الفوضى الخلاقة
مع فراغ الكرسي الرئاسي يصبح الوزير والجهة السياسية هي المسؤولة عن القرارات يعني القرار هو من اصدقاء الثورة للعبث في لبنان وتجيير اللاجئ السوري لمصلحتهم بعد ان خسروه في الانتخابات الرئاسية الاخيرة حبا بالفوضى الخلاقة لا بالمواطن السوري.
دارون- ألمانيا
الصحوة الخطرة
تاريخ لبنان منذ الاستقلال مبني على الطائفية بحيث يكون المسيحيون المهيمنين على مفاصل الدولة وقرارها.وكانت التشريعات والقوانين تصب في هذا الاتجاه.وكان اللجوء الفلسطيني اكبر كاشف لهذا الأمر؛ بحيث اصبح هؤلاء اللاجئون قانونيا ليس لهم أي حقوق انسانية؛باستثناء المسيحيين منهم حيث جنسوا واصبحوا لبنانيين لزيادة الثقل المسيحي في لبنان. وعند اندلاع الحرب الاهلية عام 1975 ودخول جيش الاسد الطائفي بتكليف من الجامعة العربية والمجتمع الدولي لايقاف هذه الحرب.
اشترك هذا الجيش مع حركة امل في قمع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ومحاربة ثورتهم ضد العدو الاسرائيلي.كل ذلك حدث قبل ثورة الخميني.وبعد قيام هذه الثورة كانت حصة لبنان منها حزب الله، وكونه ذراعا لملالي ايران فقد اخذ يتغلغل في مفاصل دولة لبنان بدعم غير محدود من ايران؛ثم نزع سلاح كل الحركات المقاومة لاسرائيل في جنوب لبنان واحتكر عنوان المقاومة لنفسه،كل ذلك يتم تحت سمع وبصر اسرائيل والمجتمع الدولي.ويرى كثيرون ان كل اهداف ايران هي الوقوف في وجه اهل السنة وصحوتهم الاسلامية الخطرة على وجود اسرائيل.
ع.خ.ا.حسن
سلم التطور الحضاري
لقد تكرر الحديث عن العنصرية والنعرة الفوقية التي يتميز بها الشعب والنظام اللبناني في اكثر من مناسبة وكان آخرها ما رافق وفاة سعيد عقل الذي وصف بأنه الأب الروحي ومنظر الشوفينية والعنصرية اللبنانية، غير انه حتى هذه اللحظة لم اقرأ او اسمع عمن يطرح السؤال الطبيعي وهوعلى ماذا ولأي سبب يعتقد او يؤمن اللبنانيون بأختلافهم او تميزهم عن غيرهم من الشعوب العربية؟ أو ليس من الطبيعي ان يطرح هذا السؤال على كل من يدعي بتميزه وتفوقه على الآخرين حتى نجد لعنصريته مبررا من قبيل الجدل لأن العنصرية لا يمكن ان يكون لها مبرر؟. وعليه يجوز لنا ان نتساءل اين يقع لبنان على سلم التطور الحضاري من ناحية التقدم العلمي، والاقتصادي، والصناعي، والثفافي مقارنة ببعض المجتمعات التي سادت فيها مظاهر العنصرية. لقد استندت معظم الدول التي انتشرت بها الممارسات العنصرية على تطورها في كافة هذه المجالات وخاصة في اوروبا وامريكا واستراليا لتنمو لدى شعوبها عقدة التفوق كأساس للفكر العنصري، ولكن اين لبنان من كل هذا؟ فهذا البلد لا يزال ومنذ تأسيسه واحدا «من دول العالم الثالث بل واكثر تخلفا» من بعض دول هذا العالم على مقياس الحضارة والتطور، فمشاكل توفر المياه والكهرباء وهي من أساسيات الحياة لا حصر لها في لبنان، ومظاهر الاستهتار بالقانون من قبل الشعب اللبناني يضرب به المثل على اعتبار انه هو القاعدة في الحياة اليومية للمواطن اللبناني وليس الاستثناء، ناهيك عن تدهور المرافق العامة والبنية التحتية، وخدمات الصحة والتعلبم التي لا تضاهي مثيلاتها حتى في دولة فقيرة مثل الأردن. والنتيجة وبعيدا عن موضوع الفينيقيين وكل ما يتعلق بهذا الهراء، أين علينا أن نذهب حتى نعثر على سر العنصرية اللبنانية وكيف نبحث عنه؟
ربحي- كندا
شعب مقاوم
ما دفعني للتعليق هو رأي «القدس العربي» الذي نحترم …لن استعرض المراحل السابقة للاحتلال الاسرائيلي للبنان ولن أدخل في الاسباب والمسببات ولكن اللبنانيين يدركون جيدا ان اسرائيل هي عدو لهم وللعرب ايضا..وبالتالي ان اخطأ الكثيرون في السابق فالخطأ لن يتكرر اليوم لأن الشعب اللبناني شعب مقاوم وكل منزل لدينا يتنفس مقاومة وعروبة على رغم خلافاتنا الداخلية لذا اسمحوا لي ان اقول ان اللبناني لن يفكر ولن يجرؤ حتى على التفكير بان يستعين بالاسرائيلي.اما بالنسبة لقرار الوزير فانا دائما في مقالاتي كنت اتطرق للعنصرية التي يعاني منها الشعب اللبناني وكنت انتقد شعبي ومجتمعي وشخصيا لا أرى قرار الوزير عادلا ايا تكن الظروف والاسباب فالانسان هو انسان يجب التعامل معه من منطلق انساني….ولكن إسرائيل بالنسبة لنا خط احمر.
الصحافية سنا كجك
الرجوع إلى الحاضنة
مقال جميل ..العنصرية في لبنان هي أصلا موجودة بين اللبنانيين أنفسهم ..عداك عن الغرباء من فلسطينيين أو سوريين إنهم يصدقون بأن لبنان ملكهم ..وأنها ليست ارض الله ..إنها ملك لله ..وبأن الله باق وهم الزائلون ..لو ان اللبنانيين يريدون البقاء فعليهم الرجوع الى الأم سوريا ..بلاد الشام فهي حاضنتهم المخلصة وسر بقائهم وعمقهم وحضارتهم ولغتهم ..وأن عليهم الكف عن المرجلة ضد بعضهم البعض ..وتحالف بعضهم مع أعداء لبنان . لك الله يالبنان.
جورج خضير