بسبب أزمة الوقود.. وزير الطاقة اللبناني يدعو إلى استعمال “شيء آخر غير السيارة” ويثير جدلا

سعد الياس
حجم الخط
1

بيروت-” القدس العربي”: لم يقتنع العديد من الناشطين في لبنان بتوضيح وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال ريمون غجر، لتصريحه من مجلس النواب الذي جاء فيه: “من لا يستطيع أن يدفع سعر صفيحة البنزين بسعر 200 ألف ليرة لبنانية سيتوقّف عن استعمال السيارة وسيستعمل أمراً آخر”.

هذا الأمر الآخر الذي لم يُشر وزير الطاقة إلى طبيعته، جعل تفكير الناس يذهب في اتجاه “الحمار” الذي ليس بحاجة إلى وقود للسير، فيما الوزير أوضح في إطلالة مع الإعلامي مارسيل غانم أن ما قصده عندما تكلّم عن ضرورة البحث عن بديل، هو “البطاقة التمويلية”.

وقد اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات المستغربة لكلام الوزير، ولاسيما أنه لا يوجد في لبنان باصات نقل عام ولا قطار ولا ترمواي ولا سيارات كهربائية، ورأى بعضهم في كلامه “إهانة للبنانيين غير القادرين على شراء البنزين وإساءة أخلاقية ومعنوية”.

وعلّق الممثل الكوميدي شادي مارون على كلام الوزير بعبارة: “حكّامنا غجر”، وكتبت الإعلامية رانيا غصيبة: “أنا حجزت بطاقتي من بيروت على جونية بالقطار السريع”، وسألت: “حدا بيعرف أوقات الرجعة لأنو غجر ما معو خبر”.

وكتبت الإعلامية ماري الخوري: “في لالا لاند مطلوب منا عصف فكري لوسيلة نقل غير السيارة ما تكون مكلفة!! من شو بيشكي الحمار مثلاً؟؟ لي عندو اقتراحات يفيدنا”.

وسخرت الناشطة سارة عساف من التيار الوطني الحر، وأجرت استطلاعاً افتراضياً حول الشيء الآخر الذي يمكن استعماله، وجاءت النتيجة كما يلي: “الترامواي 2%، المترو 4%، الباص 1% ،وجحش الدولة 93 %”.

وكتب القيادي العمالي جورج علم عن وزير الطاقة: “غجر يا ريتك…ولا حكيت كنت غاششنا إنك بشر”.

ومن التعليقات الطريفة ما جاء على حساب الناشط فادي محفوظ كالآتي: “قريباً في لبنان ليش تأخّرت على الدوام؟ تنحَر معي الجحش على الطريق”.

أما الصحافي باسل عيد فقال: “تصريح الوزير غجر لازم يكون مدعاة خجل للتيار السياسي اللي بينتمي إلو.. أو يمكن هيدا التيار من بعد كل اللي عم بصير فينا ما بيعرف شو معنى الخجل”.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سامح //الأردن:

    *ربما قصد الدراجه الهوائية (البسكليت)
    وربما قصد الحنطور أو الجمل أو الحمار..؟!
    كان الله في عونك يا شعب لبنان.
    حسبنا الله ونعم الوكيل

إشترك في قائمتنا البريدية