفه وخلف كل معتقلي المجموعة وعلى رأسهم كابوهات المجموعة حتى يستردوا كامل حريتهم”.
وطالبت “المسؤولين وأصحاب القرار في الدولة المصرية وكل من ما زال ضميره حيا يقظا بالتدخل العاجل وإنقاذ سيد مشاغب لانتزاع كامل حقوقه المشروعة”.
وبينت أن “مشاغب لم يلجأ لخوض معركة الأمعاء الخاوية هذه والتي تُعتبر الخطوة الأخطر والأقسى لما يترتب عليها من مخاطر جسدية ونفسية جسيمة إلا بعد نفاد صبره وانسداد كل الطرق وانعدام كل الحلول”.
كما طالبت بـ”إدراج اسم مشاغب في قوائم العفو أو الإفراج الشرطي، نظرا لانقضاء أكثر من نصف مدة العقوبة وتطابق كل الشروط عليه”.
ودعت “جموع جماهير الزمالك وعموم جمهور الكرة في مصر والعالم العربي للمشاركة في الحملة المساندة لسيد مشاغب لإيقاف كُل ما يتعرض له من إجراءات”.
وزاد البيان:” سيد مُشاغب هو أصل حكايتنا وفارس المجموعة وقائد الجمهور ورمز حركة الألتراس، هو الذي حافظ على مسيرة المجموعة ومسارها بسنين عُمره داخل السجون وخارجها، هو من نادى بحقوق أبناء المجموعة قبل أن ينادي بحقوقه، كان وسيظل أيقونة حية لجمهور الزمالك”.
وفي 24 سبتمبر/ أيلول 2017، أصدرت محكمة جنايات القاهرة، حكمها على المتهمين في قضية أحداث الدفاع الجوي بأحكام مختلفة بين المؤبد والسجن 10 سنوات، وكان نصيب سيد مشاغب الحكم بالسجن 7 سنوات.
وفي 6 فبراير/ شباط 2015، وقعت أحداث استاد الدفاع الجوي قبل مباراة ناديي الزمالك وأنبي، وأسفرت عن مقتل 20 مشجعاً من نادى الزمالك بسبب التدافع، عندما منعت وزارة الداخلية المصرية دخول أكثر من 10 آلاف مشجع لحضور المباراة رغم امتلاك المشجعين تذاكر.
يذكر أن مشاغب سبق واتهم في قضية الاعتداء على رئيس نادي الزمالك السابق مرتضى منصور، بإلقاء كيس مخلفات عليه أثناء وجوده في الشارع، إلا أن المحكمة برأته من الاتهام، وبعدها تم استئناف الحكم، وأيدت محكمة جنح العجوزة حكم البراءة.