رام الله: قدم وفد دبلوماسي أوروبي، الخميس، التعازي لعائلة الناشط والمعارض الفلسطيني نزار بنات، الذي توفي بعد اعتقاله من قبل قوة أمنية فلسطينية، مطالبا بإجراء بتحقيق “مستقل” في وفاته.
وقال بيان صادر عن بعثة الاتحاد الأوروبي في فلسطين “قدم اليوم دبلوماسيون أوروبيون من بلجيكا وإيطاليا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وهولندا والنرويج وسويسرا تعازيهم لأسرة نزار بنات في منزلهم في (بلدة) دورا –الخليل”.
وأضاف أن الوفد التقى “السيدة جيهان أرملة نزار وأطفالهما الخمسة الصغار، بالإضافة إلى والده ووالدته وشقيقه”.
ووفق البيان، “أعرب ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفين كون فون بورغسدورف نيابة عن الدبلوماسيين الزائرين عن حزنه العميق وقلقه الشديد إزاء هذه الجريمة النكراء”.
وأردف البيان أن الاتحاد الأوروبي “يجدد دعوته إلى تحقيق مستقل وشفاف يقدم الجناة إلى العدالة”.
وتابع أن “العنف بجميع أشكاله الموجه ضد المعارضين السياسيين السلميين ونشطاء المجتمع المدني والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان أمر غير مقبول ولا يمكن التسامح معه”.
وفد من الاتحاد الأوروبي يزور منزل عائلة الــمناضل #نزار_بنات في الخليل اليوم. pic.twitter.com/EVAxJOiyyN
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 1, 2021
وأعلنت السلطة الفلسطينية، الخميس الماضي، وفاة بنات المعروف بانتقاده الحاد للسلطة الفلسطينية، بعد ساعات من اعتقاله من منزل بمدينة الخليل (جنوب).
والثلاثاء، أنهت لجنة التحقيق الرسمية في وفاته تقريرها ورفعته للرئيس الفلسطيني محمود عباس، وطالبت بإحالته “للجهات القضائية لاتخاذ الإجراء القانوني اللازم”.
وقال محمد شلالده وزير العدل الفلسطيني ورئيس لجنة التحقيق، الأربعاء، إن بنات تعرض لعنف جسدي، ووفاته غير طبيعية.
وعبرت أوساط أممية وحقوقية عن قلقها من تصرفات قوات الأمن الفلسطينية إزاء الاحتجاجات على واقعة وفاة بنات، بينما اتهمت عائلة الناشط الراحل، السلطة الفلسطينية بـ”اغتياله” وحملت مسؤولين أمنيين محليِين المسؤولية.
(الأناضول)
نشكركم علي تعازيكم في ابننا..الذي سفك دمه بيد التخلف والطغاه الأنذال
لكن نناشدكم بوقف السياسه ذات المعيرين. ونسلك طريق6 واحد اللا وهو رفض الاستعمار الصهيواميركانبيريظنوفرنروسي الإجرامي من علي كل الوطن العربي خاصه والاسلامي عامه..
كفانا استعمار وإذلال واستبداد وعبوديه
الإنسان هو أغلي ما نملك وعلينا الحفاظ عليه كما محافظ علي المبدأ انفسنا..
غيروا سياسه حكوماتكم التي صنعه هذا الكيان الإجرامي الصهيوني
تُرى لو كان القاتل إسرائيلياً هل سيهرع قناصلة أوروبا للتعزية ؟ أم لإن القاتل فلسطيني فهم قد اهتموا بالأمر للصيد في الماء العكر. إسرائيل تقتل كل يوم مواطنين فلسطينيين شرفاء ولم يطرف لقناصلة أوروبا عين أو حتى كلمة! أليس هذا منتهى النفاق!؟
لا حول ولا قوة الا بالله
الله يرحمهكل يوم اليهود يقتلون ويدبحون في اخواننا الفلسطنيين
ماذا فعلوا في غزة
ولا واحد حكى على الصهاينه
انه نفاقهم